الكنيسة الكاثوليكية تحرم أحد أبنائها عالمياً

كتبت: سارة حامد

أصدرت الكنيسة القبطية الكاثوليكية مرسوما اسقفيا وقرارا بحرمان شامل للمدعو جمال يوسف نصيف، أحد أبناء كنيسة السيدة العذراء للكاثوليك بمريس الاقصر، وشددت أن تلتزم كل كنائس الكاثوليك في جميع انحاء العالم بهذا المرسوم

وبحسب قرار الكنيسة وعلى رأسها الأنبا عمانونيل عياد

مطران إيبارشية طيبة – الأقصر للأقباط الكاثوليك، جاء ذلك على خلفية قيام المذكور في فجر الأربعاء ١٣ نوفمبر ٢٠٢٤م بجريمة شنيعة، رَتَب لها مُسبقاً، حيث قطع تيار الكهرباء وكسر، مع آخرين، الباب الخشبي لكنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك بالمريس محافظة الأقصر، وسرق ونهب محتوياتها ودنس المقدسات وهدم الكنيسة.

واضاف القرار الكنسي، قامت المطرانية بكل الإجراءات القانونية الكنسية الملزمة، وقد استشارت المطرانية القيادات الكنسية المعنية ووفقا لمنطوق القانون ١٤٤٢ ، ١٤٤١، من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية الكاثوليكية قررت

إنزال عقوبة الحرم الكبير الشامل من الكنيسة الكاثوليكية الجامعة على المدعو جمال يوسف، وبناءً عليه يقطع المذكور أعلاه من الكنيسة الكاثوليكية الجامعة ويُحرم من كافة الممارسات الدينية بها أينما وجد، ويمنع من التعامل مع الكنيسة الكاثوليكية سواء الأشخاص وكذلك المؤسسات الداخلية والخارجية. واختتمت الكنيسة الكاثوليكية مرسومها انه من الآن فصاعدًا هو لا ينتمي للكنيسة الكاثوليكية، وينشر ويترجم هذا المرسوم على أوسع نطاق ممكن.