أقلام حرّة

لا رثاء يا كفراوى

 

 

بقلم: فتحي ندا

شهدت أن لا إله إلا الله لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله

مات المهندس, خبرا حزنت لفقده عاش عـقدين ما أتوا على ذِكره

إلا من كـان حبل الـود متصلا به قريبا أو صديقا او مُعترفا بفضله

على استحياء ظـهر ضيفـا بنـدوة مستاءٌ بدى, باحت ملامح وجهه

تســاءلت: أشـاخ الأسـد الوقــور؟ وهل تقوى القرود اعتلاء أكتافه

لااا . وآثر الغيـاب طوعا لا ينشـد إلاهدوءا ويسعد لهوا مع أحفاده

أعماله أمست وأصبحت وستبقى شامخة تذكر الناس والنسيان بفضله

أرسى الأساس لفكر نهضة شهدت لها البلدان التى عرفت عظيم فكره

مات المهندس ف انبرت له أقلامٌ صدحت له الأصوات تعالت باسمه

سَـطًرت الأقلام أعمالا له وألـقابا كررت الأصواتُ سطورا من أفضاله

أين كانت تلكمُ الأقلام والأصوات لعقدين لم نقرأ ولم نسمع طارقا ببابه

هوِنـوا عليكم جميعا فات الأوان كان حيا, ضيعتم عليكم كرامة تكريمه

تـكـريمٌ فى الحيــاة عِــزُ ومعـزة وتكريم الممات لا ينفع إلا دعاء ابنه

خذوا الدرس جَدٌ أيها السامعون لو تريدون العز كرامة لكم من بعده

مات كفراوي ولن يموت مهندس أعماله تُذَكِرُ الناس والنسيان بمجده

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق