أسرار وحكاياتالمميزة

الكونتِّيسة كامبيل أم مبروك وعمر

 

لم تكُن تدري كامبيل حين عودتها الى بريطانيا أن قلبها مازال هناك بين ضلوع ذلك المصري الأسمر البشره النحيف ابن نزلة السمّان بمصر ( خطّاب) المُترجم الفصيح ذو الشخصية الساحرة التي تجمع بين الثقافة وخِفّة الدم

 

لم تستطع كامبيل المكوث

في لندن طويلاً فقررت العودة والبحث عن مترجمها النحيف الى أن

وجدته وأفصحت عن حبها له وتزوجا استمر الترحال بين لندن والقاهرة

الى أن قررا الزوجان الإستقرار في “نزلة السمّان”

.

.

نتج عن هذا الإستقرار الأبناء الثلاثه مبروك وهانم وعُمر

وبناء فندق سفنكس هاوس ثالث أقدم فنادق القاهرة

بعد مينا هاوس وشيبرد اعتنقت كامبيل الإسلام وقررت بناء مسجد

ومركز تعليمي لم يشأ القدر أن يستقر جسد كامبيل

في مصر كما استقر قلبها من قبل

توفّت أثناء زيارتها لأهلها بلندن ودُفنت هناك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق