المميزةسوق عكاظ

ترتيب أوراق الطعميه

 

هاني أدم

 

أوقات بأتكلم مع نفسى من باب الفضفضه و التفكير

و ساعات بتطير منى الفكره

قبل ما أسجلها فى كراسه

هو أنا كده مجنون لازم أتعالج و بسرعه

و لا ده نوع من ترتيب

أوراق الطعميه

أقصد أشعارى العاميه

بعد ما بتؤل

على مطعم فول

…….

انا كنت صحيح فى زمن ماضى

راجل فاضى

و بابيع أوهام

كانت أتخن موزه فى ايدى تحس إنها بتطير

و لا فرد حمام

كانت الدنيادى بالنسبالى

كباية الشاى و سيجاره ع الريق

الصوت الواطى ما بيوصلش المعلومه

قضيتها زعيق

…….

و كبرت و كبرت فيا الأنا و غرور الشاعر بمجازه

فكرت أعمل مدرسه للشعر و أسميها تلميذ أستاذه

أنا أصلى فى عز ما كنت بأضيع فى شبابى

و بأغير معصيه بالتانيه

و جريمه بجريمه و سهر بهوان

عمرى ما غشيت حد عرفته

و لا خونت العهد و لا الإحسان

كنت بأجرب كل الممنوع

و بأفوق ندمان

كان جوايا حاجه بتلطشلى

و تقولى إعقل

إرجع لصوابك و كفايه

كان باب التوبه بيندهلى

حاجه من جوايا بتشدنى ليه

………

مهو مش معقول علشان شاعر أبقى بتاع نسوان

و الثوره فى حلمى ماهيش عوره

دى طهاره و إيمان

شدوا الملايات على سيرة الشقى و إفتكروله

رغبته يتطهر يوم جمعه

فى ميدان مفيهوش و لا متحرش

إفتكروا انه فى عز شقاوته

مكانش مطنش

و لا عمره إرتاح يوم لمعاصى

كات دايما نفسه اللوامه

صوتها يشوشر على شهواته

و يعكر صفو أبالسة نفسه الأماره

بواب شهم و سد عماره

مش مسموح لك تنزل فى حضيض

العيد عمره ما فرح فاطر

و لا ذل عبيد

……..

بنتوه جوه المعنى المتضفر مش فاهمين

و لا عايزين نفهم سبب التوهه المعتوهه

ساب نفسه تروس الدنيا

تحركه بمزاجها

رسم الأحلام على ورقه إتغسلت

فى جيوبه

مسلم و كمان مالياه عيوبه

حالم بالعدل و بالحريه فى عصر الطبطبه ع للظالم

لسه معاد آخر بيت فى قصيدته المتمرده

ما وصلش محطة كان ياما كان

دى قصيده و لا متاهه و بدنجان

هو المفروض أكون فاهم

كل إللى أنا قولته

يعنى ما ينفعش السجن يكون

راحه للسجان

ياما ناس بتوصل مراسيل شوق

جواها حرمان

………

المعنى ساعات بيكون أكبر

من وعى الكاتب و المكتوب

أنا فعلا بأكتب شعر و أعبر عن نفسى

و لا الشعر شيطان و لابسنى

بيدور على باب توبه مفتوح

تخرجله الروح

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق