من القلب للقلب

البنات ….والسوشيال ميديا

 

رسالة إلى المحرر

تقدمه: د..أماني موسى

 

انا فتاة عشرينية

أؤمن بأن للنصائح دور مهم نفيد بها مجتمعنا، لا سيما البنات البريئات اللاتي يقعن بسرعة في شباك بعض الشباب التافهين، فتقديم الكلام للبنت التى تكلم شباب على هيئة نصيحة فذلك يجعلها قوية أمام كل موقف وينقذها من الخطر احيانا .
لذلك اريد أن احكى حكايتى لتكون درسا لكل بنت وأم وأب :
لم اكن اعرف أن إضافة صديق جديد على صفحتى الشخصية على الفيسبوك ستسبب لى المشاكل والمتاعب، خصوصا وأننى اجهل حقيقة هوية ذلك الشخص أو حتى اسمه الحقيقي.
“الوحدة المؤلمة”، إحدى طلبات الصداقة التي قبلتها ، بالرغم من عدم معرفتى لصاحب الصفحة الشخصية أو إن كانت شخصية حقيقة أم وهمية،كنت معجبة بالمنشورات والفيديوهات التي يشاركها على صفحته، التي نالت إعجابى .
مشكلتى بدأت مع “الوحدة المؤلمة” بعد مرور أقل من شهر على صداقتنا، “بدأ يتحدث معى كل ليلة على الماسنجر ويرسل لي صورا شخصية ويطلب منى ارسال صورى الشخصية أيضا وانا بملابس البيت وقام بالتعديل عليها وقصها، الأمر الذي سبب لى صدمة كبيرة وأشعرنى بالخوف، خصوصا وأننى لا اعلم من هو ذلك الشخص الذي اتعامل معه.
لم تتوقف مضايقات ذلك الصديق المجهول عند هذا الحد، حيث بدأ بإرسال رسائل خاصة في وقت متأخر، فضلا عن مشاركته بعض الفيديوهات والمواضيع التي تخدش الحياء العام على صفحتى الخاصة الأمر الذي آثار استغراب عدد كبير من أصدقائى المقربين وأقاربى على صفحتى وحدوث مشاكل كبيرة مع أهلى .
قدم والدى بلاغا بالواقعة بعد أن علم بهذه التهديدات من هذا الشاب وبإجراء التحريات وجمع المعلومات عن طريق شرطة الانترنت تم إلقاء القبض على المتهم وتبين أنه طالب وعثر بحوزته على هاتف وجهاز لاب توب وأنه قام بابتزازى، وطلب منى إقامة علاقة جنسية معه، بعد أن أرسل لى مجموعة صور مفبركة تمكن من فبركتها بعد الاستيلاء على عدة صور لى من حسابى بموقع «فيس بوك».

واعترف هذا الشاب في محضر الشرطة بأنه نجح في الحصول على الصور الخاصة بى بدون اختراق حسابى على «فيس بوك»واننى التى ارسلتها له وجرى إحالة المتهم إلى النيابة العامة للتحقيق معه بتهمة الابتزاز.
لذا أوجه نصيحتى لكل بنت:
محادثة مع الشباب على فيس بوك تعنى :
محادثة ___لقاء____فضيخة .
اسفة يا بابا اسفة ياماما علي كل لحظة زعلتكم فيها
اسفه يا بابا اسفة ياماما لو في حاجات غلط حصلت في حياتي كانت سبب ضيقة وحزن لكم
اسفه يا بابا اسفة ياماما علي كل كلمة مسمعتش كلامكم فيها
اسفه علي كل دقيقة كنت ببقي في اوضتي ومش قاعده معاكم
اسفه علي اي تقصير في حقكم
اسفة انى خذلتكم وقهرتكم
اسفه اني محستش بالنعمة اللي كنت فيها
اسفة لنفسى انى ماقدرتش احافظ عليها .

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. نسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية، ونتمنَّى من كل شاب دخل وبدأ في هذا العالَم – يعني كوّن علاقة عبر الإنترنت – أن يتوب ويتوقف، ثم يأتِ البيوت من أبوابها، ليبني العلاقة على أسسها وقواعدها الصحيحة، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد

  2. نسأل الله لنا ولكم التوفيق والهداية، ونتمنَّى من كل شاب دخل وبدأ في هذا العالَم – يعني كوّن علاقة عبر الإنترنت – أن يتوب ويتوقف، ثم يأتِ البيوت من أبوابها، ليبني العلاقة على أسسها وقواعدها الصحيحة، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق