أقلام حرّةالمميزة

محمد صلاح يكتب :الرئيس وسد النهضة وإحنا اللى بنينا السد العالى «2

و«ضمور العضلات الشوكى» هل يكون المبادرة الرئاسية القادمة؟،وشكرًا محافظ الإسكندرية.. ولكن؟

 

▪︎الرئيس وسد النهضة وإحنا اللى بنينا السد العالى «2»

«قلنا هنبنى وآدى إحنا بنينا السد العالى»، عارفين الحكاية، أشك أن الأجيال الحالية تعرف حكاية السد، «هى حكاية شعب وتار بينا وبين الاستعمار» غناها عبدالحليم حافظ ليحكى حكاية «شعب كافح وانكتبله الانتصار» لم يكن سدنا العالى عليه منازعات من أى أطراف، كما يحدث الآن فى سد النهضة، لم نكن سنحرم أحدًا من نصيبه فى المياه التى هى بمثابة الحياة، ورغم ذلك كانت الحرب علينا، وهرب الأمريكان كالعادة والبنك الدولى ورفضوا تمويل السد لتعجيز مصر، إلا أن الرئيس جمال عبدالناصر ضرب ضربته «وكانت الصرخة القوية فى الميدان فى إسكندرية» وتم تأميم القناة، وكان العدوان الثلاثى على مصر، كل هذا رغم أن السد العالى لم يكن سيضر أى دولة بعدنا، كما هو الحال فى سد إثيوبيا، ولكن كانت الإرادة قوية، ونجحنا وانتصرنا، وبنينا السد العالى، أقول هذا لهذا الجيل لكى يعرف تاريخ إرادة مصر، وليطمئن الجميع أن من وقفوا أمام أعتى دول العالم ليبنوا سدهم العالى، لن يضيعوا حقوق شعبهم فى قطرة مياه واحدة من حصته فى المياه، ومن استطاع أن يقود المفاوضات ببراعة، ويضع إثيوبيا فى موقف حرج أمام العالم، لن تجدى معه هلفطة رئيس وزراء أو وزير خارجية إثيوبيا، لأنه لن يتم ملء السد إلا بموافقتنا، طبقًا للبند رقم 5 من اتفاقية إعلان المبادئ لعام 2015 التى وقعت عليها أديس أبابا، الحكاية أن الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس يعرف كيف يتعامل مع ملفاته السياسية ببراعة، ويعرف كيف يخطط استراتيجيًا بنفس طويل، لكى يحصل على ما يريد، ولعل خطوط مصر الحمراء هى أكبر دليل فى ليبيا، وغيرها، اطمئنوا فلديكم رئيس يعشق تراب هذا الوطن، ويعرف كيف يدير لعبة السد، كما أدار حروب الجيل الرابع التى كانت تستهدف إسقاط مصر، وإذا أرادوا غير ذلك أعتقد أنه لن يكون هناك سد إلا سدنا العالى، اطمئنوا إحنا بس إللى بنينا السد العالى!

 

▪︎«ضمور العضلات الشوكى» هل يكون المبادرة الرئاسية القادمة؟

بلا أدنى شك أن المبادرات الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الثلاث سنوات الماضية، كانت طوق النجاة للمصريين، الذين افترسهم فيروس سى الكبدى الوبائى طوال سنوات بسبب المبيدات الفاسدة، والمياه الملوثة! كل المصريين كانوا يستغيثون دون فائدة بسبب فساد استشرى فى كل شىء، كان هدف الرئيس هو انقاذ الغلابة من المصريين، وبعد النجاح فى هذه المبادرة القومية وشفاء المصريين من هذا الوباء اللعين، توالت المبادرات من توفير البان الأطفال، إلى القضاء على قوائم انتظار جراحات القلب والجراحات الخطيرة، إلى مبادرة ١٠٠ مليون صحة، ومواجهة كورونا بكل هذه الجاهزية وتوفير الإمكانيات حتى اللقاح بالمجان، المصريون تعلقوا بمبادرات الرئيس الصحية لأنها الملجأ الوحيد لإنقاذهم، استغاثات عديدة الأيام الماضية على مواقع التواصل لتدخل فخامة الرئيس لإنقاذ أطفال ومرضى ضمور العضلات الشوكى، نظرًا لأن تكاليف استيراد العلاج فوق طاقات البسطاء، والدة ألطفلة اسيل، وأسرة الطفل ياسين فى الإسماعيلية وغيرهم، كلهم ثقة فى رئيسهم أن تكون المبادرة القادمة هى إنشاء مستشفى قومى لمرضى ضمور العضلات الشوكى، وتوفير العلاج الخارجى، ودعم هؤلاء المرضى، عن طريق صندوق تحيا مصر الذى أنقذ حياة المصريين بمبادرات السيد الرئيس فى كل ربوع مصر.

 

▪︎شكرًا محافظ الإسكندرية.. ولكن؟

اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية من المحافظين القلائل الذين تركوا بصمة واضحة جلية فى كل أنحاء العاصمة الثانية، وسوف تعود الإسكندرية على يديه لسابق عهدها عروسًا للبحر المتوسط، أوجه الشكر للسيد المحافظ على هدم اشغالات مبنى حال بين المواطنيين ورؤية البحر، وأتمنى أن يكون ذلك بداية لهدم كل الاشغالات التى تحجب رؤية البحر عن المواطنين، وحكاية المنطقة المغلقة على البحر لفندق الفورسيزون «سان ستيفانو»، وهل تملكها الفندق من المحافظة، وكيف؟ فى النهاية، أتمنى أن تطبق الإجراءات ضد الجميع، حتى يكون الكورنيش ورؤية البحر لكل الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق