مقال رئيس التحرير
أخر الأخبار

نجيب ساويرس..راع للفن الهابط

نجيب ساويرس ..رجل فاضي ومن هذا المنطلق ليس لديه هدف في الحياة سوى الظهور المتكرر غير المبرر تارة بسبب ما يحدث دوما في مهرجان الجونه من كوارث لا تقل خطورة عن كارثة القنبلة النووية

 

بقلم: جمال عبد المجيد

ترك أشغاله… وتفرغ لتغيير الذوق العام مدافعا عن كثير من مطربي المهرجانات الذين لا لون لهم ولا طعم ولا رائحة …

وإن كان هذا التشبيه ينطبق على الماء الذي منه كل شيء حي، لكنه شتان بين إحياء النفوس وإحياء لفن هابط لا جدوى من ورائه سوى بث الكلمات التي تنحدر بالذوق العام إلى أدنى مستوى له ..

نجيب ساويرس ..رجل فاضي ومن هذا المنطلق ليس لديه هدف في الحياة سوى الظهور المتكرر غير المبرر تارة بسبب ما يحدث دوما في مهرجان الجونه من كوارث لا تقل خطورة عن كارثة القنبلة النووية التي ألقيت على ناجازاكي وهيروشيما ، وتارة من خلال المزايدة  على قرار نقيب المهن الموسيقية هاني شاكر الذي قرر منع 20 من مطربي المهرجات الذين  أفسدوا الذوق العام للمصريين وجرفوا الثقافة والإرث الغنائي الكبير وساهموا مع آخرين في ظهور مصطلحات غريبة وكارثية يتغنى بها شباب الجيل الصاعد…

ساويرس لا هم له ولا شاغل إلا التطبيل والدفاع عن قلة مندسة من مهرجي المهرجانات ممن أطلق عليهم الساخر أحمد رجب مطرب الأخبار ولو أن العملاق أحمد رجب كان بيننا حيا لصفعهم على أقفيتهم غضبا مما يصنعون..

نجيب ساويرس ..لا يسع إلى شهرة أو جني أموال فهو لم يعد بحاجه إلى ثروة مثل بقية البشر ،لكنه بحاجه إلى ملئ فراغ كبير في حياته ربما كان هذا الفراغ ناتجا عن شعوره بالرأسمالية المتوحشة وليس بخاف على أحد ما فعله ساويرس الابن في صراعه مع الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة من خلال استخدامه الشاعر الراحل العملاق أحمد فؤاد نجم حيث أراد ساويرس رد ثأر بايت بين حمودة وآل ساويرس فكان نجم مخلب قط لرجل الأعمال، لكن ساويرس هذا العصر بدا واضحا في خصومته للجميع بعد أن استحوذ على نصف جرائد مصر وربع إذاعتها وثمن فضائيتها  وهى كفيلة بدور الدفاع عن رأي مالكها إذا طلب منها الدخول…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق