المميزةتحقيقات وتقارير

الشيخ إسماعيل صادق العدوي: صاحب الكرامات

التواضع سمته ..والهيبة من ركابه...والعلم إهابه...والقرآن والسنه كتابه

 

 

نقلا عن اللواء الاسلامي برئاسة تحرير الكاتب الصحفي أحمد عطية صالح

 

تحقيق يكتبه:
جمال عبد المجيد

 

الشيخ إسماعيل صادق العدوي شيخ الإسلام و القطب الكبير شيخ المالكية وشيخ الخلوتية و كبير شيوخ الأزهر و كبير الواصلين و مسلك المتصلين وإمام الزاهدين ..وأسد منبر الجامع الأزهر الشريف و إمام مسجد سيدي أحمد الدردير ..صاحب الكرامات الباهرة و الأمداد الظاهرة و الأنفاس الطاهرة و الأنظار القاهرة و الأنوار الصاهرة .


مولده ونسبه ..
الشيخ إسماعيل صادق حسوب العدوي نسبه إلي بني عدي قريه من قري الصعيد أصلها من قبيلة بني عدي من قريش ينتهي نسبه إلي سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من جهة أبيه ومن جهة والدته إلي نسل اﻷمام الحسن بن علي رضي الله عنهما وقد ولد الشيخ في عام 1934 الموافق 25 من ربيع اﻵخر 1353 هجريا .


نشأته وتعليمه …
نشأ فضيلة الشيخ إسماعيل في بيت من بيوت العلم بين القراء والفقهاء والمحدثين المترددين علي يد أبيه الشيخ صادق العدوي وهو قطب من أقطاب الصوفيه ومناره للعلم آنذاك ..
فقد عني به والده عناية فائقه مبكرا في الدراسه وحفظ القرآن في سن صغيره واﻷحاديث الشريفه وحضر علي خلق كثير من علماء اﻷزهر الشريف منهم الشيخ السملوطي شيخ اﻹسلام والذي قال فيه الشيخ إسماعيل كان جريئا في الحق وقد سألت الله عزوجل أن يرزقني جرأته فرزقني إياها…


ثم عقب ذلك ألحقه والده بالمدارس اﻷميريه ثم بكلية الشريعه وقد حصل علي اﻹجازه العالميه في علوم أصول الدين والشريعه ومنذ تخرجه جاء تعيينه باﻷزهر الشريف وقد خطب خطبة الجمعه عن الحمد فأبهرت الحاضرين وحمله آل بني عدي بعد الخطبه إلي مسجد سيدي أحمد الدردير وقالوا له أنت أولي به ففضل البقاء في هذا الوقت أن يعمل إمام وخطيب مسجد سيدي أحمد الدردير وقد أستجيب له في ذلك إلي أن حان الوقت وانتقل للجامع اﻷزهر الشريف إماما وخطيبا حتي سمي في ذلك الوقت أسد اﻷزهر من فرط جرأته في الحق حيث كان لايخشي في الحق لومة لائم .
برامجه وأحاديثه رضوان الله عليه ….
اشترك فضيلة الشيخ في العديد من البرامج الدينيه اﻹذاعيه والتليفزيونيه كبرنامج أسماء الله الحسني وحديث الروح وشرح الشمائل المحمديه وشرح صفات سيد الخلق صلي الله عليه وسلم وبرنامج ذكر ودعاء ومناسك الحج والعمره وكتاب وسنه والقرآن أسرار وأنوار وأحاديث أخري عديده .
وقد تم بحمد الله عقب وفاته لرحمة الله تفريغ أحاديثه في كتب منها أحكام الصلاه والطهاره والتصوف جوهر اﻹسلام وكتاب الشيعه والبهائيه والقاديانيه واﻹلحاد إلي جانب كتاب الشمائل المحمديه وجاري طبعهم واستكمال تراث الشيخ في القريب بإذن الله تعالي .
وقد عمل فضيلته خطيبا لرابطه العالم اﻹسلامي بالمغرب ثم رئيسا لها ثم أصبح نائب خطباء العالم اﻹسلامي وكان يحضر الدروس الحسينيه بالمغرب بدعوه من الملك الحسن رحمه الله.
ولم يتقاض الشيخ أجرا من جميع أحاديثه باﻹذاعه والتليفزيون المصري وجميع القوافل الدينيه التي كان يقوم بها وقد سئله في ذلك تلاميذه عن سبب عدم تقاضيه مقابل ذلك فقال أحتسب ما أقوم به لوجه الله تعالي علي روح والدي ووالدتي رحمهما الله فكان نعم اﻹبن البار بهم وبأهله .
وقد تبرع الشيخ عليه رحمة الله بمنزله لﻷزهر الشريف بكافة ما يحتويه من تجهيزات وقد قام بترميمه وقد سمي بإسم معهد سيدي أحمد الدرديري.
وبعد حياه حافله بالعطاء في ميدان الدعوه لزمه المرض حوالي ثلاث سنوات وفي يوم اﻷربعاء الموافق الرابع والعشرون من رمضان فاضت روحه الطاهره إلي بارئها وكان يوما مشهودا فقد خرج الالاف ليشهودا هذا الموكب الذي يزفه الملائكة والصالحين ولقد دفن بجوار والده الشيخ صادق العدوي ببستان العلماء .
من كرامات الشيخ العدوي
كان إماماً و خطيباً لمسجد سيدي أحمد الدرديري رضي الله عنه و أرضاه قبل أن يتولى عمله في إمامة الجامع الأزهر.

كان يرج المنبر و القلوب من شدة خطبته و قوتها و كان معروفاً بشجاعته و جرئته ، و فراسته و كشفه و شدته مع خفة ظله مع مريديه و تلاميذه

و هذه القصه على لسان فضيله الشيخ اسماعيل صادق العدوي رضي الله عنه و أرضاه :

أثناء فترة ترميم جامع سيدي أحمد الدردير رضي الله عنه و كان الشيخ اسماعيل يساعد العمال بيديه ، فكان يقف بالسروال ، و فى هذه الأثناء دخل عليه أحد أصدقائه و أحبابه و قاله له :

معي شخص من كبار المسئولين فى الدولة و عنده مشكله خطيرة و لذلك أتينا إليك يا مولانا عسي الله ان يحلها له ببركه دعائك له

فنظر الرجل صاحب المشكلة إلى صديقة فوجده يتكلم مع رجل يقف فى وسط العمال و يعمل معهم و يلبس الصديري و السروال

فكاد أن يترك صديقه و يذهب من حيث أتي

و قد كان يخطر بباله أنه سوف يقابل شيخاً كبيراً فى كامل أناقته لكنه رآى عكس ذلك

فقال الشيخ إسماعيل :

إسمع يا فلان لا تحكي لي مشكلتك لأني أعرفها و لكن مشكلتك سوف تحل بإذن الله عند سيدي أحمد البدوي هل معك سيارة؟

فاجابة الرجل : نعم

فقال له الشيخ إسماعيل :

إن سيارتك مكانها محفوظ بإذن الله باكر صباحاً أمام مقام سيدي أحمد البدوي فى طنطا و سوف تقف أمام سيدي أحمد البدوي بسيارتك وعلى يمين سيارتك سيارة رقم كذا وعلى اليسار سيارة رقم كذا و سوف نزور ثم نقول : السلام عليكم يا شيخ العرب يا أبو فراج و نرحل إن شاء الله عودة إلى القاهرة.

ثم قال الشيخ إسماعيل إياك وأن تحتقر أي إنسان تجده حافي القدمين و يلبس سروالاً فبكى الرجل وقبل يد الشيخ إسماعيل

وفى الصباح جاء و معه هدايا للفقراء هناك و في الطريق أحس الشيخ إسماعيل بقلب الرجل و أنه مازال لا يستطيع أن يصدق أنه سيقف بسيارته بين السيارتين اللتين ذكرهما له الشيخ إسماعيل بارقام اللوحه فلما وصلوا إلى هناك فلم يجد مكان لسيارته خالي إلا بين السيارتين اللتين ذكر له الشيخ إسماعيل أرقامهما فلم يستطيع الرجل النزول من السيارة فجذبه الشيخ و قال له :

تعال إنا ذاهبون إلى أبي فراج “لقب من ألقاب السيد البدوي قدس الله سره العزيز”..
سيدة الإمارات العربية المتحدة
من كرامات سيدنا الشيخ اسماعيل صادق العدوى رضى الله عنه:
جاءت للشيخ امرأة من ابو ظبى تعمل فى الاذاعة فقالت له انى مريضة واذهب الى اوروبا للعلاج ولبتر ثدى فقال لها الشيخ ادعى بهذا الدعاء فى كل مكان منذ خروجك من بيتك وحتى غرفة العمليات فقولى (سبحانك ما اكرمك، وبحالى ما اعلمك وعلى فرجى ما اقدرك وعلى خلاصى ما اسرعك انت غوثى وثقتى و رجائى فأجعل حسن ظنى فيك دوائى) وانتهت من الدعاء وذهبت الى غرفة الاشعة ليبتر مكان الورم فخرجت الاشعة فلم يجدو بها ورما، فتعجب الاطباء من هذا الحدث، الاولى كان يوجد بها ورما والثانية لم يجدو بها شيئا، فرجعت هذه المرأة من اوروبا وفور عودتها ذهبت الى الشيخ لكى تشكره فقالت له انصحنى فقال لها الشيخ رضى الله عنه الزمى بيتك.

ولقد رأى اخ فاضل رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الرؤية فقال يارسول الله الشيخ اسماعيل يسلم عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( اسماعيل معنا)

ولقد رأى اخ فاضل ايضا وقال يارسول الله الشيخ فاروق الرملى يسلم عليك فأجابه ذاك رجل مؤدب فقال الاخ الفاضل يارسول الله الشيخ اسماعيل يسلم عليك فأجاب صلى الله عليه وسلم (ذلك لسان ترجمان الحضرة) فقص هذا الاخ على الشيخ هذه الرؤية فقال ضعوها معى فى كفنى فنفذ الاحباب الوصية.

و بالفعل قد كشف الله غمة هذا الشخص و أصبح من المحبين و من أبناء الشيخ إسماعيل رضي الله عنه
الرئيس السيسي في جلسات الشيخ العدوي
وفي مقابلة حصرية للواء الإسلامي التقيت الدكتور صبحي أحمد الشيشي وكيل كلية الطب بجامعة قناة السويس وهو أحد مريدي الشيخ العدوي بل إن الشيخ العدوي نفسه قد عقد قرانه وكتب كتابه ولديه من الذكريات الكثير والكثير ويبلغ عمر الدكتور الشيشي 75 عاما وقد حكى لي أن رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى كان من المواظبين على حضور جلسات الشيخ صادق العدوي بجانب حضوره أحاديث الشيخ محمد متولى الشعراوى وكان الرئيس السيسي محبا الشيخين الشعراوي والعدوي عليهما سحائب الرحمة والمغفرة…
الداخلية تستعين بالشيخ في كشف الجرائم الغامضه
وقال الدكتور الشيشي إن الشيخ أسماعيل صادق العدوي كان صاحب كشف كبير لذا استعانت به وزارة الداخلية لكشف ملابسات الجرائم الكبرى التي لا توجد عليها شواهد أو أدلة كافية فكان العدوي يكشف لفريق الداخلية خط سير الجرائم المرتكبه والغامضه بفتح من الله وتوفيقه ورعايته…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق