أقلام حرّة

الطبلية …الرباط المقدس بطور سينا

 

 

 

كتبت..نادية عبدة 

 

 

كلنا عشنا هذه اللحظات الجميله الاكل علي الطبليه اوالارض بحضورجميع افرادالاسره ولاتحلو الا واذا كان الاب موجود ولايمكن ان يتأخر احد عن ميعاد الغدا ولايأكل قبلهم حتي ولوكان جوعان وللأكل الجماعي له طقوسه التي تحرص عليها كل اسره سينويه ولذلك كانت محفوره داخل النفس وبدايتهاوبأصرار لابد من غسل اليدين قبل الاكل ولايسمح له بالاكل الا اذ اتم كا أفراد العائلة  ولابد من ذكر اسم الله وبعد التسميه يبدا الجميع بالاكل وعين الام تراقب أولادها بقرايه الوشوش ومتابعه الاطباق وتوزيع النوايب وتبدا بالاب العائل الذي يكد ويتعب ومن خلاله نحصل علي كل شئ نحبه ونريده فتزداد لحظات الحب تجاهه والاحترام فمن هنا تولدالمشاعر القويه والحب تجاه بعضهم للاخروبالمقارنه باليوم التي تمزقت فيه اواصر كل شئ ولعل الاكل الجماعي موجود حتي الان في المجتمعات القروي والبدوية السيناويه وهم يصرون علي حدوثه وبشكل دائم لانه يعطيهم فرصه للنقاش والتلاقي

 

 

والعيش والملح قسم لو تعلمون عظيم لانه يربط بين الافرادويدعم قوتهم واذا لم تصونه فلا تأكله والولائم يحرص عليها القائمين علي حركه الكشافه والمرشدات حيث يتوحدكل شئ بنفس الاكل يتساوي القائد مع غيره من المساعدين و المرشدات وهذا ما نلمسه مع كل لقاءنشارك ويكون تناول الطعام فرصه للتلاقي والسؤال عن بعضهم البعض ومراعاه آداب الطعام التي حثنا عليها الاديان والقيم التي نتعلمها. وتغرس داخل النفوس ولعل بالمقارنه بالأن حدث ولاحرج واهلنا كانوايعلمون ان هذه العادات تربط الافراد بأسرهم وبالتالي علي المجتمع تنعكس انعكاس ايجابي علي المجتمعات وتكون بسيطه ولكن ذات معني كبير لذلك لابد من العوده لها وبقوه والله يزيد محبتكم ومحبتنا.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق