أقلام حرّة

العدوانية والتنمر

 

بقلم: عزة عبد النعيم

 

الحلقة الأولى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير و عافية

و رمضان كريم عليكم جميعا

فى هذا العام سيكن حديثي معكم عن ظاهرة التنمر و هي ليست ظاهرة حديثة و إنما قديمة قدم الأزل

و للأسف زادت حدتها فى هذا الزمن كثيرا

ف التنمر له تاثيرات سلبية على الفرد و المجتمع ككل .

خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي حيث لا رقابة و لا حدود للأخلاق .

و هذه الظاهرة ليست محصورة فى مكان معين و لا بيئة بعينها بل هى ظاهرة تغشت فى المجتمع كله .

و قد حذر الإسلام من كل ما يتسبب في أذية الإنسان حيث قال رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه الأخيار : «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»،

وهذا كلام واضح جلي لا يحتاج إلى شرح وتفصيل ، وطالما أن التنمر سلوك عدواني يهدف إلى الإضرار بالآخر سواء جسديا أو نفسيا فهو يتعارض مع مبادئ الإسلام وقيمه التي تدعو إلى حفظ كرامة الإنسان وعدم الحط منها .

وقد حذر الإسلام من الإساءة إلى الآخرين وتجريحهم بالقول أو الفعل أو السخرية منهم بأي طريقة كانت .

وهو ما يصطلح عليه حاليا بالتنمر وإن القرآن أكد في مختلف الآيات على حرمة ذلك مستخدما عبارات دقيقة جدا تصب في مفهوم التنمر ، فحذر من ذلك في سورة الهمزة متوعدا من يقوم بهذه السلوكيات العدائية بالقول :

( ويل لكل همزة لمزة ) في إشارة إلى من يقوم بالطعن في الناس ويعيبهم ويتحدث فيهم بما يكرهون لما في ذلك من أذى لهم .

كما أن السخرية هي الأخرى تدخل ضمن التنمر لذلك فإن الله تعالى قال في محكم تنزيله : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن )

و نستكمل في حلقة الغد بأمر الله

 

عزة عبدالنعيم

كل عام وانتم بخير و عافية

و رمضان كريم عليكم جميعا

فى هذا العام سيكن حديثي معكم عن ظاهرة التنمر و هي ليست ظاهرة حديثة و إنما قديمة قدم الأزل

و للأسف زادت حدتها فى هذا الزمن كثيرا

ف التنمر له تاثيرات سلبية على الفرد و المجتمع ككل .

خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي حيث لا رقابة و لا حدود للأخلاق .

و هذه الظاهرة ليست محصورة فى مكان معين و لا بيئة بعينها بل هى ظاهرة تغشت فى المجتمع كله .

و قد حذر الإسلام من كل ما يتسبب في أذية الإنسان حيث قال رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه الأخيار : «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»،

وهذا كلام واضح جلي لا يحتاج إلى شرح وتفصيل ، وطالما أن التنمر سلوك عدواني يهدف إلى الإضرار بالآخر سواء جسديا أو نفسيا فهو يتعارض مع مبادئ الإسلام وقيمه التي تدعو إلى حفظ كرامة الإنسان وعدم الحط منها .

وقد حذر الإسلام من الإساءة إلى الآخرين وتجريحهم بالقول أو الفعل أو السخرية منهم بأي طريقة كانت .

وهو ما يصطلح عليه حاليا بالتنمر وإن القرآن أكد في مختلف الآيات على حرمة ذلك مستخدما عبارات دقيقة جدا تصب في مفهوم التنمر ، فحذر من ذلك في سورة الهمزة متوعدا من يقوم بهذه السلوكيات العدائية بالقول :

( ويل لكل همزة لمزة ) في إشارة إلى من يقوم بالطعن في الناس ويعيبهم ويتحدث فيهم بما يكرهون لما في ذلك من أذى لهم .

كما أن السخرية هي الأخرى تدخل ضمن التنمر لذلك فإن الله تعالى قال في محكم تنزيله : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن )

و نستكمل في حلقة الغد بأمر الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق