تصميم حياتك… كيف نبني حياة الازدهار والسعادة – الجزء الاول

كتب : نهى سالم – مؤثر تعليمي دولي معتمد

عن الكتاب

# 1 الأفضل مبيعًا في نيويورك تايمز • أخيرًا ، كتاب يوضح لك كيفية بناء – تصميم – حياة يمكنك الازدهار فيها ، في أي عمر أو مرحلة • “الحياة بها أسئلة. ولديهم الإجابات “.

ينشئ المصممون عوالم ويحلون المشكلات باستخدام التفكير التصميمي. انظر حول مكتبك أو منزلك – على الجهاز اللوحي أو الهاتف الذكي الذي قد تحمله أو على الكرسي الذي تجلس عليه. كل شيء في حياتنا صممه شخص ما. ويبدأ كل تصميم بمشكلة يسعى المصمم أو فريق المصممين إلى حلها.

في هذا الكتاب ، يوضح لنا بيل بورنيت وديف إيفانز كيف يمكن أن يساعدنا التفكير التصميمي في خلق حياة ذات مغزى ومرضية ، بغض النظر عن من أو مكان وجودنا ، أو ما نفعله أو فعلناه من أجل لقمة العيش ، أو مدى صغر سننا . نحن يمكن ان نستخدم نفس التفكير التصميمي المسؤول عن التكنولوجيا والمنتجات والمساحات المذهلة لتصميم وبناء حياتك المهنية وحياتك الاجتماعية والشخصية ، وحياة مليئة بالرضا والبهجة ، ومبدعة ومثمرة باستمرار ، وحياة تحمل دائمًا إمكانية المفاجأة.

إن وجود تصميم للحياة هو المفتاح لجعل وجودك استثنائيًا

كل شيء من حولك ، من الهاتف الذكي الذي تحمله إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك ، والكرسي الذي تجلس عليه ، وسيارتك ، ومنزلك ، وملابسك ، كلها نتاج تصميم. كل من هذه الأشياء ، التي تجعل الحياة أسهل وأكثر إمتاعًا ، نشأت لأن شخصًا ما أو مجموعة من الأشخاص في مكان ما سعوا إلى حل مشكلة ما.

كل تصميم رائع يبدأ بمشكلة. على سبيل المثال ، مشكلة عدم القدرة على السفر لمسافات طويلة دون الانجرار في عربة هو ما أدى إلى ظهور سيارات سريعة ومريحة. لديك جهاز كمبيوتر محمول بعمر بطارية موثوق به وهاتف يناسب يدك تمامًا نظرًا لوجود مشكلة تحتاج إلى حل.

في الأساس ، كل ما نراه في جميع أنحاء العالم اليوم يشهد على فوائد اتباع نهج موجه نحو التصميم للمشكلات. ولحسن الحظ ، لا يقتصر التفكير التصميمي على إنشاء أشياء مادية فحسب ؛ يمكن تطبيقه على حياتنا. يمكنك استخدام نفس التفكير الذي شكل أفضل التقنيات والمنتجات لتصميم الحياة المهنية التي تريدها لنفسك.

يمكن أن يساعدك التفكير التصميمي في إنشاء حياة هادفة ومُرضية.

تدور الحياة حول تصميم شيء لم يكن موجودًا من قبل. تمامًا مثل المصممين الذين يغيرون العالم من خلال تخيل أشياء لم توجد بعد ، يمكنك تغيير حياتك من خلال تخيل مستقبلك المثالي. حتى إذا كان لديك حاليًا شيء رائع يحدث لك في الحياة ، فلا يزال بإمكانك تحسين الأمور من خلال امتلاك تصميم للحياة.

في الحياة المصممة جيدًا ، تتماشى من أنت وما تؤمن به وما تفعله. إنها حياة مليئة بتجارب رائعة من المغامرات والإنجازات والفشل والمصاعب. عندما تكون لديك حياة جيدة التصميم ، سيكون لديك وعي واعٍ بالمكان الذي تتجه إليه ، ولماذا تسير في هذا الاتجاه ، وكيف يمكنك الوصول إلى هناك.

ستساعدك الأقسام التالية من هذا الملخص في معرفة كيف تبدو الحياة المصممة جيدًا بالنسبة لك. سوف تتعلم أيضًا كيفية إنشاء تصميم للحياة يمكن أن يساعدك في أن تصبح ما تريد أن تكون.

للوصول إلى حيث تريد أن تكون ، من المهم أن تعرف مكانك

بغض النظر عن هويتك ، أو المكان الذي كنت فيه ، أو عمرك ، يمكن أن يساعدك التفكير التصميمي في رسم مسار للمستقبل الذي تريده. قبل أن تتمكن من تحديد الاتجاه الذي تسلكه بدقة ، يجب أن تعرف مكانك وما هي مشكلات التصميم التي تحتاج إلى حلها.

بشكل عام ، يحب المصممون المشكلات التي تقاوم الحل. تُعرف هذه باسم “المشاكل الشريرة”. من المحتمل أن تكون لديك مشكلة أو مشكلتان شريرتان – مناطق عالقة فيها – في حياتك في الوقت الحالي. ولكن عندما تبدأ في التفكير كمصمم ، ستتمكن من التعامل مع المشكلات بعقلية مختلفة تمامًا.

العثور على المشكلة الصحيحة وحلها هو المفتاح لعيش حياة جيدة التصميم.

في التفكير التصميمي ، لا تقل أهمية اكتشاف المشكلات عن حل المشكلات لأنه لا جدوى من العمل على حل المشكلة الخاطئة. يعد تحديد المشكلات التي تستحق مجهودك أحد أهم القرارات التي يمكنك اتخاذها على الإطلاق. يضيع معظم الناس عمرًا أو سنوات من حياتهم في حل مشكلات غير ذات صلة – “الجاذبية” -. مشاكل الجاذبية هي مآزق غير قابلة للتنفيذ أو قابلة للحل ؛ إنها ببساطة مواقف وظروف وحقائق من الحياة.

على سبيل المثال ، إذا كنت تريد أن تصبح طبيباً ، ولكن لديك مشكلة في تخصيص 10-15 سنة من حياتك للتدريب المطلوب لتكون طبيباً ، فأنت تعاني من مشكلة الجاذبية. ستحصل على طريقة للتغلب على هذه المشكلة فقط إذا كان بإمكانك تغيير نظام التعليم الطبي الحالي. ولتغيير النظام الحالي ، يجب أن تكون حاصلاً على درجة دكتوراه في الطب.

في تصميم الحياة ، لا يمثل أي شيء غير قابل للتنفيذ مشكلة. تتمثل إحدى طرق الوقوع في الحياة بشكل دائم في التركيز على مشاكل الجاذبية. لا يوجد شيء أساسي يمكنك فعله حيال شيء غير قابل للتنفيذ. لذا فإن أفضل نهج لمشاكل الجاذبية هو القبول. عليك أن تبدأ في بناء حياتك من حيث أنت ، وليس من المكان الذي تتمنى أن تكون فيه. ولمعرفة مكانك ، يجب عليك تقييم وضعك الحالي.

للبدء ، قسّم حياتك إلى أربعة مجالات متميزة:

• صحة

• عمل

• يلعب

• حب

فكر في كل مجال من هذه المجالات من حياتك ورتب أربعة منها من صفر إلى 100 ، مع اعتبار الصفر الأقل أهمية. بعد ذلك ، حاول العثور على مشكلة قابلة للتنفيذ في كل جزء من الأجزاء التي يمكنك معالجتها.