أقلام حرّةتحيا مصر

تحرير سيناء تحرير العزة والكرامة

 

 

 

بقلم: خالد زكرى

 

 

يجب أن تكون محاربة الإرهاب في ارض سيناء لا يقتصر على الشرطة والجيش فقط بل على كل شخص قادر على حماية تللك المدينة.

يعتبر عيد تحرير سيناء حدثا تاريخيا مهما في تاريخ مصر حيث تمت استعادة شبه جزيرة سيناء من الاحتلال الإسرائيلي في عام ١٩٨٢ كانت هذه الحرب تحت قيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات وكانت تهدف إلى استعادة الاراضي المصرية المحتلة وتحرير الشعب المصري من الاحتلال تمت هذه الحرب بعد سنوات من الصراعات والتوترات بين مصر وإسرائيل وكانت نتيجة للرغبة في استعادة الاراضي المحتلة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وقد شارك في هذه الحرب العديد من الجنود والضباط والمدنيين المصريين وتمكنوا من تحرير سيناء بعد معارك شرسة وتضحيات كبيرة تحرير سيناء كان له تأثير كبير على الشعب المصري والمنطقة بأكملها حيث اعاد الامل والثقة في القدرة على تحقيق الانتصارات والتغلب على الصعاب كما انه أسهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفتح الباب للحوار والتفاهم بين مصر وإسرائيل ان سيناء هي ارض المعارك وأرض الابطال فهي بلد القوة والضعف بلد الحياة والموت فمدينة سيناء هي من اعظم المدن التي شهدت المعارك القوية التي اثبتت للعالم قوة وطننا الحبيب مصر ويجب أن يكون محاربة الإرهاب في ارض سيناء لا يقتصر على الشرطة والجيش فقط بل على كل فرد قادر على حماية تلك المدينة وان يذهب إليها حتى يحمى رجالها ونسائها وأطفالها ويقدم لهم المساعدة بالرغم مما تتعرض له تلك الارض من اشكال الإرهاب المختلفة الا انها اشتهرت بالكثير من الصناعات والتي يرجع اساس الاعمال اليدويه لها فنجد هناك الكثير من الانتاجات اليدويه لنساء سيناء رعاية الغنم العلاجات بالاعشاب وغيرها من أشكال العمل المختلفة التي ستجد الصغير والكبير يعمل وتعتبر مدينة سيناء العظيمة هي من اقوى الاسوار القوية التي تحمي بلادنا وباقي المدن المجاورة لها حيث إن لا يمكن أن يكون هناك غدر او حدوث أي كارثة الا وتعبر من سيناء ولهذا فهي من اهم المدن التي يتم تقديم دوريات متفاوتة حيث لا تترك تلك المدينة بلا امن وأمان واستقرار تباركت ارض سيناء بمرور الكثير من الانبياء على ارضها او الإقامة فيها وكان اول الانبياء الذين باركوا أرض سيناء ابراهيم الخليل عليه السلام مع زوجته سارة وتزوج من هاجر المصرية وسيدنا يعقوب عليه السلام وأولاده الاسباط عندما قدموا إلى للعيش بها ومر بارضها سيدنا يوسف الصديق عندما وجدته إحدى القوافل التجارية وباعوه الي عزيز مصر وسيدنا شعب والنبي داود والنبي صالح والنبي عيس عليهم السلام فإن ارض سيناء جزء عزيز وغالي على المصريين جميعاً حيث ارض الفيروز ارض الحضارات ومهبط الانبياء وتهتم الدولة بتنمية هذا الجزء العزيز من ارض الوطن اللهم احفظ مصر وشعبها من كل سوء وشر اللهم امين يارب العالمين

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق