
تقرير : د. خالد عبده
إستشاري السلامه والصحه المهنيه
_ بعض الدراسات والأبحاث التي أجريت تبين أن الآثار السلبية للعنف الأسري أظهرت أن النساء المعنفات وعائلاتهن اللواتي قد تعرضن للعنف الجسدي يعانين من تدني مستوي الصحه الجسديه والعقلية بشكل أسوأ بكثير من النساء اللواتي لم يتعرضن لسوء المعاملة وذلك بسبب قلة المناعة الناتجه عن الحاله النفسيه المتضرره وإهمال الذات ، أمراض مزمنة مثل الصداع وألآم في الظهر والعظام وإضطرابات الجهاز الهضمي ومشاكل في القلب والأمراض العصبية كالإغماء ونوبات القلق .
_ تتعدد الإصابات الناتجة عن الاعتداءات الجسديه والجنسيه.
1- تتراوح مشدتها من الكدمات الخفيفة والكسور إلي الأعاقات المزمنة التي تحتاج إلي علاج طبي متخصص وتعاني السيدات الحوامل المعرضات للإضطهاد من فقر بدورة الدم ونقص المناعه والهزال يؤدي إلى سوء تغذية الجنين مما يعرض حياته للخطر ويجعله عرضة للإصابة بمختلف الأمراض نتيجة قلة وزنه.
2- إن الممارسات العنفيه التي تتعرض لها المرأة تساهم في التقليل من شعورها بقيمتها الذاتيه وبالتالي تضعف ثقتها في نفسها مما يؤثر سلبياً علي صحتها العقلية.
3- تشير الدراسات إلى أنه كلما تم الأعتداء علي المرأه أكثر زادت معاناتها النفسية مع عدم قدرتها علي التكيف النفسي .
4- تعد الآثار الاقتصادية للعنف مكلفة جداً فهي تشمل علاج الأضرار والأصابات الجسدية الخطيره للنساء المعنفات بالاضافة إلى المبالغ الكبيرة التي يتم صرفها علي العلاج النفسي ومعالجة الأكتئاب والإحباط الناتج عن سوء المعاملة وتشمل الآثار الاقتصادية أيضاً علي التكاليف التي تفرضها المحاكم والشرطة والخدمات القانونية المسؤوله عن مقاضاة الجناه والمنتهكين والبرامج التي يخضعون لها لتقويم سلوكياتهم بالإضافة إلى ذلك كافة تكاليف الخدمة الإجتماعية وبرامجها الخاصه في حماية الأسره.