توك شو

بالصور والفيديو الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت ضيف (دلتا مصر) والحديث عن نصر اكتوبر ٤٩ المجيدة

استضاف برنامج ( دلتا مصر ) على قناة الدلتا السادسة بالتليفزيون المصري الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت مدير تحرير باخبار اليوم
تحت اشراف الإعلامية الكبيرة سوزان الحو رئيس القناة السادسة
والبرنامج من تقديم الاعلامى محمد مقبل مذيع التليفزيون ورئيس التحرير الاعلامى سامر سعد ومخرجى البرنامج د.جمال العربى وأحمد عويضة وسعيد حمود

وتحدث الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت عن نصر اكتوبر العظيم بقيادة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام قائلا :
اليوم تمر علينا الذكرى التاسعة والأربعون على نصر السادس من أكتوبر عام 1973 وبهذه المناسبة نهنىء الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والشعب المصرى بانتصارات اكتوبر العظيمة ذلك النصر الذي قاتل المصريون من أجله ودفعوا أثمانا غالية من دمائهم الطاهرة ليستردوا جزءا غاليا وعزيزا من أرض الوطن مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات.إن حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركة عسكرية خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها وإنما كانت اختبارًا حقيقيا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة.
فلقد حقق جيل أكتوبر العظيم النصر ورفع راية الوطن على ترابه المقدس وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ حين عبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة في السادس من أكتوبر عام 1973 إلى الضفة الشرقية لقناة السويس لاستعادة أغلى بقعة في الوطن وهي سيناء واستعاد المصريون الأرض واستعادوا معها كرامتهم واحترام للعالم حيث تعد حرب أكتوبر المجيدة علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة.

واشار الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلاله لقائه فى برنامج( دلتا مصر) بان الفريق أول محمد أحمد صادق وزير الحربية الأسبق هو أحد قادة القوات المسلحة المصرية الذين كان لهم مكانة خاصة فى قلوب الضباط والجنود وقام بدور رائع فى إعادة الثقة إلى أفراد القوات المسلحة واستعادة سيناء بعد نكسة يونيو ١٩٦٧ عن طريق انتصار أكتوبر العظيم .وشارك الفريق أول محمد صادق بعد نكسة 1967 في مرحلة إعادة بناء القوات المسلحة فشارك فى مجال تطوير وتحديث أساليب جمع المعلومات. وشكل الفريق اول محمد أحمد صادق مجموعة خاصة بقيادة الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي مع صفوة من رجال القوات المسلحة من الصاعقة البرية والصاعقة البحرية للعمل خلف خطوط العدو وقد سميت هذه المجموعة بعدة أسماء منها منظمة سيناء وقوات الكوماندوز والمجموعة 39- قتال.

ويروى الكاتب الصحفي العارف بالله طلعت خلال لقائه على برنامج ( دلتا مصر ) حكاية المجاهدة السيناوية فرحانة حكايتها قائلا: كانت تعمل بتجارة الملابس التي كانت تدر ما يكفي بيتها فبعد قيام إسرائيل بعدوانها الغادر على مصر في عام 1967 وإحتلالها سيناء والضفة الغربية وهضبة الجولان السورية حزنت بسبب نكسة يونيو عام 1967 فهاجرت مع أسرتها إلى سمالوط في محافظة المنيا ومنها إلى مديرية التحرير وفى ذلك الوقت التقت فرحانة سالم بالمجاهدان سليمان أبو ظهير وعطية سالم وكانا يحملان تكليفا للمجاهدة فرحانة بمهمة جلب معلومات من سيناء وذلك نظراً معرفتها الطبيعة الجغرافية لمصر وسيناء والأراضي الفلسطينية . وفي سرية تامة عادت فرحانة لمرحلة النضال فى سيناء وكانت مهمتها اختراق المعسكرات الإسرائيلية ومعرفة المعلومات وتصوير الخرائط وكانت مهمة صعبة وكانت تنقش البيانات والأرقام على الرمل ثم تقوم برسمها على قطع من القماش بخيوط وبعدها تقوم بوصلها بجلبابها البدوي وساعدها فى ذلك طبيعة الزي السيناوي وهو ما مكنها من التنقل بين ثكنات العدو ومخيماته بـ (بؤجة) تحمل بها بعض الأقمشة التي قررت أن تبيعها للأعداء.وفي رحلة العودة كانت ترصد أعداد المعدات الإسرائيلية والنقوش المرسومة عليها عبر الحفظ في الذاكرة لعدم إجادتها القراءة والكتابة والنقل عن لسان الفدائيين في سيناء الرسائل إلى القيادات الأمنية في القاهرة . وإستطاعت فرحانة سالم الحصول على خريطة مطار (الدورة) الذي خطط لبنائه اليهود وكانت من أكبر العمليات الاستخباراتية التي سطرتها مصر ضد العدو اليهودى من خلال السير على الأقدام إلى منطقة (الدهيشة) وكانت تقوم بإخفاء آثار أقدامها مرة بجريدة ومرة بجلد ماعز كما تمكنت من تصوير أحد أهم القواعد الإسرائيلية في (كامب ياميت) وكانت من المهام الصعبة.وقد تعرضت القبض عليها من قوات الإحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة وتم إحتجازها بمكتب مظلم وعرض عليها الضابط الإسرائيلي 100 طلب مقابل معلومة واحدة عن مكان عطية سالم قائد المجموعة وقتها فرفضت الاعتراف بشىء وتم الافراج عنها بعد فترة من الوقت. وكانت فرحانة سالم تخبر المجاهدين في سيناء بنجاح مهمتها في كل مرة عن طريق إرسال برقية لأحد برامج الإذاعة المصرية وكنت تقول في رسالتها : ( أنا أم داود .. أهدي سلامي إلى إخواني وأخواتي في الأراضي المحتلة) وكانت الأفراح تعم ربوع القبيلة عند سماع هذه البرقية في سيناء ويقوم المجاهدون بتوزيع الحلوى إبتهاجاً بنجاح العملية.

واوضح الكاتب الصحفى العارف بالله طلعت خلال لقائه على برنامج( دلتا مصر) على القناة السادسة بأن الرقيب أول محمد عبد العاطى الملقب بصائد الدبابات والذى استطاع تدمير 27 ويقص حكايات بطولات واستبساله هو وزملائه أيضا فهو من أبناء قرية شيبة قش بمركز منيا القمح وكان أشهر الذين حصلوا على نجمة سيناء من الطبقة الثانية الذى أطلق عليه صائد الدبابات لأنه دمر خلال أيام 27 دبابة ومجنزرة بمفرده.
وقد تم تسجيل عبدالعاطى فى الموسوعات الحربية كأشهر صائد دبابات فى العالم، وقد كان نموذجا للمقاتل العنيد الشجاع وقد تم تجنيده قبيل حرب أكتوبر وانضم أولا للصاعقةثم انتقل إلى سلاح المدفعية.

وعندما نتحدث عن البطل محمد العباسى نقول بأنه بطل من أبطال حرب أكتوبر المجيدة وأول من رفع العلم المصرى رمز الدولة وعزتها على أول نقطة حصينة بخط بارليف فى حرب 1973.
وعندما جاءت ساعة الصفر وعبور قناة السويس كان فى صفوف المتقدمين نحو دشمة حصينة بخط بارليف ولم يهتم بالألغام والأسلاك الشائكة وقام بإطلاق النار على جنود حراسة الدشمة الإسرائيلية وفى نفس الوقت كانت المدفعية المصرية تطلق قذائفها بطول خط القناة.
وقام الجنود المصريون بقتل عدد من الأعداء وشاهد محمد العباسى كلمة “الله أكبر” مكتوبة بخط السحب المتصاعدة من المقذوفات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق