المميزةفن وفنانين

خالد سرحان: إثارة “فاتن أمل حربي” للجدل دليلًا على نجاحه.. والتصوير خلال شهر رمضان ظاهرة غريبة أتمنى حلها

 

كتبت /نورا أنور

 

أجرت صفحة WNS Medمعه حوارًا خاصًا ليكشف لنا عن تفاصيل مشاركاته في الموسم الرمضاني الماضي، والكثير من الأمور الأخرى.

وقال سرحان أواصل تصوير المسلسلين في وقت واحد، وذلك كان متعب جدًا، ولكنه تعب ممتع بالنسبة لي، والأهم هو التوفيق بين العملين بضمير، بحيث عدم إهمال عمل على حساب الأخر.

وأكد سرحان أن ظاهرة التصوير فى رمضان غريبة جدًا، وحاولت مرارًا الحديث فيها، فمثلًا لماذا لا يكون النص جاهز لنبدأ التصوير منذ شهر سبتمبر، والعام الماضي تم الاتفاق على عدم بداية التصوير حتى اكتمال السيناريو بشكل نهائي، ولكن ذلك لم ينفذ.

والتصوير في شهر رمضان يكون مرهقا جدًا لجميع فريق عمل، وخصوصًا للصائمين، فأنا أتمنى إيجاد حل لتلك المشكلة.

وكان الاستعداد لأداء الشخصية فذهبت إلى المحكمة لأشاهد طريقة تعامل القضاه داخل القاعات، وكنت حريص أيضًا على التدقيق في شخصياتهم خارج المحكمة، وساعدني في ذلك وجود بعض من أصدقائي القضاه.

وعن إثرة الجدل لمسلسل أكد سرحان أن أى عمل بداية نجاحه هي إثارة الجدل، غير العمل الذي يمر مرور الكرام دون الحديث عنه، فإثارة الجدل هنا تعني أن الفكرة تم إيصالها للجمهور، وذلك يعتبر نجاحًا.

أما عن قانون الأحوال الشخصية فالمسئولون هم من عليها إتخاذ الخطوة الحقيقة عندما يرون أن الموضوع مؤثر في الناس، وهناك أعمال سينمائية عديدة قامت بتغيير القوانين، ونحن نتمنى حدوث ذلك الآن لأن قضية حقوق السيدات صعبة وتحتاج لحلول.

أما عن شخصية حسن المداح فهى تشبه كثيرًا من يعتقد أنها أذكى شخص في الدنيا، ليورط نفسه لاحقًا في كوارث نتيجة اعتقاده الخاطئ، وأن “حسن”كان قدوة العيش لقول: “شر المصيبة لا يضحك”
كما أننى أحببت دور حسن في مسلسل المداح لأنه يمثل الكوميديا السوداء ، فأنا أحب العمل من خلال الشخصية التي اجسدها وأحب أن أخرج منها الكوميديا، في عدة صور يمكن أن تكون أزمات أو مواقف.
ولا يوجد مشهد محدد، فكانوا جميعًا بهم صعوبة.
ولم أتعرض لأي مواقف غريبة أثناء تصوير مثل حمادة هلال يمكن لأن شخصية حسن بعيدة قليلًا عن التعرض لهذه المواقف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق