أقلام حرّة

محمد صلاح يكتب :الخط الأحمر و«مجد ١٦»

وطلاب قناة السويس ، وجريمة الإسماعيلية والمحكوم عليه والدكتور عبده موتة!

 

 

دفتر أحوال وطن «١٣٩»

 

الخط الأحمر و«مجد ١٦» وطلاب قناة السويس

 

«أمننا القومى يحميه جيش قوى رشيد»، هذا ما أكده من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، عندما كان يضع خطوط مصر الحمراء، أمام العالم، لتكون رسالة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من أمن مصر القومى، لا يأتى كل هذا من فراغ، أو يأتى بالصدفة، بل جاء بعرق رجال لا ينامون فى جيش مصر العظيم، رجال عرفوا كيف يصلون لوضع جعل أقوى جيوش العالم تطلب التدريب معهم، رجال يرفعون دائماً شعار: «العرق فى التدريب يقلل الدماء فى المعارك، وهو ما أكده الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، خلال تنفيذ البيان العملى لإدارة المدفعية بالذخيرة الحية (مجد ١٦) بالجيش الثانى الميدانى، كنت هناك، وكنت منبهرًا بما أراه من احترافية جيشنا العظيم، ووحدات المدفعية، واحترافيتها فى إصابة الأهداف، على أبعاد بعشرات الكيلومتر بنسبة ١٠٠%، وكذلك الطائرات المقاتلة، والهليوكوبتر الجازل، والماكوف الروسى، والأباتشى، وجاهزية إدارة المركبات، وكذلك الأفرع والقيادات والإدارات المشاركة من دفاع جوى، وقوات جوية، والذين أبهروا الحضور، وكأنها حرب حقيقية، طمأنوا بها الشعب المصرى، على جاهزية جيشهم العظيم، الذى عندما يضع رئيسه الخط الأحمر، فهو لديه القوة الرادعة للحفاظ على أمنه القومى، ليعلم الجميع أن خطوطنا الحمراء هى السياج الذى لن نسمح لأحد بأن يتعداها، كنت هناك فى (مجد.١٦) وزاد فرحى بما رأيته من انبهار وردود فعل مجموعة طلاب وطالبات جامعة قناة السويس الذين حضروا المشروع، وكيف كانوا يصفقون، ويحاولون أن يطيروا فى الهواء لتحية الأبطال المحترفين من خير أجناد الأرض، وتمنيت أن يحضر كل طلاب الجامعات والمدارس الثانوية بيانات وتدريبات الشرف هذه، ليشاهدوا على الطبيعة جيشهم العظيم، ياسادة: جيشنا الرشيد، لا يغتصب أرضًا، ولا يغزو موطنًا لنهب ثرواته، أمننا القومى لن تخترقه أبواق الهاربين، وأصحاب الأجندات، اطمئنوا: خطنا الأحمر سيوضع أمام أى موتور يحاول النيل من أمن مصر أو مياه نيلها وأمنها القومى، لأننا نرتكن إلى دولة قوية، دولة بناء، لا هدم، دولة تعرف متى تضع خطوطها الحمراء، دولة بها جيش عظيم لا ينام من أجل أن ننام فى أمان..

 

جريمة الإسماعيلية والمحكوم عليه والدكتور عبده موتة!

 

بلا شك حادث جريمة الإسماعيلية سيجعلنا نضع النقاط على الحروف، لفحص وتحليل ظاهرة انتشار البلطجة والمخدرات بهذه الصورة، بعد أن أصبحنا نستيقظ كل صباح على حادث إجرامى عنيف، وصل إلى ذبح آباء وأمهات، كتبت منذ فترة عن الإستروكس وأنواع الحبوب المخدرة التى انتشرت فى معظم محافظات مصر، وكتبت هنا عن مدينة نصر وشكوى جاءتنى عن انتشار بيع المخدرات علنًا أمام معهد الخدمة الاجتماعية، وأكشاك مدينة نصر، وملعب كرة أمام معهد بآخر مصطفى النحاس، وما زالت، رغم الحملات المتكررة التى تقوم بها الداخلية ومئات القضايا التى تضبطها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ووحدات البحث الجنائى. كتبت أيضاً عن البلطجة والمخدرات التى سمحت بها رقابة وزارة الثقافة فى مسلسلات وأفلام الأسطورة، والألمانى، الذى نال درجة الدكتوراة الفخرية، المهم منذ أيام رصد أحد اصدقائى المستشارين الكبار، اعترافات محكوم عليه بالإعدام والذى أكد أن مشهد القتل أخذه تفصيليًا من فيلم عبده موتة! السؤال هنا مَن المسئول؟ وهل حان الوقت أن تقام حملة قومية للقضاء على المخدرات والبلطجة؟ والتخلص من نفايات مسلسلات البلطجة، ومحاسبة بل ومحاكمة كل الجهات المسئولة عن بث هذه السموم التى زرعت البلطجة والمخدرات فى رؤوس شبابنا؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق