سوق عكاظ

الشاعر السيد عثمان يكتب : مناخُكِ ” شرمَ الشيخ”         

 

 

” شرمَ الشيخِ ” وأنتِ الآنا

وجهُك يكتبُ لي العنوانا

أيَّ  سؤالٍ    أطرحُه  وقد

شرحتْ عيناك  البُرهانا

فخريطةُ آفاقِك  ضحكتْ

تختالُ    زماناً    ومكانا

نحن جميعاً سوف نكونُ

جميعاً  نمحو ما  قد  كانا

************

نحن   البحرُ  ونحن

الشاطئُ     حين    تآخى

زرع الفجرُ الأخضرُ

إنـســانـاً        ومـنـاخـا

ويعود ضياءُ الشمسِ

فَـتِـيَّـاً      مـا    شــاخـا فالأمـــلُ     الأكـبرُ

أقـسـمَ    ألا  يـتـراخَــى

*************

الأرضُ تناديكم من ذا

سيجيبُ  ضميراً  وكفاحا ؟

أو هممٌ كُـبـرى تغرسُ

أين  نسيرُ  ربيعاً    فـوَّاحا

يتنفَّسُ في  رئة الآفاقِ

ويضحـي   زمناً   صـدَّاحًــا

فالعزمُ الصادقُ – لا شكَّ –

يُبلْسِـمُ   للأيــام     جِـرَاحــا

*************

عُرسُك هذا “شرمَ الشيخِ”

إلـيـه     تـسـيرُ       بـلادْ

العِلمُ    يقــولُ    هلمُّوا

ومقالُ        العلمِ     سَدادْ

قُـمْـقُـمُ   نيرانٍ   مـنـهُ

تـئـنُّ      حـيـاةٌ    وجَـمادْ

“غــازاتٌ”   لا تـبـنـِي

بل هيَ  تهـدم  كـلَّ  عِـمادْ

**********”**

فـ “أمونيـا وميثـانُ ”

وأبــخــرةٌ  تـلـدُ    الشَّـرَّا

كوكبنا  السجَّانُ  وقد

جارَ ، ونـحـنُ    الأسرَى

نحن بما كسبتْ أيدينا

لا      نـمـلكُ     عُــذْرَا

هل “شرمُ الشيخِ” تصوغُ

المـجْـدَ وتُحـدثُ  أمْــرَا ؟!

*************

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق