أقلام حرّة

 محمد صلاح يكتب :«مصر٣٠ يونيه»..  وحائط الصواريخ الجديد،

 وشابوه..جهاز التفتيش بوزارة الداخلية، وطردوا المعاق بعد ٧ سنوات عمل.. إيه الحكاية؟

 

 

 

▪︎«مصر٣٠ يونيه»..  وحائط الصواريخ الجديد

 

«مصر التى فى خاطرى» هى مصر التى فى خاطر كل مصرى يعشق تراب هذا الوطن، مصر التى فى خاطرى هى التى تسير بمعدلات بناء وتنمية لم تشهدها منذ بناء مصر الحديثة فى عهد محمد على، مصر هذا الأسبوع تحتفل بذكريَين غاليتين من أغلى الملاحم العسكرية والوطنية فى سجل التاريخ المصرى.

 

وخلال أيام قليلة وفى ٣٠ يونيه بالتحديد، تهل علينا ذكرى ثورة ٣٠ يونيه، وعودة مصر للمصريين، التى تتوافق مع اليوبيل الذهبى لذكرى أخرى غالية على مصر كلها، وهى ذكرى الإعلان الحقيقى عن اكتمال حائط الصواريخ المصرى فى ٣٠ يونية ١٩٧٠ الذى بتر به الجيش المصرى اليد الطولى لإسرائيل، وقضى على تفوقها الجوى فى حرب أكتوبر المجيدة، كنت هناك وشاهدت جدران الدفاع الجوى التى ما زالت تحكى وتروى عن تاريخ هذا السلاح، الذى أسسه المشير محمد على فهمى، والذى كان أول قائد للدفاع الجوى، كنت هناك، واستمعت من الفريق محمد حجازى عبدالموجود قائد قوات الدفاع الجوى عن تاريخ هذا السلاح الذى سيظل منقوشًا بماء الذهب فى قلب كل مصرى منذ بسالة الدفاع عن مدن القناة فى العدوان الثلاثى ١٩٥٦، وكيف تم منع طائرات العدوان من دخول العمق المصرى، وأيضًا ملحمة «مذبحة الفانتوم» لطائرات العدو الإسرائيلى فى ٣٠ يونيه ١٩٧٠، وكيف تم تطوير هذا السلاح وتحديث أنظمة القيادة والسيطرة والارتقاء بمستوى الفرد المقاتل، والتنوع فى مصادر السلاح، حتى أصبح لدينا ١٦ نظامًا صاروخيًا متنوعًا، ومركز رماية من أفضل مراكز الرماية فى العالم، فلقد تطور الدفاع الجوى بأحدث نظم الصواريخ والمعدات وأجهزة الرادار، فى ظل استراتيجية تنوع السلاح التى انتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ كان وزيرًا للدفاع، وبعد تقلده الرئاسة، ليستطيع فى فترة وجيزة، وبخطة استراتيجية سريعة المدى، إنشاء حائط صواريخ جديد من أحدث الطائرات وحاملات المروحيات، والغواصات، حتى لا يستطيع أحد ممارسة سياسة لى ذراعنا، ومنع قطع الغيار عنا!!«اطمئنوا».. فقد أصبحت مصر كيانًا شامخًا  لا تستطيع أى قوة على وجه الأرض فرض إملاءات أو شروط عليها، بعد أن أصبحت مصر ٣٠ يونيه لها حائط صواريخ جديد.

 

▪︎شابوه..جهاز التفتيش بوزارة الداخلية

 

هناك جنود مجهولة فى وزارة الداخلية يقع على عاتقهم تحقيق الانضباط فى كل مديريات الأمن، قطاع يتبع  مكتب الوزير مباشرة، مهمتهم تحقيق العدالة الناجزة ضد أى تصرفات أو تجاوزات فردية لضباط وأفراد الشرطة تسيء إلى وزارة الداخلية، هم جنود مجهولة لا يهتمون بالأضواء، ويتم اختيارهم بدقة للارتقاء دائمًا بهذه الجهاز المضىء الذى يحمى الجبهة الداخلية، أتقدم بالشكر لكل استجابة لشكاوى المواطنين، وآخرها شكوى المواطن أحمد محمد طه وشهرته أحمد راضى صاحب مدرسة الفرسان بقرية الخازندارية بطهطا الذى أخذ كل الموافقات الرسمية وتوقف أمام تعنت إحدى الإدارات الخدمية بالوزارة، شكراً لمسئولى التفتيش بسوهاج على التحقيق فى الشكوى، والتى أثرتها منذ فترة فى عمود قلم رصاص، التحقيق هنا  لا يعنى إدانة الجهة، بل تحقيق العدالة بكل حيادية فى شكاوى المواطنين، طبقًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، دائمًا للارتقاء بكل قطاعات الوزارة لخدمة المواطن.

 

▪︎طردوا المعاق بعد ٧ سنوات عمل.. إيه الحكاية؟

 

هل أصبح قطع أرزاق الغلابة بكل هذه السهولة، المواطن الشاب أحمد جمال أبوسريع من ذوى الاحتياجات الخاصة وأبناء العاملين بالشركة القابضة للاستثمار فى المجالات الثقافية السينمائية، فوجئ بعد ٧ سنوات من العمل بالشركة بإنهاء عقده دون أى إنذار، يأتى هذا فى الوقت الذى توجه الدولة والقيادة السياسية بحماية أصحاب الاحتياجات الخاصة فى كل مواقع العمل، الشاب المعاق كان يعمل ضمن الـ٥%، وفوجئ بطرده فى الشارع، إيه الحكاية؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق