مقال رئيس التحرير
حسين الزناتى …محسوب عالصحفيين
...حبيب الصحفيين ... ويقدم خدماته للجميع وغير محسوب على "شلة" أو تيار...ويكفيه فخرا أنه وقف مستقلا ومناصرا للقضية الصحفية عندما تم اقتحام بيت الصحفيين

هادئ…مبتسم …متواضع..صاحب رسالة صحفية ومهنية ..أعرفه منذ عام 2015 عندما كنا نخوض الانتخابات للمرة الأولى ..اقتربنا من بعضنا البعض…لمست فيه الإنسانية بعيدة المدي ..قلبه زاخر بالمحبة الخالصة للجميع…
هو الكاتب الصحفي حسين الزناتي…ابن مؤسسة الأهرام .. رئيس تحرير مجلة علاء الدين…تلك المجلة التي كانت بانتظار وصوله ليس من أجل تطويرها وتحديث أبوابها؛ بل لكونها مجلة متخصصة في شؤون البراعم الصغار والأطفال أصحاب الابتسامات البريئة المنزهة عن أي غرض أو مصلحة تلك الابتسامات التي تشبه ابتسامة الزناتي” البيضاء” الصافية الراقية ..
ورغم كونه شغل عضوية المجلس لدورتين متتاليتين إلا أن وجوده مهم في تلك الفترة الحساسة من عمر نقابة الصحفيين، تلك الدورة التي يجب أن يقودها رجال منزهون عن الغرض والمصلحة الشخصية مثل حسين الزناتي الذي لم يضبط متلبسا بمنصب آخر أو مكوشا على المناصب الدنيا خلال 8 سنوات مضت، وإن كانت رئاسته لتحرير علاء الدين جاءت عقب دخوله المجلس فهذا حقه فهو يشغل نائب رئيس تحرير الأهرام في المقام الأول ولم يستغل وجوده في المجلس مثل آخرين الذين أصبحوا في غفلة من الزمن رؤساء تحرير بـ”البراشوت” على أكتاف زملائهم الأكفاء ..
حسين الزناتي …حبيب الصحفيين … ويقدم خدماته للجميع وغير محسوب على “شلة” أو تيار…ويكفيه فخرا أنه وقف مستقلا ومناصرا للقضية الصحفية عندما تم اقتحام بيت الصحفيين ولم يندس وسط جبهة تصحيح المسار التي خربت النقابة وكفئت باعتلائها سدة النقابة ..