أقلام حرّة

مجدي سبلة يكتب .. ( كيف نختار قيادات الجهاز الإدارى )

 

مجدي سبلة كاتب صحفي ورئيس مجلس إدارة دار الهلال السابق

 

ملف اختيار القيادات في الجهاز الإدارى للدولة وبالتحديد في الجهاز التنفيذى مملوء بالملاحظات والأشواك والعورات و مملوءة بالفشل الذريع أحيانا لأن إنتاجهم الإدارى يساوى صفرا في معظم القطاعات إلا من رحم ربي .
فالذي يجرى أن يتم الإعلان عن شروط الوظيفة في كافة الجهات المعنية بين من ينطبق عليهم الشروط، الذى يجرى تجد كل المتقدمين يبحثون عن طرق مجيئهم بالواسطة أو المحسوبية أو الاعتماد على تقارير الاجهزه الأمنية .
فالذى يجرى أن يشكل فريق لاختيار أحد المرشحين لشغل الوظيفة دون أن يتم مراعاة معايير الكفاءة والنشاط العلمى وتقديم اللأبحاث والتمتع بالقدرات الإدارية القيادية والمشاركة السابقة للمرشح في أنشطة الإدارة التى يتولى قيادتها وإظهار افكاره في الجودة والتطوير لمستقبل إدارته
وكذلك قراءة نزاهته والتزامه .
وأن يكون صاحب كاريزما وصاحب رؤية وله القدرة على إقناع العاملين لدية ويغرس فيهم الشعور بالولاء في ان يكون حاسما ّ ذكيا ّ يتمتع بالاستقلالية ّولدية القدرة على النقاش ويتمتع بالمرونة ومحاور يبعث على الثقة و مؤثّر وصادق وحسن الخلق ّ قوي محبوب متحمس ولديه عزم وتركيز في القيادة .
لابد أن يكون لديه دقّة وتنظيم فى كلّ الاعمال ، كما أنّ وقته وأوراقه وأهدافه يجب أن تكون مُنظّمة.
لديه القدرة علي صناعة الحدث والقدرة على اتّخاذ القرار
المُهم فالقائد الناجح لا ينتظر الأحداث بل يصنعها.
ولديه القدرة على التأثير في الآخرين ، ويتواصل معهم بمهارة، ويوجّههم لتحقيق الأهداف المطلوبة.
فالقائد الناجح يستطيع أن يرى ما لا يراه الآخرون، ويجب أن يتقبّل النقد الذي يُوجّه إليه وإلى أفكارهِ المقترحة.
القائد الناجح يعتمد على التحفيز كعنصر أساسى في عمله لبثّ روح الحماسة لدى العاملين معه.
وتكون لديه الثّقة الكبيرة بما يملك من قدرات وإمكانيّات ومبادئ.
فالمدير الناجح يعرف ما لديه من نقاط القوّة، وتكون حافزاً وداعماً له في قيادته.
والقائد الناجح هو الذي يضع الخطط الصّحيحة والمدروسة للعمل، ولا يترك مجالاً للصدفة في عمله وطريق نجاحه.
ويتمتع بالذكاء الاجتماعي و المهارة الاجتماعيّة التي تُعطيه القدرة على التواصل مع الآخرين وإيصال ما لديه من أفكار، فهو مستمعٌ جيد، ومحاورٌ ماهر.
ويستخدم آلية التّفويض في عمله، فيعرف متى يُفوض الأشخاص، ومن يُفوض، ويُحدّد المهام التي يُمكن تفويضها.
القائد إنسانٌ مثقف، على درجةٍ عاليةٍ من الوعي والثّقافة، يُطور من نفسه، ومن قُدراته، وإمكانيّاته، ومهاراته، بالقراءة والدورات التدريبيّة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق