أقلام حرّة

محمد صلاح يكتب :«الرئيس» والقوى الشاملة وخطة الـ٥٠ عامًا،

 

▪︎«الرئيس» والقوى الشاملة وخطة الـ٥٠ عامًا

أن يكون لديك رئيس لا ينظر أسفل قدمه، بل ويخطط لخمسين عامًا قادمة، دون النظر إلى أى شىء سوى مصر، فعليك أن تطمئن. أن يكون لديك رئيس يحارب الزمن لبناء مصر الجديدة، وهو يحارب الإرهاب، وقوى الشر من جهة، والأزمات العالمية من جهة أخرى، فعليك أن تطمئن، بل وتفخر بما تحقق ويتحقق على أرض الوطن من عبور ثانٍ شهد به العالم فى مجال تحقيق التنمية المستدامة، والمدن الجديدة فى معظم محافظات مصر، والتى تم تشييدها بنظام البنية التحتية بمفهومها الحديث، بعيدا عن الطريقة القديمة فى إنشاء المدن التى كانت تتم فى الماضى غير مكتملة المرافق! أسعدنى وأسعد كل مصرى شريف يريد النهوض بهذا البلد الوجه المشرف فى افتتاح مدينة المنصورة الجديدة، ما كل هذا الإبهار فى بناء المدن الحديثة، المنصورة الجديدة، ودمياط الجديدة، وبشائر الخير ليست رفاهية بل هى إحدى استراتيجيات التنمية المستدامة التى بدأها الرئيس لتغيير وجه مصر، وبناء مصر على أسس علمية، وتنظيمية، من بنية تحتية سليمة، ومحطات كهرباء، ومدارس، ومستشفيات، نستفيد بها وتستفيد بها الأجيال القادمة بعد توفير الحياة المعيشية السليمة، أليس من حقك أن تطمئن وأنت ترى كل هذه الإنجازات من شبكة الطرق القومية إلى محطات الكهرباء، والمياه، ألا تطمئن وأنت ترى رئيسًا يبنى ولا يخرب، يحارب الإرهاب، ويبنى وطنًا من جديد، رئيس يقضى على عشوائيات المناطق الخطرة، ويجهز الشقق بكامل الأثاث لهؤلاء المحرومين، ليؤمن حياتهم وحياة اطفالهم الذين كانوا لا يجدون الا الحمامات الصفيح المشتركة! ألا تطمئن وأنت تجد رئيسًا هدفه الأساسى الحياة الكريمة للبسطاء، بإطلاق مشروع القرن لإنقاذ أهالى القرى الذين كانوا لا يجدون الخدمات إلا أيام الرشاوى الانتخابية! أليس من حقك أن تطمئن وأنت ترى رئيسًا حقق مفهوم القوة الشاملة للدولة، وسط عالم لا يعترف إلا بالدولة القوية، ألا ترى معجزة تسليح القوات المسلحة، وإعادة التسليح والتحديث، فى ٥ سنوات فقط حتى وصلنا إلى التصنيف التاسع على العالم، ليعطى دروسًا فى مفهوم تحقيق القوى الشاملة باستغلال كل الموارد لتحقيق الأمن والاستقرار، والتنمية بكل أرجاء المعمورة، من إنشاء قواعد عسكرية، وأساطيل لحماية مقدراتنا الاقتصادية فى البحرين المتوسط، والأحمر، وكانت بمثابة العبور الثالث الذى تحقق باستراتيجية وتخطيط قضى على آمال كل أعداء الوطن فى سرقة حقول غازنا، وكانت ردًا طبيعيًا على المشككين وقت تحديث القوات البحرية بحاملات الطائرات الميسترال، والغواصات الحديثة! إن ما يحدث بمصر سيكتبه التاريخ بأحرف من نور لرئيس يحارب من أجل بناء مصر الحديثة من جديد لـ٥٠ عامًا قادمة.

▪︎ ︎النائب ورجل الشرطة والأمن القومى

لا أحد فوق القانون، لا مواطن، أو نائب، أو رجل أمن، الجميع سواسية أمام القانون، لا حصانة أمام التجاوز، أو التلفيق، المواطن لابد وأن يحترم رجل الأمن الذى يسهر ويجعله ينام فى أمان هو وأسرته، ورجل الأمن عليه أن يحترم آدمية المواطن، كل هذا يحافظ على الأمن القومى للوطن، وأى تهاون فيه يضر بسلامة الوطن، ما حدث من نائب حلوان فى الفيديو الشهير باعتدائه وتهديده لأحد ضباط الأكمنة، واتهامه بالرشوة، لا يمر بالتراضى، حماية رجل الأمن خلال عمله أمن قومى، رفع الحصانة عن النائب وفحص صحيفته الجنائية أمر قانونى لسلامة التحقيقات، ومعاقبته إذا ثبت خطؤه هو سلامة للأمن الاجتماعى، النيابة العامة والقضاء المصرى هما حصن الجميع، وحصانة للأمن القومى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق