رفعت رشاد يزور “الوفد” لطرح برنامجه الانتخابي لانتخابات مقعد نقييب الصحفيين

المهنة في خطر والنقابة يجب أن تكون البيت الآمن وأسعى لزيادة البدل وعدم ربطه بموسم الانتخابات

كرامة وهيبة الصحفي تأتي بحقوقه في “المسكن والعلاج والأجور والمعاشات”

لا تممييز بين عضو نقابة في صحيفة وزميل له في صحيفة أخرى.. الجميع له حقوق وعليه واجبات دون فرق

صوت الوطن – محمد عيد

زار الكاتب الصحفي، رفعت رشاد، رئيس تحرير مجلة آخر ساعة، والمرشح لمقعد نقيب الصحفيين، جريدة الوفد، لطرح برنامجه الانتخابي، وذلك في إطار جولته الانتخابية، في انتخابات نقابة الصحفيين.

وقال “رشاد” إن مهنة الصحافة، وخاصة لون الصحافة الورقية، في حاجة إلى عودة قوية لمكانتها، من خلال رؤى جديدة متنوعة، غير خاضعة لأية ضغوط خارجية، فضلًا عن توفير الخدمات اللازمة من إسكان وعلاج وموارد قوية تحفظ كرامة وهيبة الصحفي، لتكون نقابة ذات شأن توفر الحماية المناسبة لأبنائها الصحفيين.

وأشار، المرشح لمقعد نقييب الصحفيين، إلى أن المهنة في خطر وهو أمر واقع، لافتًا إلى أن البدل هو أمر ثابت وحق للجميع، ويجب أن تكون النقابة طرفًا في التفاوض على الأجر والحماية للصحفي مع المؤسسة، فلاتمييز بين عضو نقابة في صحيفة وزميل له في صحيفة أخرى، فعضو النقابة له حقوق وعليه واجبات، دون فرق – حسب قوله.

وعن حق الصحفيين في مشروع الإسكان، أكد “رشاد”، أن برنامجه الانتخابي يضمن ذلك دون الحصول على شقة فقط، لكن مزيد من الأراضي، ومميزات، تشمل أسعار أقل من أسعارها في السوق، لتكون مزايا حقيقية يتمتع بها الصحفيين والعاملين الإداريين التابعين لنقابة الصحفيين ومهنة الصحافة، وهو أمر ليس فوق طاقة نقيب الصحفيين، إذا ما كان يتمتع بشخصية قوية وهيبة حقيقية، ويحترمه الجميع، كما كان كامل زهير وإبراهيم نافع.

وأضاف رئيس تحرير مجلة آخر ساعة، أن البرنامج الانتخابي، يؤكد على ضرورة الحفاظ على الأجور والمعاشات والحق في العلاج والسكن، وضمان الحريات، وزيادة البدل دون ربطه بالانتخابات، قائلًا: “إن تزوير العملية الانتخابية، من الممكن ألا يكون من خلال الصندوق، ولكن من خلال هذه الأحاديث التي تتلاعب بمشاعر وعواطف أبناء المهنة، دون مخالفة القانون”.

وأوضح “رشاد” أن برنامجه الانتخابي سيلتزم بجدول زمني محدد، تجاه كافة القضايا والملفات، من خلال العمل بطريقة موازية في جميع الملفات وفروعها، بالإضافة إلى أية زيادات قد تطرأ من خلال أفكار ورؤى أبناء المهنة.

وتعهد المرشح لمقعد نقابة الصحفيين، على أن تكون هناك نقابة قوية تحفظ الحق القانوني والمهني وتوفير حياة اجتماعية كريمة تحت شعار “بيت آمن للصحفيين والمهنة”.