صوت الوطن – محمد عيد:
قال الدكتور ثروت الخرباوي، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن تعدد الزوجات في الإسلام له ضوابطه وشروطه، وبعض طوائف المسيحية تقبل تعدد الزوجات استنادا لذات النصوص في العهد الجديد التي يستند لها من يحرم التعدد وفي مصر في القرن التاسع عشر كانت بعض الطوائف المسيحيةتجيز التعدد.
وأضاف “الخرباوي”، أن العهد القديم أجاز التعدد، وفيه كان للنبي سليمان ٧٠٠ زوجة، ومئات الجواري، وكذلك النبي داود، وكذا ابراهيم ويعقوب، والطوائف التي تجيزه في المسيحية تقول، إنه لايوجد نص مانع في العهد الجديد، والمسيح لم يأت لينقض بل ليكمل ومعظم الاديان تجيز التعدد، والجنةليست في القرآن وكرا للموبقات.
ولفت إلى أن في رسالة لبولس قال مامعناه، إن الجنة سيكون فيها ما لاعين رأت ولاجاء في عقل إنسان، ويجب أن تفهم مستويات الخطاب في الرسالات السماوية؛ لكي تعرف ما جهلته، وأخيرًا فإن الحديث منك عن الإسلام بهذه الطريقة يثير فتن، فكن وطنيًا ناضجًا.
وأشار الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إلى أن نصوص القرآن لا يُوجد بها ما يدعو لقتل غير المسلم، وظُلم المرأة، ولا يوجد في القرآن حد الردة، ولا رجم الزاني والزانية، ولا طلاق شفوي، ولا كراهية غير المسلم.