سوق عكاظ

عصام الهواري يكتب:

أنا وأنت والكون

والبشر …….

والشمس وياها

القمر ……..

وحتى قطره

المطر ……

واللى كان يوم

وإندثر ……..

أو لسه غيب

ومنتظر …….

واللى إحنا فيه سمع

وبصر ……..

لو مره غاب ولا

حضر …….

مرسوم ومكتوب

فى القدر …….

وقبلنا كان يا ما

كان …….

وقبلهم ناس من

زمان ……

راحوا وغيرهم راح

كمان ……..

وإحنا ميعادنا مقسوم وكان …..

محسوم ووقته قرب وحان …..

فاضله بس يؤون أوان ……..

وبعدنا ياما الزمان …..

يجيب فى علم الله

وكان …….

سبحانه أبدع فى

البيان …..

له ما طار وما

إستكان ……

وما سار أو

أستقر ….

وهلم جر ….

والأمر منه وليه

الأمر ….

ولا مفر ….

ستأتى الدنيا طوعاً وجبر ….

أو حتى بالعنوه

والقسر ….

من بدايتها وطول

مسير …

لما نهايتها وفى الأخير ……..

مصير ع الخلق وراح

يصير ……

إن كان مدير . وهيلمان وترجمان وكيان

خطير ……

أو كان فقير .

أو حتى إن شاء الله

لو حته غفير …..

فارد غطاه فوق

فى السما .

والأرض ليه فرشه وسرير ….

ولو أمير …

وركابه لامم ألف

وعشروميت سفير …..

أو كان حقير …

وحالته ضنك وأطرش .

لأ وكمان ضرير ….

كله رايح للمصير …….

مش هيفرق بينا

إلا النيه الصافيه والضمير …..

والعمل على أد طاقتك .

بدون زياده أو

تقصير …..

وواجبنا نرضى بالمكتوب لو كان ندير ……

ونقول أمين ولو محسوب نعمه وكتير ……

ونحس بعض ونفرح

للى عنده خير ……

ونحن برضوا

ع الضعيف ..

ونطعم فم جعان

أسير ….

عشان نلاقى نفسنا يوم النفير ……

وسط الزحام متحوطين

بأمان وفير …..

ونفوز وننسى حزننا .

وتروح مراره صبرنا .

وهمنا خلاص عدم ما بقاش يضير …

ونعيش فى جنه ربنا .

سوا كلنا .

وكأننا .

كل واحد مننا .

أحسن وأحسن من أحسن وزير ….

وننول السعد والهنا .

ونعيم الجنه يضمنا .

والروح ترفرف بجناحات .

وهناك تطير ….

ويرضى عنا ربنا .

وينظر لنا .

بوجهه الكريم .

يشملنا بضى محبته . مع رحمته .

ونور رضاه وعفوه الكبير …….

ونعيم ما لوش نعيم شبيه ولا نظير ……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق