أسرار وحكايات

الطفل السيناوي البطل الذي ساعد المخابرات المصرية في تدمير المعسكرات الصهيونية

بطل من ابطال ابناء سيناء
⁦البطل الذي جندته المخابرات المصرية وهو طفل للحصول علي معلومات من المعسكرات الصهيونية بعد النكسة وهذه المعلومات ساعدت تدمير تلك المعسكرات الصهيونية بالكامل وكرمه الرئيس السادات واغتيل في التسعينات في ظروف غامضة
تعالوا نتعرف أكثر بصورة أوضح واجمل علي هذا البطل ⁩

الطفل صالح عطية ، راعي غنم ودواجن سيناوي ، كان يقيم مع والديه في بيت صغير بالقرب من بئر مياه داخل أراضي سيناء .. وقصته بإختصار هي أن المخابرات المصرية كانت تريد تجنيد والده لصالحها للحصول على معلومات من المعسكرات الإسرائيلية بعد نكسة 1967 .. ولكن خطرت ببال الرائد كيلاني الضابط المكلف بتجنيده فكرة تجنيد الطفل بدلاً من والده بعد أن لاحظ نشاط الطفل وهمته أثناء زيارته لبيت الشيخ عطية والد صالح .. وبدأ تجنيد الطفل صالح .. وأخذ يتلقى دروسًا على يد الرائد كيلاني لجمع المعلومات
وجندته المخابرات المصرية فى قلب المعسكرات الاسرائيلية في سيناء 1969 ،، وكانت مهمة صالح إنه يقوم بدور بائع بيض في معسكرات الإسرائيليين في سيناء وأثناء عملية البيع يقوم بجمع المعلومات عن أعداد الجنود وأماكن نومهم والمعدات الموجودة بالمعسكرات ،، صالح نقل للقاهرة خرائط الالغام المحيطة بالمعسكرات الاسرائيلية ،، صالح تمكن من الحصول على اماكن مولدات الكهرباء وخزانات المياه بتاعت اليهود ،، صالح قدر يحصل على خرائط مخازن الاسلحة والذخيرة ،، وظل الطفل يجمع المعلومات ويبلغها للمخابرات إلى أن تم تدريبه على وضع أجهزة تجسس دقيقة داخل حجرات القيادات وقام بزرع ٥٥ جهاز وتمكنت المخابرات المصرية من خلالها إلى الإستماع لجميع ما يحدث داخل وحدات قيادة الجيش الإسرائيلي ،، وقبل حرب أكتوبر بشهر ، تم نقل صالح ووالده الشيخ عطية وامه مبروكة علم الدين الى القاهرة لضمان سلامتهم ،، وفى حرب اكتوبر تم تدمير المعسكرات الاسرائيلية وابادتها بالكامل ، صالح عطية تم تكريمه من الرئيس السادات واكمل تعليمه والتحق بالكلية الحربية حتى اصبح ظابط مخابرات مصرى سنة 1977 ، وجلس على نفس مكتب الرائد كيلانى المسؤال عن تدريبه وهو طفل ،، صالح عطية تم اغتياله فى ظروف غامضة سنة 1999عن عمر 46 عاما .. ناس كتير اوى ماتعرفش البطل صالح عطية والدور المهم جدا الذى قام به ،، لذا وجب علينا نشر قصته وتعريف الناس بها ،، رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق