منوعات

بالصور : لغز مومياء المرأه الصارخة

 

كتب: محمود على

الحضارة المصرية القديمة مليئة بالألغاز التي حيرت العلماء كثيرا ففي كل يوم نكتشف أسرار جديده واشياء عجيبة تثير الاذهان واليوم سنتحدث عن أحد الالغاز التي اثارت ضجة كبيرة منذ الكشف عنها وهو (مومياء المرأه الصارخة)…

والتي تم اكتشافها في عام 1881م في خبيئة الدير البحري الملكية في الاقصر هذه المومياء أثارت كثير من التساؤلات كونها لم تكن مومياء بالشكل الطبيعي المستقيم فاذا نظرنا اليها سنجد ان راسها مائل الى الجانب الايمن وساقاها مثنية وملتفه عند الكاحل وملامح وجهها تبدو وكأنها كانت تصرخ بشدة وفمها مفتوح??.
هذا الوضع الذي وجدت عليه المومياء جعل العلماء في حيره من امرهم وكثرة التساؤلات عنها ومنها: لمن تعود هذه المومياء؟؟
لقد وجدوا على غطاء هذه المومياء اسم ميريت أمون ولكن لم يتمكنوا حتى الان من التأكد من شخصيتها الحقيقية لأنه في ذلك الوقت كانت هناك عدد من النساء يحملن هذا الاسم، وان كان فريق من العلماء قد ذهبوا الي انها تعود للأميرة ميريت أمون? ابنة الملك سقنن رع وهو أحد ملوك الاسرة ١٧، وآراء أخرى تذهب الى انها ابنه الملك رمسيس الثاني وهو أحد ملوك الأسرة ١٩.
*والسؤال الاكثر أهمية، ما السبب في هذا الوضع الغريب الذي وجدت عليه المومياء؟؟!
سعي كثير من العلماء للبحث عن حقيقة وضعها وكان في مقدمتهم الدكتور/ زاهي حواس، وقد تم فحصها بالأشعة المقطعية وتُبين ان هذه المرأة توفت نتيجة مرضها حيث انها كانت تعاني من تصلب شديد في شرايين القلب التاجية مما ادى الى موتها المفاجئ بنوبه قلبيه هذا الموت المفاجئ تتسبب في جعل وضعيه راسها وقدميها بهذا الشكل.
ومن خلال الدراسات تبين انها ظلت على هذه الوضعية لفتره من الوقت بعد وفاتها حتى تم اكتشاف موتها هذا الامر ادى الى تيبس العضلات والمفاصل بالشكل الذي أصبح من الصعب على المسؤولين عن عملية التحنيط ان يغيروا من وضعيه الجسد وقاموا بتحنيط جسدها بهذا الشكل.
في النهاية يجب ان نقول ان الدراسات الاثرية والطبية كشفت لنا حقائق كثيرة عن هذه المومياء ولازالت الدراسات مستمرة لكشف الامور الأخرى الغامضة حولها…………..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق