المميزةشئون دولية

ماكرون يبحث فرض حالة الطوارئ

بحث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إمكانية إعلان حالة الطوارئ خلال اجتماعه بمسؤولي الأمن، أمس الأحد، بهدف إيجاد سبيل لإنهاء الاحتجاجات التي عمت البلاد في أعقاب تحويل مثيري الشغب وسط العاصمة باريس إلى ساحة حرب وتخريبهم قوس النصر.
وتفاجأت شرطة مكافحة الشغب، السبت، بخروج المحتجين في أحياء باريس الراقية، حيث أحرقوا عشرات السيارات ونهبوا المتاجر وحطموا المنازل والمقاهي الفخمة الخاصة، في اضطرابات هي الأسوأ في العاصمة منذ عام 1968.
ويمثل هذا الاضطراب التحدي الأصعب الذي يواجهه الرئيس الفرنسي منذ توليه رئاسة البلاد.
ولدى عودته لباريس، أمس الأحد، قادمًا من الأرجنتين – حيث شارك في قمة مجموعة العشرين – توجه ماكرون مباشرة إلى قوس النصر ليتفقد الأضرار التي لحقت بالمعلم الشهير خلال أحداث السبت.
واستهدف بعض المحتجين قوس النصر في باريس، ودعوا ماكرون إلى الاستقالة، وكتبوا على واجهة القوس – الذي يعود تاريخه للقرن التاسع عشر – عبارة “ستنتصر السترات الصفراء”.
وتفجر التمرد الشعبي فجأة في 17 نوفمبر تعبيرًا عن رفض رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق