المميزةمقال رئيس التحرير

جمال عبد المجيد يكتب: محمد صلاح.. فارس الكلمة الوطنية

وفدي أصيل حتي النخاع.. يعشق حزبه عشقا كبيرا.. يري فيه الأمل والمستقبل، يقدم المشورة النافعة لكل من يطلبها آملا في مستقبل مشرق.

 

عندما تكتب عن الأستاذ والزميل محمد صلاح تصبح مطمئنا على كل سطر تكتبه.. وكل حرف تسطره… وكل جملة تطلقها.. فقد جمع بين الحسنيين.. الخلق والمهنية.. واستطاع تحقيق المعادلة الصعبة للغاية إن لم تكن مستحيلة.. فهو صاحب قلم راسخ في الحق.. نافذ في أحرفه..

الصديق والكاتب الصحفي محمد صلاح هو نائب رئيس تحرير جريدة الوفد ورئيس القسم العسكري بها وقد تم تكريمه عدة مرات من قبل مؤسسات ومنظمات مدنية فهو صاحب مبادرة “ساند جيشك” تلك المبادرة التي ذاع صيتها وتفاعل معها المواطنون بمختلف تخصصاتهم واستطاعت تلك المبادرةأن تعيد روح التفاعل بين مختلف طوائف الشعب وأحدثت صدى كبيرا بين المواطنين..

لم يبخل يوما بمد يد المساعدة والمساندة لكل من يلجأ إليه ومنهم كاتب هذه السطور فهو يمتلك قلبا يتسع للجميع، لم يسع يوما وراء الشهرة أو طلب المال ويعرف أن لكل شئ قدرا مقدورا، تتسم شخصيته بروح المحبة والتسامح حتى مع من يختلف معهم مهنيا أو فكريا…

وفدي أصيل حتي النخاع.. يعشق حزبه عشقا كبيرا.. يري فيه الأمل والمستقبل، يقدم المشورة النافعة لكل من يطلبها آملا في مستقبل مشرق للوفد..

ومن التكريمات التي نالها الكاتب الصحفي محمدصلاح  تكريم هيئة سفراء النوايا الحسنة وتعيينه سفيراً للنوايا الحسنة لعام 2019 ضمن كوكبة من الشخصيات العامة والفنانين في الاحتفالية التي أقامها نادى ليونز سفراء العاصمة برئاسة الدكتورة سناء الشريف ،وحضور اللواء أركان حرب  محمد الشهاوى مستشار كلية القادة والأركان، وإيهاب مدحت رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية..

وقد نال درع الإبداع والتميز للأكاديمية الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا عن عام ٢٠١٦ عن مبادرةساند جيشك  التي أطلقها في نهاية العام تضامنًا مع القوات المسلحة المصرية ضد قوي الشر، ولاقت المبادرة تجاوبًا كبيرًا من جميع فئات الشعب المصري،..

ولفرط وطنيته الشديدة خصص الكاتب الصحفي محمد صلاح مقاله الأسبوعي بجريدة الوفد الذي يحمل عنوان “قلم رصاص  لدعم الجيش المصري لمدة ثلاثة أشهر متوالية..

ونحظى نحن في صوت الوطن بمقاله أسبوعية يناقش فيها مختلف قضايا الوطن والمواطن في باب أقلام حرة..

محمد صلاح..

رجل شهد له القاصي والداني..

وشهد له قلمه بالوطنية..

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق