أقلام حرّةالمميزة

محمد صلاح يكتب :الرئيس وجنازة مبارك

كورونا وفتاوى الجنة والنار ،والامطار ومقشات محافظ القاهرة ! 

 

 

•الرئيس.. وجنازة مبارك .. الحكاية إيه؟

الحكاية هى مصر، ورجال مصر، ورئيس تربى فى مؤسسة تأسست على القيم، والمبادئ، والشرف، الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه المسئولية أرسى كل هذه القيم والمبادئ، فى كل خطوة كان يبنى فيها مصر الجديدة القوية، أرسى أسمى معانى الوفاء عندما شيد أكبر قاعدة برية فى الشرق الأوسط باسم الرئيس محمد نجيب أول رئيس جمهورية لتكريمه بعد سنين من وفاته، عندما كرم المشير الجمسى رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة فى حرب اكتوبر ووزير الحربية الاسبق، عندما كرم الفريق سعد الدين الشاذلى، والمشير طنطاوى، وكل رجال حرب أكتوبر المجيدة فى جميع المناسبات، ورفض أن يضع اسمه على أى منشأة أو كوبري، أو محور، أو نفق، بل وضع أسماء الأبطال، والشهداء القدامى، والجدد على جميع المنشآت، تخليدا لتضحياتهم من أجل الوطن، فهل من لديه هذا الوفاء، وهذه القيم، يترك قائداً حارب من أجل مصر، ولا يكرمه بجنازة عسكرية تليق به، وبصورة مصر أمام العالم؟ يا سادة إنها مبادئ وقيم تربى عليها هذا الرجل. الحكاية ليست أن مبارك محكوم عليه، ظالماً كان أو مظلوماً، سيحاسبه الله عز وجل، أو يعفو عنه، الحكاية حكاية وطن، ودولة، ومؤسسة، لها قواعدها وقوانينها، لقادة حرب حاربوا يوماً من أجل الحفاظ على تراب هذا الوطن، ولرجل يحافظ على هذا الوفاء بكل ما أوتى من قوة بعيدا عن العواطف، ولا يهمه سوى صورة وشموخ، وعلو مصر.

••كورونا ..وفتاوى الجنة والنار

أصبحنا بين يوم وليلة أداة على مواقع التواصل لنقل الشائعات، الجميع اتجه لنشر أى خبر مجهل أو بدون مصدر، لأن العنوان المضلل جاء على هواه، ولا يعرف أن هذه الشائعات هى حرب جديدة تقوم بها كتائب موجهة لتدمير هذا الشعب، أصحاب الأجندات استكثروا علينا النجاة من فخ الخراب العربى، بفضل خير أجناد الأرض، وما زالوا يبثون سموم الشائعات تارة، والفتاوى تارة أخرى، لعلهم ينجحون مرة  فى تأجيج فتنة بين المسلمين والأقباط عن طريق العالم الجليل مجدى يعقوب الذى تعشقه مصر مسلمين، وأقباطا، لمن يدخله الجنة أو النار!! الغريب أيضا أنهم بدأوا فى تشكيك المصريين، بل وإجبارهم على ترديد شائعات تثبيت وجود “كورونا” فى مصر، ويجدون من يروج لذلك بكل غشم، وعشوائية، غير مدركين أنه ليس من مصلحة أحد إخفاء أى حقائق، ويتجاهلون فى تعمد واضح تقارير منظمة الصحة العالمية بخلو مصر من كورونا، وأن الدولة تأخذ تدابير جادة لمنع وصول الفيروس اللعين، وكأنهم يريدون من المسئول أن يخرج  ليحلف «طلاق تلاتة» أن «كورونا» لم يدخل مصر!!

• الأمطار.. ومقشات محافظ القاهرة!

ما هذا الذى يحدث فى العاصمة، ما هذا الهراء وانعدام المسئولية التى تجعل العاصمة الأولى تغرق فى شبر مية كل موجة شتاء، دون حلول فعلية للقضاء على هذه المشكلة، ولا يعقل أن يقف محافظ القاهرة على قدميه حتى ساعات متأخرة من الليل للإشراف على شفط المياه، بعربات الكسح والمقشات، إنها العاصمة الأولى يا سادة فما بالك بباقى المحافظات، أين شبكات مياه الأمطار فى هذه المناطق الحيوية؟ ومن المسئول؟ وإيه حكاية ظهور المقشات أمام العالم؟ يا سادة نحن فى القرن الواحد والعشرين، والمشهد متكرر، من غرق الشوارع، وتعطيل مصالح المواطنين، إن ما يحدث فى القاهرة وظهور المقشات بهذه الصورة يستحق المساءلة، بل والمحاكمة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق