المميزةبروفايل

عم ظاظا: صديق أطفال مستشفى 57

 

مات عم ظاظا الجزار الرحيم الذي كان بيته يجاور مستشفى سرطان الأطفال 57357 ولاحظ أن بعض أهالي الأطفال ينامون على الأرصفة حتى تتم رحلة علاج ولادهم نظرا لضيق ذات اليد فوهب بيته لهم للإقامة المجانية واشترى سيارة فان صغيرة تنقلهم مجانا من مترو السيدة زينب للمستشفى ولم يقبل أي تبرعات وجعل عمله هذا صدقة جارية لوالدته وحماته رحمهم الله

تقول أم الطفلة ريتاج

 

“منساش ابدااااا وقفته جنبي في آخر ايام ريتاج و انها فضّلت ان اخر ايامها تكون عنده و متسيبوش ، و لا مرة طلبت ترجع البيت ابدااا

قبل وفاتها باربع ايام نادت عليه و قالتله يا عم ظاظا انا بحبك اوي و بموت فيك قد الدنيا .. هو اللي جري بيها ع المستشفى ،هو اللي جاب كفنها و اتكفل بكل حاجة”

 

الملفت في جنازة عم ظاظا غير الحضور الشعبي الكثيف هو أن السيارة التي اشتراهها ووهبها لتوصيل أطفال مرضى السرطان وذويهم كانت تتبع السيارة التي تحمل جثمانه في معنى عظيم وهو أن عملك الطيب سيتبعك إلى قبرك يا عم ظاظا

 

《يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ● إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ》

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق