جلسة حوارية لنجم هوليوود نيكولاس كيدج بمهرجان البحر الأحمر السينمائي

جدة : نورا أنور

اقيم جلسة حوارية لنجم هوليوود الفنان الأمريكي الشهير نيكولاس كيدج ضمن الجلسات الحوارية التي يقيمها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بدوته الثالثة
وكان باستقباله محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر وادار الحوار الاعلامية رايا راشد

النجم نيكولاس كيدج الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في عام 1996 عن فيلم “مغادرة لاس فيغاس” وجائزة غولدن غلوب وجائزة نقابة ممثلي الشاشة عن نفس الدور

وكشف نيكولاس أنه مع اقتراب عيد ميلاده الستين قام بتقييم مشواره السينمائي قال بعد 45 عامًا وأكثر قدمن 100 فيلم
ويريد الان ان يقدم اعمال تليفزيونية وهذا القرار بعد ان عرض عليه ابنه له “Breaking Bad” – لن يكون نهائيًا، حيث أن لديه العديد من المشاريع السينمائية في طور الإعداد، بما في ذلك “Sympathy for the Devil” الذي يشارك في بطولته عضو لجنة تحكيم المهرجان جويل كينمان و  تكملة لفيلم “Lord of War” لعام 2005 – “يكبر ابن شخصيتي ويصبح منافسًا.  قال: “إنه آرثر للغاية”.
تحدث الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، الذي غمرته “الطاقة الاجابية” طوال العقود الأربعة من حياته المهنية، وكان كل فيلم مذكور في استقباله بالصيحات والتصفيق من الجمهور المتحمس إلى حد يصم الآذان.
وأوضح كيج عن سبب تغيير اسمه  لانه لا يريد صانعو الأفلام أن يكون اسم كوبولا فوق عنوان أفلامهم” – وشارك العديد من القصص التي امتدت طوال حياته المهنية، وفي مرحلة ما كان يستجيب ببساطة لأي فيلم صرخ فيه الجمهور.  تم ذكر “Face/Off”: “قد يكون هذا تحفة فنية”، قال.  “Ghost Rider” – “يبدو الأمر كما لو أن شركة ديزني صنعت فيلمًا عن فاوست؛  مثل الوشم الذي جاء إلى الحياة.”
وقال نيكولاس لو لم ينجح في التمثيل، كانت خطته كنت عملت صيادًا في ألاسكا، وبالتالي لم يكن بوسعه إلا أن يتحدث عن بعض الأفلام التي هربت.
كما تحدث عن اعماله الفنية قائلا لقد لعب دور جورج كلوني في فيلم “A Perfect Storm”.  كان الفيلم الذي ندم بشدة على خسارته والذي حظي بأكبر قدر من الهتاف في تلك الليلة هو “سوبرمان”، حيث قام كيج بدور الرجل الفولاذي وأخرجه تيم بيرتون: “أراد الاستوديو ريني هارلين وكانوا خائفين من أن يكلف الكثير من المال، لذا  اطفئه.”

كما ذكر نيكولاس لكل من ساعده في مسيرته المهنية مثل وعلي رأسهم  والمخرجة “Valley Girl” مارثا كوليدج التي التقطت طلقة رأسه من كومة  وكان يشاركه نجوم مثل شون كونري.  “كان يريد أن يلعب الغولف وأنا كنت أرغب في الذهاب لصيد السمك، وهكذا انتهى بنا الأمر إلى الحديث عن الأفلام”.  كانت فلسفة كيج الفكرية الواضحة عندما يتعلق الأمر بالتمثيل على الشاشة واضحة.  قال: «السينما الدرامية المستقلة هي بئري».  وطوال الحديث وصف نفسه بأنه طالب يحاول دائمًا دفع نفسه إلى مناطق عدم الراحة.  وأدرج أفضل خمس سيناريوهات له على أنها “Raising Arizona” و”Vampire’s Kiss” و”Leaving Las Vegas” و”Adaptation” و”Dream Scenario”.  اثنان من أفلامه المفضلة هما “Pig” و”Dream Scenario”.

تحدث الممثل الحائز على جائزة الأوسكار، الذي غمرته “الطاقة الجيدة” في الغرفة، طوال العقود الأربعة من حياته المهنية، وكان كل فيلم مذكور في استقباله بالصيحات والتصفيق من الجمهور المتحمس إلى حد يصم الآذان.  وأوضح كيج تغيير اسمه – “لا يريد صانعو الأفلام أن يكون اسم كوبولا فوق عنوان أفلامهم” – وشارك العديد من القصص التي امتدت طوال حياته المهنية، وفي مرحلة ما كان يستجيب ببساطة لأي فيلم صرخ فيه الجمهور.
تم ذكر “Face/Off”: “قد يكون هذا تحفة فنية”، قال.  “Ghost Rider” – “يبدو الأمر كما لو أن شركة ديزني صنعت فيلمًا عن فاوست؛  مثل الوشم الذي جاء إلى الحياة.”  اكتشف كيج أحد المعجبين وهو يحمل ملصقًا للفيلم ودعاها إلى المسرح لعرضها على الجمهور، وكشف أنه غالبًا ما يذهب إلى موقع eBay لشراء تذكارات من أفلامه الخاصة بالإضافة إلى الكتب المصورة التي هو جامع متعطش لها.

لو لم ينجح التمثيل، كانت خطته البديلة أن يصبح صيادًا في ألاسكا، وبالتالي لم يكن بوسعه إلا أن يتحدث عن بعض الأفلام التي هربت.  لقد لعب دور جورج كلوني في فيلم “A Perfect Storm”.  كان الفيلم الذي ندم بشدة على خسارته والذي حظي بأكبر قدر من الهتاف في تلك الليلة هو “سوبرمان”، حيث قام كيج بدور الرجل الفولاذي وأخرجه تيم بيرتون: “أراد الاستوديو ريني هارلين وكانوا خائفين من أن يكلف الكثير من المال، لذا  اطفئه.”

كما تحدث عن امتنانه واحترامه لكل الذين ساعدوه في مسيرته المهنية وعلي رأسهم عمه فرانسيس فورد كوبولا “مثل الأب بالنسبة لي”، المخرجة “Valley Girl” مارثا كوليدج ومن النجوم مثل شون كونري.  “كان يريد أن يلعب الغولف وأنا كنت أرغب في الذهاب لصيد السمك
و فلسفة كيج الفكرية الواضحة عندما يتعلق الأمر بالتمثيل على الشاشة واضحة.  قال: «السينما الدرامية المستقلة هي بئري».  وطوال الحديث وصف نفسه بأنه طالب يحاول دائمًا دفع نفسه إلى مناطق عدم الراحة.  وأدرج أفضل خمس سيناريوهات له على أنها “Raising Arizona” و”Vampire’s Kiss” و”Leaving Las Vegas” و”Adaptation” و”Dream Scenario”.  اثنان من أفلامه المفضلة هما “Pig” و”Dream Scenario”.

واشار كيج إن الحصول على جائزة الأوسكار عن فيلم “Leaving Las Vegas” أرسل عمي برقية نصها “تهانينا نيكي، من فرانسيس كيج”. بعد أن نال شهرة كبيرة، شرع كيج في مهمة غير متوقعة كبطل أكشن في أفلام مثل “The Rock” و”Con Air”.
وفي الآونة الأخيرة، اكتشف أنه أصبح ميمًا، حيث كان يبحث في جوجل عن اسمه للعثور على سلسلة من مقاطع الفيديو بعنوان “نيكولاس كيج يفقد هراءه”. وعندما تابع هذه المقاطع حدثت له صدمة واحباطا ومحفزًا بعض الشيء”.
واختتم الجلسة بالحديث عن فيلمه الجديد “Dream Scenario”، الذي يدور حول رجل يجد أنه يظهر في أحلام الجميع، ارتباطًا مباشرًا بعلاقة كيج المتغيرة بالشهرة: “لقد عانيت من التقليد وشخصيتي تعاني من الحلم”.  كما يعرض ما يصفه بـ”مشهد الحب الأكثر إذلالاً في تاريخ السينما”.
الآن بدأ كيج في اختيار مشاريعه بشكل أكثر “صرامة وصرامة” وهو يدرك تمامًا مرور الوقت.  “لدي ابنة تبلغ من العمر 15 شهراً تنتظرني في المنزل.”  وعندما سُئل عما إذا كان سيعرض أفلامه على أطفاله، ضحك قائلاً: “لا على الإطلاق.  نشاهد الرسوم المتحركة “لا يقهر”. إنها جامحة