أقلام حرّة

محمد صلاح يكتب الرئيس وثورة القناة وفراعنة مصر القوية

و«بن سلمان» والشرق الأوسط الأخضر 

 

 

▪︎ الرئيس وثورة القناة وفراعنة مصر القوية

«النجمة مالت عالقمر، فوق فى العلالى، قالتله شايفة ياقمر انوار قبالى، قال القمر بينا نسهر على المينا، دا النور على شط القنال سهران يلالي «رب ضارة نافعة»، احدثت ثورة على شط القناة، ثورة جديدة أظهرت إرادة المصريين على التحدى، ثورة جديدة جاءت داخل أزمة، وشدة، جعلت العالم كله يقف أمام عظمة وأهمية قناة السويس كمرفق اقتصادى عالمى، بعد سلسلة بدأت منذ سنوات أطلقها الخبثاء وأعداء مصر عن فقد قناة السويس لدورها الحيوى، وأن هناك بدائل جديدة يتجه إليها العالم، لتسقط تلك الأباطيل، ويسقطها المصريون فى ٦ أيام، كما أسقطنا خط بارليف فى ٦ ساعات! الرئيس عبد الفتاح كان أسدًا كالعادة، ليضرب عصفورين بحجر، ويطلق للعالم عبر المؤتمر الصحفى العالمى، وأمام العالم كله يضع خطًا أحمر جديدا لأمن مصر القومى، ليس تهديدًا لأحد، ولكن ليعرف العالم أن مصر قادرة فى أى وقت للدفاع عن أمن شعبها وحياته، وفى نفس الأسبوع يقف العالم كله، وكأن العالم ينتظر إطلالة مصر ليعرف أهمية هذا البلد المحورى، ويقف العالم شموخًا أمام عظمة مصر، وحضارة ٧ آلاف عام، ليشاهد موكب ملوك مصر القديمة، 22 مومياء مصرية قديمة، 18 ملكا، و4 ملكات أثناء نقلهم فى موكب مهيب من المتحف المصرى القديم بالتحرير إلى مستقرهم الجديد داخل متحف الحضارة الجديد بالفسطاط، لنقول للعالم كله هذه مصر الجديدة القوية، وتحيا مصر.

 

▪︎«بن سلمان» والشرق الأوسط الأخضر

 

كل الطرق تؤدى إلى أن الشقيقة المملكة العربية السعودية تلعب دورًا محوريًا للريادة فى العالم العربى، والشرق الأوسط، كل الطرق تثبت أن المملكة بثقلها العربى والعالمى باعتبارها ملكة إنتاج النفط، أصبح لها رؤية شاملة للتنمية المستدامة فى كل مناحى الحياة داخل المملكة بل وخارجها، مبادرتا ولى العهد الأمير محمد بن سلمان «السعودية الخضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر» فى ٢٧ مارس ٢٠٢١، اعتبرهما من أقوى المبادرات خلال هذا القرن، لما يمثلانه من تحد، فى ظل ما يمر به العالم من أزمات، ويؤكد حرص المملكة على حماية الطبيعة، ومواجهة التحديات البيئية فى المنطقة، وهى الجهود التى تستكملها منذ رئاستها لقمة العشرين العام الماضى، مبادرة السعودية الخضراء تستهدف زيادة الأغطية النباتية ومكافحة التلوث وتدهور الأراضى والحفاظ على الحياة البحرية والساحلية خلال العقود المقبلة بما مساحته 40 مليون هكتار من أراضيها بهدف استزراع عشرة مليارات شجرة، تضم المبادرة أيضا خططًا طموحة لخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 4%، أما مبادرة الشرق الأوسط الأخضر فستعمل خلالها السعودية مع الدول الشقيقة والصديقة، من خلال عقد مؤتمر سنوى يضم قادة الدول والوزارات المختصة، لنقل المعرفة ومشاركة الخبرات، وذلك لضمان رفع كفاءة التقنيات المستخدمة فى إنتاج النفط والوصول بمستويات الانبعاثات الكربونية لأدنى المعدلات، لمواجهة تحديات التغير المناخى، شكرًا المملكة العربية السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق