المميزةمن القلب للقلب
أخر الأخبار

من القلب للقلب يعود من جديد

قصة بريد القراء من الألف إلى الياء

 

بقلم: د.نجوي نور الدين

drnagwanour785@gmail.com

بريد القراء

يعود تاريخ (بريد القراء) الي نشأة الصحف نفسها، وبدأت كفكرة متضمنة في صحف بدائية بدأت تنتشر في الغرب منذ منتصف القرن الثامن عشر وخلال القرن التاسع عشر كان المتعارف عليه أن(برىد القراء) يأتي تعقيبا على عمود رأي الصحيفة في قضايا َمحلية أو وطنية وفق خريطة توزيعها،..

وفي الماضي كان من المقبول إرسال رسائل بلا توقيع على إعتبار أنها من أسس حرية الرأي، لكن رؤساء تحرير الصحف اعتبروا هذا التوجه سلبيا في سبعينيات القرن العشرين كانت الأغلبية الساحقة من الرسائل مجهولة المصدر لا تأخذ طريقها إلى النشر ولكن من الممكن أن يطلب القارئ عدم نشر اسمه مع الرسالة مع الإفصاح عن الإسم والعنوان للمحرر، ..

وبالقرن الحادي والعشرين أصبح معظم التفاعل بين وسائل الإعلام والقراء عبر الإنترنت وتتلقي وسائل الإعلام تعليقات القراء عبر البريد الإلكتروني أو تطبيقات مثل فيسبوك وانستجرام وتويتر لأن النشر الإلكتروني فتح مجال القراءة لملايين القراء،..

وفي مصر هناك بعض النماذج لباب بريد القراء منهم محمد حسين حجازي المعروف باسم مجنون أم كلثوم لتصحيح أى معلومات منشورة عنها أو عن أغانيها على مدى َما يقرب من نصف قرن خلال حياة أم كلثوم وبعدها، ثم استهواه أمر إرسال الرسائل التى تنشر باسمه فاصبح هتمامه  بالقضايا العامة،…

وهناك الصحافى عبد الوهاب مطاوع الذي تولي مسؤلية باب بريد الجمعة بجريدة الأهرام القاهرية منذ ١٩٨٢ وحتي رحيله عام ٢٠٠٤ ولكن شعبية الصفحة تراجعت من بعده نظرا لإختفاء أسلوب مطاوع في الرد الراقي على الرسائل التي كان يختارها للنشر من بين العديد من الرسائل التي كان يلقاها، كما تميزت مجلة سيدتي بأبواب بريد القراء والإجابة على تساؤلات حائرة من القارئات كانت تجيب عليها الكاتبة الراحلة فوزية سلامة،..

كذلك صحيفة الشرق الأوسط التي أتاحت الفرصة للقراء لنشر أشعار من تأليفهم والتعليق على مشاكل القراء، وفي طبعتها العصرية لم يعد بريد القراء يقتصر على صفحة واحدة بل أتاح الفرصة للقراء للتعليق على كافة محتويات الصحيفة مباشرة على موقعها الإلكتروني، ..

وتعد الشرق الأوسط من الصحف التي تمثل الرأي العام العربي وينتشر قراؤها حول العالم ويتفاعلون معها سواء بشراء النسخة الورقية أو من خلال المتابعة من على الإنترنت، وهذه نبذة مختصرة عن باب بريد القراء وإن شاء الله تعالي يسعدني ويشرفني أن أكون مع حضراتكم كل أسبوع لتناول أى مشكلة والسعي للرد على صاحب المشكلة وليس من الضروري كتابة صاحب المشكلة لاسمه وإنما من الممكن أن يكتب رموز أو حروف أو أى شيئ يختاره في حالة عدم الإفصاح عن صاحب المشكلة….

وسوف أبذل قصارى جهدي للتواصل معكم لحل تلك المشاكل إن شاء الله وذلك عبر البريد الإلكترونى..

كانت معكم دكتورة نجوي نور الدين.

drnagwanour785@gmail.com

 

تنويه…

سوف يتم استقبال رسائل القراء على الإيميل السابق لمحررة باب من القلب للقلب…وسوف يتم نشر الرسائل يوم الجمعة من كل أسبوع..

 

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق