النص الحلو

بين قلبين..أنا هنا

 

 

تقدمه

د.أماني موسى

 

لقد أحب ابني الأكبر بنت خالته منذ مدة طويلة، ولم يخبر أحدا بذلك ، ومنذ سنتين سافر للعمل بإحدى الدول العربية، وخلال فترة سفره طلبت منه أن يخطب ، ولكنه كان يرفض دائما، ويقول انتظرى حتى أعود، وعندما عاد من سفره أخبرني أنه يحب بنت خالته، وأنه قبل سفره كان قد تحدث مع خالته لمعرفة رأيها ،وانها لم ترفض ولكنها تعللت بأن أختها الأكبر لم تتزوج بعد، والبنت أيضا فى السنة الأولى من الجامعة، وأمامها أربع سنوات حتى تنهي دراستها.

وعندما عاد من السفر ذهب إليهم مرة ثانية لمعرفة رأيهم قبل أن يتقدم بشكل رسمي فوافقت الأم والبنت.

المشكلة أن أخاه الأصغر هو أيضاً يحب نفس البنت منذ فترة طويلة ، ونحن نعلم بذلك، وكنا نشجعه علي حبه لها، ووعدناه بمساعدته على الزواج منها دون أن ندري بحب أخيه لها، ولكني لم أتقدم بأي خطوة رسمية لذلك، ولا تحدثت مع أمها في هذا الموضوع لأنه كان في الجامعة.

فهل أقبل هذا الزواج، فأنا متخوفة من ردة فعل أخيه الأصغر حين يرى البنت التي أحبها تزوجت أخيه أم أرفض الزواج؟ وهل إن رفضت يعتبر هذا ظلماً للأخ الأكبر في رفض البنت التي أحبها، وقبلت الزواج منه؟ مع العلم أن الاثنين كانا يعلمان بحب كليهما لها منذ حوالي 3 سنوات، وظلا يتقربا منها على أمل أن توافق على أحدهما.

ولم تفلح محاولاتى فى إقناع الأكبر بالتقدم لأي فتاة أخرى رغم أن فترة إجازته اوشكت علي الانتهاء، ولا أدري متى إجازته التالية؟ وقد بلغ من العمر 29 سنة.

وقد رفض الأخ الأصغر زواج أخيه من تلك الفتاة متعللا بكونه أحبها، فلا يجوز أن تتزوج أيا منهما، وقد أنهى الأخ الأصغر جامعته هذا العام، وينتظر إما تجنيده أو إن لم يتم تجنيده فسيبحث عن فرصة عمل أو سفر للخارج.

فما رأيكم في موقف الأخ الأكبر والأخ الأصغر؟ وماذا علي أن أفعل؟ هل أوافق أم أرفض زواج الأخ الأكبر من تلك الفتاة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق