سوق عكاظ
أبكم أصم و الله عمرى ما إعترضت

بقلم/ هانى آدم
أنا إللى عمرى ما اعترضت
و سامحت أكتر ما إتسامحت
على رزق أو على موت حبايب
أو مرض و لو إتجرحت
و الله عمرى ما إعترضت
دايما بقول تمن القبول
كتاف تشيل جبال حمول
و الجدعنه فى الصبر على مر الليالى
ميزان رجولتك مرحمه و رحمه لغوالى
على قد ما هتقدر تكون عزم و سند
على قد ما هتكون عملت
و الله عمرى ما إعترضت
مستنيين إيه من صراخ أبكم أصم
مركون على الأيام يا عم
بتهد حيل المشتاقين حبة رضا
و تبل ريقها بأفئده
كانوا كل ما تزيد الليالى فى السواد
بيقربولنا فى البعاد
و يحلوا مر الصبر فى نفوس الحيارى
ساكن مغاره و مستخبى من الأمل
فوق سطح عماره
لا دعوتى لاقيه الأيادى المرفوعين
و لا عارف أنزل تانى تحت
و الله عمرى ما إعترضت
اللهم لا اعتراض
أحسنت يا استاذ