مقال رئيس التحرير

إبراهام عيسى وشركاه

التقطه ناشر الصحف عصام فهمي وفتح له ذراعيه فأصدر له جريدة الدستور ،فوجد ضالته في الانتقام من كل من لم يساعده في التسلق على أكتاف الآخرين ،فأخذ يلعب مع معارضة نظام مبارك من أشباه الناصريين  وهم كثر فلم يجد شئ

 

بقلم: جمال عبد المجيد

 

من بائع أفكار ثقافية يكسب قوت يومه بيده ويعرق جبينه وينام قرير العين إلى إعلامي كبير يبيع أفكاره ومروج لها ،….
أعطاه الله موهبة كبيرة في كتابة المقالات الصحفية ،لكنها لم تشفع له أو تنفع في تحقيق طموحه الجانح ..
كتب المقال في مدح نظام مبارك ،فلم يصل إلى شئ مستغلا في ذلك صلة القرابه من ناحية الأم…
اتجه إلى الرواية فاصطدم بصخرة الإبداع التي تتطلب أبسط شروط الكتابة وهو القبول القصصي لدي القارئ الذي فشل فيه أيضا..
التقطه ناشر الصحف عصام فهمي وفتح له ذراعيه فأصدر له جريدة الدستور ،فوجد ضالته في الانتقام من كل من لم يساعده في التسلق على أكتاف الآخرين ،فأخذ يلعب مع معارضة نظام مبارك من أشباه الناصريين  وهم كثر فلم يجد شئ ،…

ارتمى في حضن جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تشتري 150 ألف نسخة من العدد الأسبوعي و 25 ألف نسخة من العدد اليومي ، فظن أن له قراء ينتظرون مقالته التي كان يتشفى فيها من مبارك ورموز نظامه إرضاء للجماعة التي لم يكن لها أذرع صحفية تلاعب بها مبارك سوى مقال هنا أو تحقيقا هناك ،الأمر الذي زاد من شوفينيته التي كان يستخدمها على أصغر محرر لديه في صحيفته إذ كان يتهكم عليهم دائما بقوله ” يا أنطاع” لذا لا تجد أيا منهم الآن يفتح فمه أو حتى يغلقه أو مستنفرا للدفاع عن دينه أو إسلامه ولو حتى بكلمه واحدة…
إبراهيم أفندي عيسى أو ابراهام عيسى سمه ما شئت فهو أحد رجال الاستعمار الذين أخذوا على عواتقهم مهمة هدم وتدمير الدين الإسلامي ،بلا هوادة بعد أن أقسموا آيمانا مغلظة بألا يطلقوا رصاصة واحدة على جسد أحد ،فأطلقوا عملاءهم في كل مكان على رؤوس البشر يعبثون بالعقول ويشككون في ثوابتنا ومسلماتنا التي لا تقبل جدلا ،وتعاظمت أحلامهم بأن أغدقوا أموالا على هؤلاء  الذين لم يكلفوهم عناء التجنيد ،فهم مستعدون لبيع أنفسهم حتى قبل أن يطلب منهم البيع ،الأمر الذي ألقى بظلاله على شخصية عيسى التي امتلئت خزائنهم بأوراق النقد  الخضراء منها والزرقاء ،فلم يكن هم لهم سوى ضرب الثوابت الدينية في مقتل ،..

يحاول عيسى جاهدا المجاهرة بآرائه الغريبة وغير النقية ويظن أنه سيفلت من المحاكمة مثلما حدث مع الرئيس مبارك عندما حكم عليه بالسجن ستة أشهر في القضية المعروفة إعلاميا باسم ” صحة الرئيس” والتي صدر فيها عفوا من الرئيس عنه بعد أن اتصل بالكاتب الصحفي مصطفى بكري ليلة صدور الحكم طالبا منه التدخل لمنحه عفو الرئيس وعلى الفور قام بكري بالاتصال باللواء أبو الوفا رشوان الذي طلب من الرئيس العفو عن عيسى انتصارا لحرية الصحافة والصحفيين..
ودخل على نفس الخط شركاء إبراهيم عيسى ،أصحاب الأجندات السوداء الملئ بالحقد على الإسلام والمسلمين وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم…
وقديما اقتصر الأمر على التشكيك في السنة المطهرة ،وحديثا بثت الصهيونية العالمية سمومها للتشكيك في القرآن الكريم كلام الله ومعينه الذي لا ينضب ودستور المسلمين في الدنيا والآخرة…
فليذهب عيسى وشركاه إلى الجحيم ولنذهب قبله لو أننا سكتنا على هذه الترهات بدعوى حرية التفكير ،…
و حسنا ما فعله النائب العام بإحالته إلى نيابة أمن الدولة العليا ،وهناك يتم الفصل ولا نريد استباق أو التأثير على سير التحقيقات التي إن نجا منها فلن ينجو من لقاء حاكم عادل حكيم عزيز .

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق