من القلب للقلب
من القلب للقلب: الزوجة العاصية
وأنا رجل تجاوزت الستين وكنت أشغل وظيفة مدير مدرسة إبتدائية، والمشكلة التي أعانيها هي مع الأسف الشديد زوجتي

وصلتني من
القارئة “ع . أ . ع “الشروق الجديدة
الرسالة التالية :-
أصبت بورم بالمخ قبل بلوغي سن المعاش بحوالي عامين وكنت أعاني من حالة عدم التركيز والتوهان حتى أنني إنقطعت عن العمل ولم أكن أعرف السبب إلي أن سقطت ذات يوم على باب الحمام ودخلت مستشفى تابعا للتأمين الصحي وتم إجراء جراحة لإستئصال الورم، وتمت العملية بنجاح والحمد لله دون خسائر إلا بعض التشوهات الخفيفة في مقدمة الرأس، وأنا رجل تجاوزت الستين وكنت أشغل وظيفة مدير مدرسة إبتدائية، والمشكلة التي أعانيها هي مع الأسف الشديد زوجتي وكانت تعمل وأصبحت بالمعاش مثلي، فهي تعاملني وكأني لست موجودا وتتصرف بحريتها في الخروج من المنزل والعودة اليه، ونعيش في منزل واحد ولكن في حجرتين منفصلتين وترفض المبيت معي في فراشي، بل إنني أتناول طعامي وحدي وإذا دعوتها للفراش ترفض بحجة أننا كبرنا على ذلك، وأنه لا يليق بنا ونحن في هذا السن أن نفعل مثل الشباب، وأنا والحمدلله مازلت في صحة جيدة وأشعر بالحرمان،لانه منذ أكثر من٤ سنوات لم تحدث العلاقه الحميمة بيننا وأخاف على نفسي من الإنحراف بعد هذه السن، وقد أصبحت حزينا مكتئبا، إنني أتعذب كثيرا وأغض بصري بصعوبة بالغة مع ما أراه فيمن حولي، فما رأيك هل تصرفات زوجتي معي صحيحة؟ وما هو الحل؟
ولكاتب هذه الرسالة أقول :
زوجتك مخطئة بكل تأكيد في تعاملها مع الحياة الزوجية وكان دورها فيها قد انقضى بانقضاء مرحلة الشياب، فهذا إثم كبير ومادمت لاتصبر على الحرمان فإن من واجب زوجتك ان تراجع أفكارها بهذا الشأن… وان تعينك على العفاف،واذا لم تقتنع بذلك واستنفدت انت معها كل وسائل الإقناع الهادئ، فإن الأنصاف يقتضي منها ألا تعترض على زواجك من أخرى اذا لم يكن هناك بديل اخر لذلك سوي التعرض لخطر الفتنة والوقوع في هاوية الخطيئة… والله المستعان…..
ستشارككم فى الحل
د نجوي نور الدين
والتواصل علي البريد الإلكتروني
drnagwanour785@gmail.com