“العَبث الفكريّ ومدى خطورتُه على المُجتمع”

كتبت:مريم أحمد علي

الفكرة او القناعات المغلوطة تُسبب خلل في النقاش وبث الأفكار السلبية للغير……

لما أصبحت مواقع التواصل الأجتماعي محل نظر الجميع وربما كافة الفئات العُمرية أصبحت رؤية أفكار ذوات المحتوى والقضايا متداول ومقروء على نِطاق أوسع

فَكل الضرر حينها أن نأخذ الفكرة ونبني عليها قناعات من وجهة نظر واحدة فالبحث والتحريّ لثبوت دِقتها بات أكثر سهولة من العصور السابقة،

ومع ذلك ومن المؤسف ان يكتفي البَعض بالفِكرة السطحية ويُمررها لغيره،

وتنهار فكرة التحضر والتحديث التكنولوجي

بسبب تلك الأفكار الهامشية،والقناعات البعيدة عن الحقائق وثبوتها

من الجانب الآخر نُناشد أصحاب المحتوى ممن يحصدون عددًا لا بأس بهِ من المُتابعين تحريّ الدقة فيما يتم نشره من أخبار أو معلومات لكي لا نقع في فخ الثقافة الزائفة التي لا تمت إلى الحقيقة بِصلة

وكما قال كريستيان لويس لانغ “التكنولوجيا خادم مفيد، لكنها سيد خطير.”.