أقلام حرّة

الارتقاء في الحياه

 

بقلم /احمدسعيد

الارتقاء هوالابتعاد عن الدخول في التفاهات .. الابتعاد عن كل الاشخاص السلبيين للعقل .

االبقاء صامدا في هذه الدنيا .. الصغيره …لا يهمك ما تسمع .. ولا ما ترى ..

سيقولون عنك إنك لا تفهم .. متخلف .. رجعي .. قل هذا أنا .. وأنا مقتنع بنفسي ..

أبتعد وانسحب بهدوء … ومن لا يدرك قيمتي فعليها أن يبتعد عني في هدوء قاتل

احيانان اكون في تحاور مع من لا يدركون قيمتك فاتركهم يرون كما يشأون.

 

الارتقاء هو الرضا وانا راضيا عن ما صنعتها وسأصنعها ..ولم اندم على شيء عملته ..ما عدا جرح مشاعر الآخرين بدون قصد.

الارتقاء بالنفس يجعلني سعيدا احيانان متألم احيانان مع نفسي ذاتك ..بلا خلافات ولا شكوك ولا امنيات ..

أن تتخذ وعداعلى نفسك بأن تكون عند حسن ظن كل من يتوسل اليك خير.

الارتقاء اني مينفعش اعتمد غير على ارادتي وعقلي. وان اكون صاحب عطاء مستمر وانا في أشد المحن. ولن تجد من يشعر بك سوى نفسك.

الارتقاء ممكن عن مسمع عن مثلك الأعلى فأنا مثلا

تعلمت الارتقاء على ماسمعتها عن جدي عبدالمقصود باشا عندما سمعت اسمها يتردد منذ نعومه اظافري .الارتقاء الذي اعترف بها هو التحدي والدخول في الصعوبات.

الارتقاء معادلة صعبة ..قليلون هم من يدركها .. ولكن من أدركها يستحيل أن يتركها

الارتقاء بالنفس في القرأن الكريم .

والقاعدة الربانية تقول: {إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11].

القرآن يحدثنا عن النفس:

لقد تحدث القرآن عن النفس وصعودها وهبوطها، وعن جنوحها واعتدالها، وعن ضعفها وعجزها، وعن تقواها وفجورها، وعن زكاتها وطهارتها، وعن تمردها ومكابرتها، وعن حرصها وشحها، كما لفت الأنظارَ إلى أن التفكر في النفس هو أحدُ وسائلِ إدراكِ الحقِ والاعتبارِ، فقال تعالى: {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ} [الذاريات:21]، وقال: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت: 53], إن القرآن يخاطب الإنسان في ذات نفسِه، باعتبار أن النفس هي القوة العاقلة المدركة فيه، فيقول سبحانه: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)} [الشمس: 7، 8].

ويقول جل شأنه: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)} [الفجر: 27 – 30].

ويقول سبحانه: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي} [يوسف: 53]، ويقول: {قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} [يوسف: 18], ويقول سبحانه: {وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} [الطلاق: 1], ويقول سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6], وغيرها من الايات الكريمة

وللحديث…… باقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق