كتب – محمد عيد:
دشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”، حملة “خليها تصدي” لمقاطعة شراء السيارات وتتمثل أهدافها في إيجاد سعر عادل بقيمة السلعة، والقضاء على استغلال المواطن البسيط من قبل التجار، وضبط إيقاع الأسعار للتخفيف عن كاهل المواطن وزيادة الرواج التجاري.
كما تهدف الحملة إلى الامتناع عن شراء السيارات حتى مارس المقبل حتى يتم تصحيح مسار تجارة السيارات، ووضع ضوابط مهنية لمنع التلاعب بالأسعار والشفافية المطلقة في عملية البيع والشراء.
وقال المهندس أحمد عبد المعز، مؤسس الحملة، إن عدد أعضاء الحملة وصل إلى 650 ألف عضو خلال 15 يومًا، مؤكدًا أن هدفهم مساعدة الدولة، وليس إلحاق الضرر بالاقتصاد القومي.
وأشار “عبدالمُعز”، إلى أن أسعار السيارات مغالى فيها بنحو 20% على الأقل، نافيا ما تردد حول تلقيهم تهديدات من تجار السيارات، ولافتا إلى أنه لم يتواصل معهم أي مسئولين، مضيفًا: “الكرة في ملعب الوكلاء مش في ملعبنا” حسب تعبيره..
وقال الإعلامي عمرو أديب، إن حملة “خليها تصدي” لمقاطعة شراء السيارات أثرت على السوق المصرية، وحركة البيع والشراء تكاد تكون توقفت، مشيرا إلى أن الحملة “جابت نتيجة” وأن هناك سيارة أوروبية في مصر انخفض سعرها مليون جنيه، مضيفًا أنه لا يمكن أن نمنع أحدا من الربح، ولكن يجب أن يكون الربح معقولا.
وقال: “ياريت الدنيا تتحرك، عشان الناس بتحب تشتري عربيات، والرحمة حلوة”، معتبرا أن حملة “خليها تصدي” من الاستخدامات الجيدة لمواقع التواصل الاجتماعي.
