المميزةالنص الحلو

دكتورة بجامعة الأزهر تطلق عدة مبادرات لدعم المرأة

 

مبادرة إمرأة مستدامة . قادرة على التكيف ومواجهة التغيرات المناخية .
مبادرة ادعمنى للتحدى والصمود .
مبادرة .. هى .. تمكين ومساواة .

مجموعة من المبادرات اقترحتها الأستاذة الدكتورة منى صبحى نور الدين أستاذ الجغرافيا الإقتصادية والنقل وعضو وحدة التغيرات المناخية والتنمية المستدامة ويعد الهدف من هذه المبادرات تعزيز وضع المرأة المصرية العصرية وتصحيح مسارها على طريق الاستدامة والتمكين والمساواة والتحدى والصمود
المرأة المصرية إمرأة قوية لطالما تحملت الكثير من أجل نهضة مجتمعها علميا وصحيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا ولقد تحملت الصعاب والأزمات فى الحروب وانتشار الأمراض وواجهت ووقفت بكل قوة ، فهى الأم والمعلمة والطبيبة والممرضة والمهندسة والمديرة والقيادية والقاضية وأستاذة الجامعة .
وكم عانت وصمدت وتحدت العالم من أجل وطنها ولا ننسى تضحياتها فى الجيش الأبيض وأزمة الكوفيد .
المرأة هى صمام الأمان والحصن الحصين لمصرنا الغالية المرأة فى كل البيئات وعلى كافة الأصعدة والمستويات لها دورها الفعال والمتنامى والمستدام ويجب وضعها على قائمة الأولويات والمتطلبات فى خطط التنمية ويجب تفعيل المبادرات على أرض الواقع وليس مجرد رفع الشعارات وإنما وضع الخطط والاستيراتيجيات وتفعيلها ومن ثم مواجهة المشكلات والتحديات والمساهمة فى حلها وقد وضعت مصر الخطة الاستيراتيجية للمرأة فى إطار رؤية الدولة ٢٠٣٠ والتى تتوافق مع المنظمات الدولية الخاصة بالمرأة وتتوازى مع متطلبات الأمم المتحدة عالميا و مع المنظمة العربية للمرأة .
واذا كان شعار اليوم العالمى للمرأة ٨ مارس ٢٠٢٢ الذى اتخذته الأمم المتحدة هو ،، المساواة المبنية على النوع الاجتماعى من أجل غد مستدام ،،
وهو دمج للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة مع بقية الأهداف حيث تتزايد مهام المرأة مستقبلا فى القدرة على التكيف مع تغير المناخ ومواجهة التحديات والصعاب والتخفيف منها ، وقضية المساواة من أكبر التحديات التى تواجهها المرأة فى كثير من المناطق الجغرافية على مستوى العالم فى ظل قضايا تغير المناخ وما ترتب عليها من الهجرة غير الشرعية وقضايا المرأة على الحدود ، فالمرأة هى الأكثر تأثرا بتلك الأزمات من جراء التغير المناخى وحدوث الفيضانات والسيول والجفاف والتصحر وتدهور مناطق الصيد الساحلية ، وإذا كان مصطلح العدالة المناخية مقصود به المساواة بين الدول الغنية والفقيرة فى الدعم وتعزيز القدرة على مواجهة التغيرات المناخية والتكيف مع المناخ فإن المصطلح يحمل بين طياته أيضا العدالة حسب النوع الاجتماعى فالمرأة تعانى التهميش وعدم المساواة فى كثير من البلدان وخاصة فى أفريقيا فى المناطق الحدودية بين الدول والمناطق الفقيرة التى لا تصلها المساعدات ولا برامج التنمية ، وتعانى المرأة على الحدود نتيجة النزوح من استخدامها فى التسليح والحروب الأهلية والتوترات الإقليمية فى المناطق التى تشهد الكوارث نتيجة التغيرات المناخية .
وإذا كانت المرأة هى الأكثر تأثرا من تلك التغيرات إلا أنها هى الأكثر تأثيرا والأقدر فى القيادة والأكثر مشاركة وصانعة القرار وتساهم فى تحقيق الأمن ومواجهة التطرف والإرهاب ولن تتحقق أى تنمية دون النظر بعين المساواة المبنية على النوع الإجتماعى ، ويتسق هذا مع لجنة وضع المرأة ودورتها السادسة والستين نحو تحقيق المساواة المبنية على النوع الإجتماعى وتمكين كل النساء والفتيات فى سياق تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتغير المناخ وسياسات وبرامج الحد من مخاطر الكوارث البيئية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق