أقلام حرّةالمميزة

محمد صلاح  يكتب:«الرئيس» وقائد الكتيبة

وهى دى مصر اللى بجد،و«السادة المحافظون».. هل حاسبتم أولًا؟ «٢»،وشكر واجب لمستشفى الشرطة ورعاية رجال الأمن 

 

 

«الرئيس» وقائد الكتيبة وهى دى مصر اللى بجد

 

عارفين يعنى إيه معنى الوفاء، عارفين يعنى إيه التعامل بشرف، فى زمن عز فيه الشرف، وهى الكلمة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى ليؤكد للعالم أن مصر تتحرك بكلمة شرف، ووفاء نادر، لا يصدر إلا عن أخلاق الفرسان، أنا شخصيًا عندما كتبت أكثر من مرة وآخرها المقال السابق عن وفاء الرئيس، مع كل قادة حرب أكتوبر، والحرب ضد الإرهاب، من الرئيس السادات، إلى أصغر جندى فى الجيش المصرى، لم أكن أكتب إلا القليل عن وفاء هذا الرجل، ولم أتخيل هذا المشهد الرائع الذى شاهده العالم، والرئيس يعطى درسًا جديدًا من دروس الوفاء أثناء الاحتفال بالذكرى الـ٤٨ لانتصار حرب أكتوبر، مشهد يفاجئ الرئيس به الجميع، وهو يتحدث عن قائد كتيبته اللواء سمير فرج، وهو يفتخر بقائده الذى وصفه بأنه كانت لديه القدرة على إيجاد الحلول لكل مشكلة، مشهد كبير يؤصل لأسمى معانى الوفاء، وكيف كشف الرئيس عن سر معرفة الشعب بقائد كتيبته، الذى لم يعرفه أحد الا هذا اليوم، ورغم أنه كان قائدًا سابقًا ومديرًا للشئون والمعنوية بالقوات المسلحة، ومحافظ سابق، ولنا معه لقاءات عديدة، ولكنه لم يبح بهذا الأمر من مبدأ التفاخر أو التميز فى أى لقاء أو جلسة حتى لدارسيه فى أكاديمية ناصر العسكرية، أو كلية الحرب العليا، أو أى مناقشة للدكتوراه يحضرها، يا سادة، إنها أخلاق الفرسان، أخلاق القائد، وأخلاق الرئيس الفارس الذى يثبت كل يوم بالأفعال، وليس بالكلام، أن هذه المؤسسة بها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وتم فطامهم على الوفاء، والإخلاص لله والوطن، إن الندوة التثقيفية الرابعة والثلاثين بعنوان «أكتوبر ٧٣ والعبور إلى المستقبل» بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.. التى أشرفت عليها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، أبهرت العالم بالأفلام الوثائقية، وتكريم الأبطال، وأكدت أن هناك جنودًا مجهولة يعملون فى صمت، لا ينتظرون نياشين أو أوسمة، ولكنهم يعملون من أجل تصدير صورة مصر الجديدة القوية، إلى العالم، وأجمل مافيها الوفاء، والصدق، وهى دى مصر الجديدة، وهى دى مصر اللى بجد.

 

▪︎«السادة المحافظون».. هل حاسبتم أولًا؟ «٢»

هل ننتظر كل مرة أن يرى الرئيس مخالفة صارخة بالاعتداء على أرض ملك دولة أو بناء مخالف، حتى نتحرك بإزالة المخالفات، ونترك من صرح أو تغاضى ووضع الأوراق فى الأدراج حتى تكتمل المخالفة دون محاسبة؟ سؤال إلى السادة المحافظين: هل حاسبتم الإدارات الهندسية وأقسام الإشغالات والتعديات بالمدن والأحياء والقرى؟ هل أوقفتم أحدًا عن العمل، أو قدمتم أحدًا إلى النيابة العامة بتهمة التغاضى عن مخالفات البناء، وتبوير الأراضى الزراعية، والتعديات على أراضى الدولة وجسور الرى، هل حاسبتم من قاموا بتبوير الأراضى والاستمرار فى مخالفات البناء بالأراضى الواقعة على طريق رافد ٤٥ من البحيرة إلى الإسكندرية، وأنشأوا المطاعم والقصور والفيلات والأندية؟ هل حاسبتم من اعتدوا على حرم الطريق الزراعى القاهرة الإسكندرية الذين أغلقوا الطريق واعتدوا على أراضى الدولة؟ هل حاسبتم موظفى المحليات، الذين حولوا الشوارع إلى سويقات ومواقف عشوائية، للميكروباص وصراصير الأسفلت (التوكتوك).. ماذا تنتظرون؟

 

▪︎شكر واجب لمستشفى الشرطة ورعاية رجال الأمن

أحيانا كثيرة أتابع أصدقائى المرضى من ضباط وأفراد الشرطة الذين عاصرتهم خلال مدة عملى محررًا أمنيًا لوزارة الداخلية، فى الحقيقة لا يسعنى إلا أن أرسل إشادة بحجم الجهد المبذول من وزارة الداخلية تجاه رجال الشرطة من ضباط وأفراد، وتوفير الرعاية الكاملة، للأخ العزيز العميد عمرو زيدان بمباحث القاهرة فى الجراحة الدقيقة التى تمت له بمستشفى الشرطة، ومن هنا أتقدم بالشكر إلى الدكتور عاطف عبدالغنى سالم أستاذ جراحة الأورام، وفريقه الطبى العقيد دكتور عثمان شاكر استشارى الجراحة بمستشفى الشرطة، والأستاذ دكتور راندا خليفة أستاذ التخدير بعين شمس، وكل الأطباء بمستشفى الشرطة.. وشكر خاص إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق