طلع البدرمقال رئيس التحرير

7 أبطال في معركة الهجرة

فجاء لنا الإسلام على طبق من ذهب...فهل نقدم الإسلام على قطعة من الألماس للأجيال القادمة،حتى تصبح الهجرة ذات معان ودلائل..

 

بقلم: جمال عبد المجيد

 

يهل علينا العام الهجري الجديد 1444 وهي الهجرة التي حولت مسار الإسلام فيما بعد….

فكانت الهجرة من الضعف إلى القوة..ومن السر إلى العلن..ومن الوطن إلى الغربة …ومن الأهل إلى الأنصار…ومن الولد إلى الأهل…

لم يكن النبي محمد صلوات ربي وسلامه عليه ينتوي الهجرة رغم ما يلاقيه من أذى كبيرا من قريش ورجالاتها ،ولولا أن الله بعث إليه سيدنا جبريل ليخبره بالهجرة لما هاجر تاركا أهله وعشيرته في جنح الليل…

هاجر النبي من مكه الى المدينه مستعبنا وأخذا بالأسباب والأدوات فأعد لها العدة…ونجحت الهجرة .

لم ينس التاريخ رجال قيدهم الله لإنجاح تلك الخطة التي وضعها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وكان لهم الفضل في نقل الإسلام نقلة كبيرة جعلت ملياري مسلم يفتخرون بتلك الهجرة النبوية الشريفة..

سبعة من الرجال ..هم أبطال الهجرة أولهم سيدنا أبو بكر الصديق وهو رفيق درب الرسول صلى الله عليه وسلم فعندما هم الرسول بالهجرة ذهب إلى بيته ونادي عليه بأن يخرج من بيته دونما تمهيد أو إخباره مسبقا بالهجرة ،فانصاع أبو بكر لأوامر الرسول وبدأت رحلة الهجرة ،وقطع الفيافي مرورا بالاختباء في الغار…

علي بن أبي طالب فتي الهجرة الأول الذي نام في فراش الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يخش المصير المجهول الذي ينتظره بعد أن طمأنه الرسول بألا يصيبه ضررا..

الرجل الثالث في معركة الهجرة هو عبد الله بن أبي بكر هو قائد الاستطلاع الذي كان يتابع أخبار قريش وطرق تفكيرهم وإبلاغ الرسول الكريم بها حتى يكون التخطيط مبني على معلومات سليمة ودقيقه .

البطلة الرابعة في معركة الهجرة كانت السيدة أسماء بنت أبي بكر رضى الله عنها وأرضاها إذ كانت تحمل الزاد والمؤن إلى النبي الكريم وصحبه في الغار….وهى من شقت نطاقها لتحمل الطعام ..

عامر بن فهيرة الرجل الخامس في تلك المعركة الحربية والذي حمل على عاتقه محو آثار الرسول وأبي بكر وهما في رحلتيهما وهو نوع من تضليل العدو ويطلق عليها حديثا خداع استراتيجي..

أما سراقة بن مالك فهو الرجل السادس في تلك المعركة والذي كان يضمر للنبي وصحبه السوء وكان في انتظار جائزة قريش بعد أن عثر على الرسول صلى الله عليه وسلم في طريق الهجرة وكاد أن يبلغ قريشا بمكانها لولا أن سخره الله لخدمة الإسلام والمسلمين فأعطاه الرسول أكبر جائزة يحصل عليها فيما بعد أثناء عهد عمر بن الخطاب إذ أعطاه ابن الخطاب تاج كسرى الذي وعده به الرسول وهو لا يملك من أمره شيئا إلا أن وحيا من الله أخبره بذلك..

الرجل السابع هو عبد الله بن أريقط اليهودي الذي عمل دليلا لخط سير الهجرة ولولاه لتاه الرسول وصحبه في الطريق وابن أريقط فاقت أمانته ديانته وعقب إسلامه عده الامام الذهبي من قوائم الصحابة…

إنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه …

فجاء لنا الإسلام على طبق من ذهب…فهل نقدم الإسلام على قطعة من الألماس للأجيال القادمة،حتى تصبح الهجرة ذات معان ودلائل..

لمطالعة ملف ..طلع البدر يرجى زيارة الرابط التالي أسفله

https://soutelwatan.com/category/%d8%b7%d9%84%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%af%d8%b1/

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق