العالم اليوم

المدير الاقليمى للملكية البريطانية : هدفنا توطين التعليم لوقف استنزاف العملة الصعبة


 

 

 

قال الدكتور وليد مختار الخبير التعليمى والمدير الاقليمى للكلية الملكية البريطانية بمصر والشرق الاوسط ان نظام التعليم في مصر شهد خلال السنوات الاخيرة جهودا ملحوظة هدفها إحداث تطوير جذري في نظام التعليم المصري بالافعال وليس بالاقوال فقط وذلك بدعم و رعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشيرا الى ان مصر تتطور فى كل المجالات وليس التعليم فقط وان الجامعات الاهلية ستكون منافس قوى جدا للجامعات الخاصة.

واضاف مختار خلال لقائه ببرنامج ”مش بالكلام ”مع الاعلامية منال السعيد المذاع على فضائية المحور ان الدولة تبذل جهدا كبيرا لإتاحة الفرصة أمام الطلاب الراغبين في الدراسة بالخارج لتلقي هذه الخدمة التعليمية دون الاضطرار للسفر وهذا ما تقوم الكلية الملكية البريطانية بمصر تماشيا مع جهود الدولة فى هذا المجال ولتدعيم ذلك نعتمد على برامج دراسية متميزة تتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمي حتى لاتكون دراسة من منظور علمى فقط وانما يستفيد بها الخريج فى الحصول على فرص عمل افضل .

وكشف مختار ان الكلية الملكية البريطانية تقدم للدارسين المصريين مستوى تعليمى متميز بتكلفة اقل مقارنة بما سيتم دفعه فى حالة الدراسة فى بريطانيا كما تتيح الكلية للطالب المصرى الحصول على دراسة مماثلة لما يتم دراسته فى المملكة المتحدة والحصول على شهادة بريطانية معتمدة لافتا الى ان مايتم دراسته فى بريطانيا فى ثلاث سنوات او سنتين يمكن تحصيله فى مصر فى عام واحد ومشيرا الى ان الطالب المصرى اذا رغب فى استكمال دراسته فى الجامعات البريطانية فان الكلية تتيح ذلك وبمنتهى السهولة والمرونة.

واوضح مختار ان اهم الاسباب التى جعلتنا نهتم بتوفير تعليم دولى متميز على ارض مصر ان خروج الطلاب المصريين إلي الخارج من أجل التعلم في الجامعات يساوى إستنزاف المزيد من الأموال بالعملة الصعبة ناهيك عن تفريغ مصر من الكوادر الشابة المؤهلة الذين يحصلون على هذه الشهادات العريقة ثم يلتحقون بالعمل فى الخارج أو فى الشركات الأجنبية بالدول العربية حيث تساعد الشهادة حاملها على الهجرة للدولة المضيفة والحصول على تسهيلات الإقامة فيها وصولًا إلى جنسيتها.

واضاف مختار مثلما نعانى حاليًا من عجز فى أعداد الأطباء بسبب سفر الخريجين للعمل بالخارج من المتوقع أن تشهد البلاد عجز فى جميع أصحاب الكفاءات من المتفوقين والمؤهلين فى حال استمرار سفر اعداد كبيرة للتعلم بالخارج فلا يبقى لدينا إلا خريج الجامعة الذى لا يمتلك أى قدرات إبداعية أو إبتكارية أو تقنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق