المميزةنجوم المجتمع

بسمة أمل: طاقة نور لأطفالنا من ذوي الهمم

جمعية بسمة أمل تستهدف الأطفال والأشخاص ذوى الإعاقة من جميع محافظات جمهورية مصر العربية دون التمييز للدين أو الجنس أو اللون

 

 

جمعية بسمة أمل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصه هي جمعية مسجلة تحت رقم 4771 لسنة 2000 كمبادرة تنموية خدمية من أولياء أمور الأطفال ذوى الأعاقة أيمانا منهم بأهمية تقديم خدمات متكاملة للأطفال ذوى الأعاقة. تهدف الجمعية الى خلق مجتمع دامج داعم متقبل للاطفال والأشخاص ذوى الاعاقة، بناء علاقات وشراكات مع مؤسسات وهيئات من أجل تنمية مهارات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ليصبحوا قوة دافعة داعمة داخل المجتمع، أيضا بناء المعارف من اجل توعية المجتمع بجميع فئاتة بقضية الاعاقة ومسبباتها.


الجمعية تستهدف الأطفال والاشخاص ذوى الأعاقة من جميع محافظات جمهورية مصر العربية دون التمييز للدين أو الجنس أو اللون. وتعمل من خلال اربع فروع ومقرهم: السيدة زينب والمنيل وشبرامنت والفرع الرئيسى بالحلمية.
رؤية الجمعية
الريادة فى دمج الاشخاص ذوى الاعاقة فى المجتمع على جميع الاصعدة الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، السياسية.
ورسالة جمعية بسمة أمل هى رسالة لجمعية  خدمية تنموية تسعى الى خلق بيئة محفزة، وطفل مبدع ذو مهارات متميزة، وعاملين على قدر عالى من المهنية لخدمة الأشخاص ذوى الأعاقة. تقدم الجمعية حزمة متكاملة من الخدمات لذوى الاعاقة الذهنية والحركية، مع تقديم خدمات توعوية متميزة لأولياء امور الأطفال بشكل خاص، والمعنيين بشكل عام. تستهدف الأشخاص ذوى الأعاقة من جميع انحاء الجمهورية دون تمييز للون أوالجنس أوالدين أو المكانة
. الخدمات التى تقدمها الجمعية
تهدف الجمعية بالأساس الى تطوير خدمات متكاملة للأشخاص ذوى الإعاقة:
بعد اجراء التقييمات اللازمة للطفل (اختبار ذكاء – تخاطب – تنمية مهارات – اكاديمى- علاج طبيعى .) تقوم الجمعية بتقديم خدمة متكاملة للأطفال ذوى الأعاقة، تشمل تلك الخدمات
المهارات الحياتية : عن طريق رفع مستوى الطفل فى مواطن الضعف له ، وتقوية نقاط القوة له ، وبعد ان يتم الطفل ال9 سنوات يتم وضع برنامج سلوك تكيفى له وهو عبارة عن برنامج حياتى من اجل حياة الطفل العامة والاجتماعية من خلال رعايته الاجتماعية. بالاضافة الى تحسين وتطوير ما يلية من قصور فى المجالات الخمس التالية ( التنشئة الاجتماعية- الرعاية الذاتية – المجال الحركى – الاداراك – اللغوى)

الخدمات الاكاديمية والتعليمية:
حيث تقوم الجمعية من خلال اخصائيين ومدرسين مدربين على مستوى متميز بالقيام بتعليم مبادىء القراءة والكتابة كلا حسب قدرته ، وتنقسم لمرحلتين :
*مرحلة ماقبل الاكاديمى: وهى مرحلة التاسيس تبدأ من سن ثلاث سنوات وفيها ينجز الطفل لبعض المهارات ويتعلم الحروف بشكل فردى غير مرتب بأستخدام أليات مناسبة للاعاقة الذهنية والحركية كلا على حدة، ومن خلالها يتعلم الطفل المنهج المدرسى المناسب لقدرته
*مرحلة اكاديمية: تقديم خدمة تعليمية للطفل الملتحق بالمدرسة، وقد يتعلم فيها الطفل باسلوب الدمج حيث ياخذ المنهج الدراسي الحكومى المخصص له. وقد كان للجمعية نجاحات فى الدمج التعليمى لمستفيديها فى المدارس الحكومية.
العلاج الوظيفى:
تقوم الجمعية بالتطوير الوظيفى للاطفال التى تعانى من ضعف فى الاطراف ووظائفها، فيتم عمل برنامج لتقوية هذة المناطق الضعيفه بالجسد . ” مثال” طفل لديه ضعف فى اصابع يده فلا يستطيع امساك القلم او اى شئ او القبض عليه باحكام يتم وضع انشطة له لعلاج هذا الضعف فى اصابعه مثل الضغط على الصلصال او الضغط على مشبك.

تكامل حسى:
المقصود تنمية الحواس التسع: وظيفة تعمل على تقوية واتزان ال 9 حواس الخاصة بكل طفل ومحاولة علاج الحاسة الضعيفة لدى كل طفل ، وتلك الحواس التسع تتمثل فى( السمع- البصر – الشم – التذوق – الدهليزية*حاسة خاصة بالاتزان* -عضلى – حسى عميق _اللمس – التلامس)
العلاج الطبيعى : فى حالة الاعاقة الحركية يتم عمل برنامج علاج طبيعى لتأهيل هذة الاعاقة مثل الشلل الدماغى.
التخاطب : تنمية اللغة لدى الاطفال الذين يعانون من قصور لغوى وفى بعض الحالات يتم الاستعانة بطبيب تخاطب لان مشكلة التحدث عند بعض الاطفال تكون بسبب مرض طبى .
الاعداد للتاهيل: لدى بلوغ الطفل 12 عام يتم الحاقة بمركز الاعداد للتاعيل التابع للجمعية بعد التعرف على ميولة المهنية وذلك لاعدادة لمرحلة الاعداد للتشغيل ليتعرف على الادوات المختلفة لعدد من المهن كالسباكة والنجارة والمطبخ والمكوى ……….
بالاضافة الى الخدمات السابقة تعمل الجمعية على ما يلى من أجل تحقيق الرؤية والرسالة الاستمرارية:
– حماية الطفل المعاق: تراعى الجمعية التعامل مع الاطفال بدون عنف او اهانة، حيث تهتم الجمعية بالاطفال لديها من عدة جوانب منها الجانب الصحى عن طريق الاستعانة بأطباء للكشف الدورى عن الاطفال، والمتابعة الدورية للاطفال الذين يعانون من مرض معين، الاستعانة بأطباء نفسيين، و تقديم الاسعافات الاولية اللازمة.
– على الجانب الترفيهى تقوم الجمعية بالقيام بمعسكرات للاطفال واولياء امورهم خارج الجمعية، وتنظيم حفلات ورحلات واعياد ميلاد. بالاضافة الى مراعاة معايير الامن والسلامة المهنية داخل وخارج مقر الجمعية.
– الرعاية والتأهيل: ويتجسد هذا المحور كما سبق ذكرة فى الخدمات المتكاملة التى تقدمها الجمعية للاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة من اجل تأهليلهم تعليميا بالدمج داخل المدارس، او اجتماعيا بالدمج داخل المجتمع بشكل عام والتعامل مع ذويهم واهلهم.
– الرعاية الأسرية: في هذا الجانب تقوم الجمعية بتقديم بعض الخدمات لأمهات الاطفال للتخفيف من العبء النفسي والاجتماعي عنه، مثل المساعدة فى توفير فرص عمل لهم بقدر المستطاع. والجانب الاخر هو التوعية لاولياء الامور عن طريق عقد جلسات تثقيفية لهم.
– التوعية المحتمعية: في ويتمثل بتوعية افراد المحتمع (المدرسين والمترددات والعاملين بالوحدات الصحية ) على ضرورة القيام بالكشف المبكر عن الاعاقة ويتم ذلك عن طريق زيارات المدارس والوحدات الصحية وتنظيم ندوات وورش توعية .
– القيم الاساسية للجمعية
اولا: الإنسانية:
إبراز القيم والمعاني الإنسانية، وتجسيدها من قبل منسوبي الجمعية في كافة تعاملاتهم داخل الجمعية وخارجها.

الإنسانية قيمة إيجابية لطيفة ومحببة، فهي تصف مجهودات شخص أو منظمة لتعزيز الخير للإنسان وخاصة في التخفيف من معاناته، وهي مفهوم شامل يعبر عن حب الخير لإخوتنا في الإنسانية، كما أنها تشكل المحور والركيزة الأساسية للأخلاق والأعراف الاجتماعية. ونقصد بقيمة الإنسانية في مجال العمل مع الاشخاص ذوى الاعاقة، أن تقوم الجمعية وموظفوها بالتعامل مع الطفل واولياء امورهم لمجرد إنسانيتهم بغض النظر عما يميزهم من صفات إيجابية أو سلبية، وتتفاعل معهم وتتجاوب مع احتياجاتهم كما ينبغي. ومن أجل تحقيق ذلك، ستقوم الجمعية على:
• غرس سلوك العمل الإنساني لدى موظفي الجمعية ليصبح سلوكا تلقائيا لديهم.
• إضفاء الصفة الإنسانية على كافة أعمال الجمعية وأداء مهامها.
• أن يكون لدى الجمعية ضمير إنساني متجذر، يتجاوز كل التباينات والاختلافات بين الاطفال ذوى الاعاقات المختلفة
ومن هنا، فإننا في الجمعية نسعى لبناء سلوك عمل نموذجيٍّ يستهدف الخير لكل الناس يتجاوب كما ينبغي أن يكون عليه السلوك المثالي.. وهذا سيظهر من خلال:
• أن يصبح سلوك موظفي الجمعية سُلوكاً إِنْسانِياً يتميز بالنزعة الإنسانية، بحيث يكون كل واحد منهم ذا شخصية خيرية خادمة للناس.
• أن تتعامل الجمعية مع المستفيدين من خدماتها تعاملا مبنياً على الرحمة واللين والود، وبناء جو يسوده التفاهم والثقة المتبادلة.
• أن تتبنى الجمعية الضمير الإنساني في تقديم خدماتها للمستفيدين بحيث تعطي للإنسان قيمته الإنسانية تحفظ كرامته وتحترم حقوق من غير تمييز ولا مفاضلة.
ومن هنا، فإن الجمعية تحرص أن تتعامل مع الجميع كل حسب مكانته الإنسانية، فهي أخ لكل أخ وأخت، وأب لكل ابن وبنت، وابن لكل أب وأم، وهي عون لهم في مختلف احتياجاتهم خلال رحلة الرعاية والتأهيل.

ثانيا:الالتزام
تقديم خدمات متميزة لجميع الاشخاص ذوى الاعاقة، من خلال التخطيط والتنفيذ بما يحقق رؤية الجمعية ورسالتها، وحصول أطراف الجمعية على حقوقهم بعدالة.

ولا يتوقف الأمر على التزام الموظفين تجاه الجمعية، بل أيضا التزام الجمعية بشخصيتها الاعتبارية بما يصدر عنها من وعود وعقود تجاه الغير، ويتضح ذلك أيضا فى:
1- الالتزام بتعاليم الشرع الإسلامي في أعمالها وأنشطتها المختلفة خاصة فيما يتعلق بالحقوق المادية والعينية والمعنوية.
2- الالتزام بمنظومة الأخلاق والقيم والأعراف والعادات الاجتماعية، وعدم تجاوزها لأي سبب كان، سواء بالأفعال أو الأقوال.
3- الالتزام بالقوانين والأنظمة والتعليمات الحكومية، بحيث تمارس الجمعية أعمالها في مظلة هذه القوانين.
4- التزام الجمعية بتوفير كافة الخدمات المعلنة للمستفيدين والعمل على توفير الخدمات ما يلائم كل مستفيد إن أمكن ذلك.
5- التزام الجمعية بتعهداتها تجاه الممولين والالتزام بالعقود التي تبرمها مع الشركاء.
6- التزام الجمعية بتنفيذ الأهداف والاستراتيجيات المخططة والمعتمدة والمعلنة للمجتمع.
7- التزام الجمعية بجودة الخدمات التي تقدمها للمستفيدين وللمجتمع المحلي.

ثالثا: الخصوصية
تحرص الجمعية والعاملون فيها على عدم مشاركة بيانات ومعلومات عملائها مع أي شخص أو جهة.
وتحافظ على هذه المعلومات والبيانات الخاصة بجميع عملاء الجمعية من مانحين ومستفيدين ومتطوعين بسرية تامة.

رابعا:الانتماء
الولاء للجمعية والارتباط بها حبا وفكراً، والتفاني في خدمتها، وتبني قضاياها وأهدافها

القيم المشتركة:
• لا تمييز بين الناس حسب الدين أو العرق أو اللون أو الجنس
• احترام جميع المعتقدات و الاتجاهات الفكرية و السياسية
• احترام جميع العادات و الأعراف و التقاليد الاجتماعية
• تعزيز روح العمل الجماعي
• سمتنا: الأمانة .. المحاسبة .. الشفافية

التعاون بين بسمة امل واسمايية
بدا التعاون بين بسمة امل واسمايية منذ عام 2010 بعد ترشيح بسمة امل للمشاركة التى كانت تعدها اسمايية عن الاعاقة فى مصر والتى اعدتها مارى جندر
بدات الشراكة مع اسمايية منذ عام 2011 وحتى الان فى مشروعات غى مجال التعليم الدامج والتوعية واعداد ذوى الاعاقة للتاهيل الدامج واخيرا فى مجال الدعم النفسى للاطفال والشباب من ذوى الاعاقة واسرهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق