المميزةفن وفنانين

“ماريس” راقصة أستونية أحبت الرقص الشرقى بسبب كاريوكا وسامية جمال

تمتلك الفنانة الاستعراضية الأستونية ماريس أسلوبا خاصا فى الرقص أذهل متابعيها خلال الفترة الماضية، من ناحية تأثرها بمدرسة الرقص الشرقى المصرية ما جعلها امتدادا لهن، حيث حققت نجاحا كبيرا لفت إليها الأنظار بعد سنتين فقط من احترافها فى مصر.

وعن بداية تعلقها بالرقص الشرقى صرحت لـ”اليوم السابع”:  “بدأت دراسة الرقص الشرقى وأنا فى الثانية عشرة من عمرى و احترفت فى أستونيا عام 2012 وكان عمرى وقتها 18 عاما”.

ماريس قالت إن تعلمها الرقص فى هذا السن الصغيرة جاء بالصدفة، إذ كانت والدتها مديرة أحد مراكز الرقص وطلبت منها أمها أن تجرب الرقص رفضت لأنها كانت ترفض أن يرى أحد بطنها، ولكنها قررت أن تخوض التجربة، ومنذ ذلك الوقت والرقص أهم شىء فى حياتها وعشقها الأكبر.

تقول ماريس: “فى البداية لم أكن أتصور أن أحترف الرقص، كانت مجرد هواية ولكن مع حبى الشديد للرقص قررت الاحتراف”.

وأضافت: “عندما بدأت الرقص فى بلدى أستونيا كنت أرقص وأدرب راقصات وأدير واحد من أكبر استدويهات الرقص الشرقى هناك، و فى عام 2013 جئت لمصر ورقصت فى شرم الشيخ لمدة 3 شهور، على أنغام الأغانى الفولكلورية، وعدت مرة أخرى لأستونيا لأكمل عملى هناك.. بعدها عملت لفترة فى أحد أكبر فنادق دبى لمدة 6 أشهر وجئت لمصر واستقريت هنا منذ ديسمبر 2016 و حتى الآن”.

“أكثر دولة استمتعت بالرقص الشرقى بها هى مصر” هكذا عبرت ماريس عن تعلقها بمصر، بالرغم من أنها كانت تعمل فى أستونيا وكانت تمتلك الاستوديو الخاص بها هناك”.

شاركت ماريس فى العديد من مهرجانات الرقص الشرقى المهمة على المستوى المصرى و العالمى لعل أبرزها  Nile Group Festivaوهو أشهر وأقدم مهرجانات الرقص الشرقى العالمية، و يقام فى العديد من دول العالم.

وعن الفروقات بين الدول والثقافات فيما يخص الرقص قالت:كل دولة لها تكنيك خاص فى الرقص الشرقى و لكن الأقرب لقلبى هو بالطبع الأسلوب المصرى وخصوصا المدرسة المصرية الكلاسيكية فى الرقص الشرقى، مدرسة العمالقة سامية جمال و تحية كاريوكا و نجوى فؤاد اللائى ساعدنى فى فهم تاريخ الرقص و من الصعب تكرارهن أو يملأ أحد مكانهن”.

و عن أحلامها المستقبلية فى الرقص الشرقى أكدت أنها تتمنى تكوين “باند كبير” خاص بها بالإضافة لتأسيس استوديو كبير و مدرسة لتعليم الرقص الشرقى فى مصر.

ماريس تؤمن أن للرقص تأثيرا إيجابيا على الروح و تطور الشخصية لافتة إلى أنها كانت شديدة الخجل فى الماضى ولم تكن لديها القدرة على تكوين صداقات و لكن الرقص جعلها أكثر جرأة و شجاعة و زود ثقتها فى نفسها وفى أنوثتها، وقالت: “لقد رأيت هذا التأثير فى تلميذاتى فى أستونيا فى البداية كن خجولات وغير راضيات عن جسمهن ولكن بعد 3 شهور من ممارسة الرقص تخلصن من كل ذلك وأتذكر أحد تلميذاتى بعد 3 شهور من التدريبات تحسنت صحتها وسألها الطبيب الخاص بها ماذا فعلتِ لتصبحى أكثر صحة؟”

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق