النص الحلومن القلب للقلب
الرد على رسالة صغيرة على الحب
و نعاني منه نحن الكبار، فما بالكم بالشباب؟ الذين يشعرون بهذه العاطفة لأول مرة.

تقدمه.د..أماني موسى
ياترى ماهو الحب ؟
هو الاحساس الخفى الذى يتسلل إلى القلوب ويداعب الاحساس وهو القدرة على الشعور بالرومانسية والانجذاب العاطفي بشكل كبير لدى الشباب في سن المراهقة، وحتى مع وجود الضوابط والحدود في الثقافات والفئات الاجتماعيّة المختلفة…
إلا أنها تظل مشاعر حقيقية وموجودة تنمو بشكل طبيعي لدى الشباب فى هذه الفترة ، ولا يجب الخجل منها؛ وقد تكون مثيرة للحماس، ومربكة وتسبب الاضطراب والتوتر للمراهق عندما يشعر بها في البداية، فيعجز عن السيطرة عليها وتظهر عليه بوضوح.
والحب عاطفة غامضة تأسر قلوبنا و ستظل لغزاً يستحيل حله…
و نعاني منه نحن الكبار، فما بالكم بالشباب؟ الذين يشعرون بهذه العاطفة لأول مرة.
أما الإعجاب فهو نواة الحب، هو البذرة التي تبدأ في النمو حين يخرج المراهق من محيط الأسرة الضيق، ويبدأ بالتعرف إلى الجنس الآخر.
وحب المراهقة هو جزء لا يتجزأ من مرحلة النمو الإنساني في هذه المرحلة العمرية، إذ يبدأ المراهق باختبار تجربة جديدة تتضمن المشاعر العاطفية والشعور بالألفة، لكنها تفتقر للأسس المطلوبة لجعل العلاقة قوية وطويلة نسبيًا، ويعود السبب في ذلك إلى أن كلا الطرفين لا يزالان في مرحلة التطور والنمو العقلي والعاطفي.
## عزيزتى الام ،
الحكم الشرعيّ للحب وفقا للإفتاء كالاتى :
أوضحت دار الإفتاء المصرية، إنه يمكن القول في التّأصيل الفقهيّ للحب بأنّه لا بأس بتاتاً أن يميل قلب رجل إلى امرأة يسمع عن صفاتها وأخلاقها وشمائلها، وكذلك أن تُحب امرأة رجلاً شاهدت وعلمت من صفاته وشمائله ما يدعوها إلى الزّواج منه، ولكن لا يجوز بتاتاً أن تكون هناك ثمّة علاقة أو تواصل بين رجل وامرأة، سواءً باتّصال، أو نظرة، أو همسة، أو كلمة، أو لقاءٍ أو غير ذلك، وكلّ ما يتمّ من تواصل بخلاف ذلك يكون مُحرّماً، فالحُرمة ليست في ذات الحبّ، إنّما فيما يصدر عن المُتاحبّين من أفعالٍ، أو أقوال، أو كنظرٍ، أو تغازلٍ أو غير ذلك.
و إنه بناءً على ذلك يمكن تقسيم الحب إلى قسمين:
##أول نوع هو ما لا يستطيع القلب ردّه وهذا يُعرض على القلب: ولا دخل للإنسان فيه، وهذا النّوع من الحب لا يأثم به المُسلم لأنّه خارج عن إرادته، وقد كان النّبي -صلّى الله عليه وسلّم – يطلب من ربّه أن يُسامحه على ميل القلب الذي لا يملكه الإنسان، فقد رُوِي عن السّيدة عائشة رضي الله عنها أنّها قالت: كان رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم- يُقسّم بين نسائه فيعدل، ويقول: (اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلَا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلَا أَمْلِكُ).فالحديث، رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي والحاكم . وقد أعله كبار أهل العلم بالإرسال، منهم: أبو زرعة، والترمذي، والنسائي، والدارقطني، والألباني.
وقد صححه بعض الأئمة، كابن حبان، والحاكم، وابن كثير، وابن الملقن، والسيوطي.
وأما معناه؛ فقال العيني في عمدة القاري: قَالَ التِّرْمِذِيّ: يَعْنِي بِهِ الْحبّ والمودة؛ لِأَن ذَلِك مِمَّا لَا يملكهُ الرجل وَلَا هُوَ فِي قدرته.
##أما النوع الثاني هو ماكان القلب فيه مُختاراً مُريداً لفعل الحُب: وهو ما تنطلق فيه الجوارح بما تشاء من كلامٍ وغزل ومُراسلات مُحرّمة، وأحياناً اختلاط وخُلوة، ممّا يُدمّر البيوت ويُفسد المُجتمعات، ويُسبّب العداوة والبغضاء فيما بين النّاس. وحكم هذا الحب حرامٌ آثمٌ فاعله، سواءً كان باللّقاء المباشر، أم بالاتّصال عبر الهاتف، أم بوسائل التّواصل المُعاصرة كالفيسبوك والواتساب وغيرها من مواقع التّواصل الاجتماعيّ.
وأشارت الإفتاء إلى أنه جاء التحريم واضحا في النوع الثاني، وذلك في قوله تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ).
وكذلك قول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا، أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ، فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ).
#عزيزتى الام :
اعلمى أن حب المراهقة لا يرتقي إلى مرتبة الحب الحقيقي، وأنه مجرد شعور بالإعجاب ينبعث من الاهتمام بالتعرف على الجنس الآخر، الذي تحركه الغريزة والتغيرات الهرمونية التي تؤثر نفس المراهقين ،
والمشاعر والقرارات في مجملها ضمن علاقة حب المراهقة لا تكون قوية أو صحيحة بما فيه الكفاية؛ لأنّها ستكون عرضة للعديد من المتغيرات والمؤثرات البيئية والشخصية المتغيرة مع التطور والنمو.
لأن وظائف الدماغ التنفيذية لاتزال تتطور؛ نظراً لتجاربهم الحياتية مع الحب الرومانسي.
##عزيزتى الام :
🕳️الحب فى بعض الأحيان قد يكون من طرف واحد ويعتبر هذا الحب الأكثر شيوعا ومن أبرز الاشكال التى تمر بها المراهقة التى لا تتحكم بمشاعرها وتقع فى حب شخص لايبادلها نفس الشعور ويكون له تأثيرات سلبية على صحتها النفسية ويفقدها ثقتها بنفسها بسبب عدم تجاوب الطرف الآخر مع مشاعرها
ومن هنا يأتى دورك بضرورة التحدث معها بانفتاح وصراحة حول الحب والمشاعر فى هذا السن وتوجيهها نفسيا وسلوكيا ومساندتها حتى تكتسب الثقة فى نفسها دون منعها من عيش تلك المشاعر .
في حال ازدادت حالة ابنتك سوءاً وتحولت إلى مرضية، عليكى بزيارة متخصصين نفسيين لتجنب النهايات الحزينة.
🕳️الهوس بالجنس الآخر وهو
حب مرضي يصيب الفتيات أكثر من الصبيان
ويعاني المراهقون في هذا العمر نوعاً من الحب المرضي الذي يعرف بالهوس، وهو يصيب الفتيات أكثر من الصبيان، والهوس بالآخر يعني أن الفتاة تفكر في الشخص الذي تحبه ليل نهار، لدرجة أنها تكون عاجزة عن النوم من كثرة التفكير به، كما أن هذه الحالة تسبب تراجعاً كبيراً فى مستوى الدراسة والتعلم وافتقاد الشغف بهما واهمال الدوام على المذاكرة مما يكون له أثرا سلبيا على انخفاض مستوى التحصيل الدراسي . ويسبب شروداً ذهنياً مستمراً، يصل إلى حد التفكير بالانتحار وأذية النفس بحال لم تلق تجاوبا من حبيبها، ونذكر أن هذا النوع من الحب في المراهقة قد يكون تجاه إحدى الشخصيات المشهورة كالمغنين والممثلين وغيرهم.
##عزيزتى الام :
##ينبع حب المراهقة من حاجتين لدى المراهق، وهما كما يأتي:
##الحاجة للتفهم :
الوجود بجانب شخص قادر على التفهم، وبالتالي تكون المشاعر موجهة للآخر بشكلٍ انتقائي لوجود ميزات كثيرة إلى جانب الأساس الجسدي.
##الشعور بالمتعة :
الوجود بجانب شخص للشعور بالمتعة فقط، إذ يكون الحب فاقداً لكل أسس الالتزام والإخلاص؛ فمن الممكن أن يتوجه المراهق لإعطاء المشاعر لشخصين في آنٍ ووحد.
##الاضطرابات العاطفية التي تصيب المراهق :
كنتيجة للتغير في النمو الجسدي والفكري والاجتماعي يتعرض المراهق للاضطرابات العاطفية ، وأهم هذه الاضطرابات الحب، ويعد الحب اضطرابا في كل الفترات وفي فترة المراهقة باعتباره سببا في خلق شعور لدى المراهق بأنه فاقد للسيطرة على نفسه.
###التغير الجسدي :
من مشكلات المراهقة إحراج المراهق من تغير المظهر الجسدي لديه ونموه، خاصة أن المراهق يبدأ بالوعي الذاتي لما لديه من طابع جنسي وجسدي بدأ في الظهور، سواء لدى الفتيات أو الصبيان.
##الاضطراب العقلي والعاطفي :
هناك مناطق تنضج أسرع من غيرها في الدماغ خلال فترة المراهقة، مما يؤدي إلى اختلاف بين العاطفة والفكر والنمو الجسدي، هذا التباين يُشعر المراهق بالتوتر والقلق وعدم السيطرة، وفي بعض الأحيان، عدم القدرة على استيعابه، وهو ما يُفسر سبب وقوع المراهقين في اتخاذ القرارات السريعة والمخاطرة وإصدار الأحكام السيئة.
##الاضطراب الهرموني :
تعتبر التغيرات الهرمونية في مرحلة المراهقة الناتجة عن النمو العقلي والجسدي سببا في وجود مشاعر عاطفية لدى المراهق مرتبطة بالانجذاب الجنسي بالدرجة الأولى؛ إذ يزيد إفراز هرمونات التستوستيرون والإستروجين بدرجات عالية في هذه المرحلة وهي الهرمونات المسؤولة عن زيادة الرغبة الجنسية لدى الإنسان.
من ناحية أخرى تلعب هذه الهرمونات دورًا كبيرًا في تغيير الحالة المزاجية للمراهقين؛ مما يعني ارتباط المشاعر وطبيعتها بطبيعة الإفرازات الهرمونية ونسبتها، فتظهر العاطفة مشوشة أو قد تكون الهرمونات سببًا في الشعور بالتحطم لدى البعض.
##عزيزتى الام للحب اثار فى سن المراهقة:
لحب المراهقة أثر كبير على الصحة العقلية للمراهقين وتطورهم بصورة صحيحة مستقبلًا. وأهم الآثار التي تترتب على هذا الحب:
🕳️تغير المشاعر والفكر :
حب المراهقة هو سبب رئيسي في تغيير طبيعة المشاعر وتطورها، وهذا يشمل مشاعر الإثارة، والسعادة، والغيرة، والغضب، والضيق والقلق، كما أن الحب مصدرا للانشغال العقلي والفكري؛ إذ يقضي المراهق وقتا طويلًا في التفكير بالعلاقات الرومانسية سواء كانت حقيقية وحالية أو خيالية أو علاقات سابقة.
🕳️المشكلات السلوكية والنفسية
حب المراهقة سببا في ظهور بعض المشكلات السلوكية خاصة في حال تم التعامل معه بطريقة سلبية من قبل المراهق والأهل.
#وأهم هذه المشكلات:
#ظهور الصعوبات الأكاديمية وتعاطي المخدرات.
#كما يمكن للمراهق عند عدم متابعته من قبل الأهل أو التعامل مع الموضوع سلبا اللجوء للسلوكيات المنحرفة خاصة الجنسية لتلبية الحاجة الجسدية مما ينتج عنه عدد من الأمور، أهمها: الأمراض وحدوث الحمل لدى الفتيات، والإصابة بالاكتئاب خاصة في حال حدوث الانفصال أو العنف بمختلف أشكاله من الشريك.
#تغيير الحالة النفسية عند انعدام الحب:
قد يكون انعدام الحب في فترة المراهقة سببا من أسباب الشعور بالوحدة والضيق والألم فالجدير بالذكر أن وجود مشاعر الحب في هذه المرحلة له أثر على الجانب العاطفي والاجتماعي وفقدانه يعني وجود خلل معين في النمو، وهذا يترك الأثر السلبي على النمو النفسي كفقدان الشعور بالقيمة الذاتية واحترام الذات والكفاءة الاجتماعية
##عزيزتى الام تعرفى على :
الآثار النفسية والأكاديمية للمراهق،
هناك العديد من الآثار التي تنعكس على المراهق بسبب الحب في هذه المرحلة، ومنها ما يأتي:
#تعرض المراهق لسلسلة من الضغوطات النفسية والعقلية التي قد تدفعه لسوء التصرف أو التهور أحياناً؛ بسبب عدم استقرار مشاعره، وعدم اتزان العلاقة وسيرها بشكل جيد، والتي قد تنتهي بإيذاء نفسه.
#ضعف الأداء الأكاديمي وانخفاض مُعدلات التحصيل العلمية للمراهقين الذين يخوضون في علاقات مبكرة بسبب عدم القدرة على التركيز والتفكير في العلاقات والشركاء والخروج معهم على حساب المذاكرة والدراسة.
#ظهور آثار القلق والتوتر الشديد على المراهق والتي قد تتطور للشعور بالاكتئاب وتفضيل العزلة والبقاء وحيداً بشكل مُستمر، الأمر الذي قد ينتج عنه تصرفات سلبية أخرى قد تضره، إضافة لشعوره بالحزن والغيرة وعدم الثقة بالآخرين بسرعة بسبب تجاربه الشخصية التي قد تكون عرضته للصدمة والأذى والألم النفسي نتيجة انتهائها بالانفصال.
## الآثار الإجتماعيّة على الأسرة والمجتمع :
لا يقتصر تأثير العلاقات المبكرة على المراهق وحده، بل ينعكس على والديه وعلى المجتمع بأكمله، وذلك بالمظاهر الآتية:
وجود صعوبة في التعامل مع المراهق والتأقلم والتكيف بطريقة مناسبة؛ بسبب حدة مزاجه وتقلبه المربك ما بين الفرح والسعادة، والحزن الشديد وشدة التعلق أحياناً.
# تعرض الآباء والأمهات لضغط كبير من ناحية وجوب مراقبة وتوجيه سلوك أبنائهم المراهقين، إضافة لتقلباتهم المزاجية والردود العنيفة لهم أحياناً، وبالمقابل التأكيد على أهمية دور الاباء في توعية الأبناء والوقوف بجانبهم ودعمهم في هذه المرحلة، ومُصادقتهم دائماً والاستماع لهم، وإيجاد طرق فعالة للتعامل مهم.
# فقدان الانسجام بشكل مؤقت مع باقي أفراد الأسرة، والأقارب والآخرين، والشعور بعدم الراحة والسعادة بينهم، وضعف القدرة على المُشاركة والتفاعل معهم كفرد من العائلة.
# عدم القدرة على بناء علاقات وصداقات هادفة ومُناسبة للمراهق سواء أكانت داخل المدرسة او خارجها، وضعف الأداء في بعض الأنشطة الرياضية .
## عزيزتى الام:
اليكى بعض النصائح و التوجيهات والإرشادات للتعامل مع ابنتك بشكل فعال والتأثير الإيجابي الهادف عليها:
١ –إشعارها ببعض الحرية والاستقلالية: لإثبات هويتها والتعبير عن شخصيتها بحرية، وبالتالي لا مانع من منحها بعض الاستقلالية شرط أن تكون هذه الحرية ضمن ضوابط وحدود معينة.
وتجنبى التصادم الدائم معها حيث إن ذلك سيخلق فجوة كبيرة بينكم ويبعدك عنها ويزيد الأمر سوءاً، وبالمقابل لابد من اختيار المشاحنات بحكمة والتنازل عن بعض الأمور غير الهامة لإصلاح علاقتكم وجعلها طيبة وهادفة.
٢ – وضع الحدود والمحظورات والاتفاق عليها مسبقاً، يفضل إجراء نقاشات ودية هادفة بينكم بين الحين والآخر، حيث يتم رسم بعض الحدود والضوابط لعلاقاتها وسلوكياتها بهدف تنظيم حياتها ومُساعدتهاعلى التأقلم والتصرف بشكل صحيح ضمن تلك الحدود.
٣ –التواصل الهادف معها بانتظام وتوعيتها دائماً وخلق تواصل إيجابي وهادف بينكم، وإتاحة الفرصة لها للتعبير بطلاقة، والاستماع لها وتقديم النصح والإرشاد بطريقة حسنة تُعزز العلاقة بينكم وتُقوي خطوط الاتصال وتُشعرها بقربك منها، فتُشجعها على البوح بالعقبات التي قد تعترضها دون خوف وتردد.والعلاقة القوية بينكما أمر مهم للغاية ولا يمكن إغفاله أو إهماله ، حيث أن علاقة الصداقة تساعد في حمايتها من ارتكاب الأخطاء أو اللجوء إلى أصدقاء سيئين.
٤- العاطفة من أهم ما تحتاجه الفتاة المراهقة، وفي ذروة انشغال الأسرة قد يقل ذلك؛ فالأم مشغولة إما بعملها أو غير ذلك ,في حين تفتقد الفتاة العطف والحب، فكثير من الأمهات تعتقد أن الفتاة قد كبرت ولا تحتاج لضمها إلى صدرها بحنان وعطف، ولا تسمعها من الكلمات الطيبة ما تتمناه نفسها، وقد نسيت نفسها في مثل عمرها لطول الوقت، فلا شيء يمنع الأم من أن تعطف على ابنتها وتشعرها بالأمن والحب وأنها محل اهتمامها ولها في قلبها نصيب كبير.
٥ – تحدثى مع ابنتك ووضحى لها الفرق بين الحب والإعجاب والرغبة. وساعديها أن تبحث داخل نفسها عن السبب الحقيقي في الرغبة للتواجد لحب هذا الشخص . فكلما كانت هذه الرغبة ليست عميقة ولا قائمة على المنح كلما كان شعورها هذا اعجاب وليس حب.
٦_شجعيها على استذكار دروسها وحبيبها فى طلب العلم وساعديها على الاجتهاد والتخطيط لرسم ملامح مستقبلها لتحقيق مستقبل أفضل وغيرى نظرتها للحياة بدعمك المستمر لها دون منعها من عيش تلك المشاعر.