أسرار وحكاياتالمميزة
قاتل ستوته يعترف بعد 27 عاما
ستوتة في فيلم سلامة في خير…
اسمها امينة ذهني انتو تعرفو انها مثلت اربع مشاهد فقط في الفيلم وفي حياتها كلها وكانو السبب في قتلها
القصه تبدء وتنتهي عند نجيب الريحاني هي كانت جارة له في الشارع في منطقه باب الشعرية وكان يحب دايما يعدى عليها ويطمن كانت بتشتغل وبتساعد نفسها في بيع الخضار وده كان مزعله لانها ست كبيرة حاول كتير يديها فلوس وهي كانت بترفض…
في يوم جتله فكره انه يساعدها بطريقه تانيه وهو انه يطلعها معاه في بعض المشاهد في فيلم سلامه في خير وفعلا عمل لها مواقف ليها مخصوص علي انها حماته وده مكنش موجود اصلا في السيناريو..
المهم بدء التصوير والست امينه جت ومثلت المشاهد بتاعتها مع انها كانت مبوظة الدنيا تبص للكاميرا تشرب سجاير تقول كلام مش موجود وكان نجيب الريحاني مش بيعيد التصوير هو سجل المشاهد زي ماهي..
نجيب الريحاني قالها شكرا ياست امينه انتى كده دورك انتهي واداها خمسون جنيه وكان وقتها مبلغ ضخم جدا كان بياخده تاني ممثل في الفيلم
هي طارت من الفرحه ومكنتش مصدقه و قالها يلا روحي ..امام الاستديو هو بنفسه وقف تاكسي و وصي السواق يوصلها البيت لانه لسه مكنش خلص شغله وكان بيرجع ٦ الصبح…
رجع نجيب الريحاني البيت ونام كتير صحي فجأه علي صوت خبط علي الباب من سيده كانت بتقيم مع ستوته او امينه بتقوله انها مارجعتش من امبارح..
ازاي كده انا مركبها تاكسي ووصفت له العنوان دور في المستشفيات واقسام الشرطه اطلع انزل مفيش فايده اختفت… نجيب الريحاني خد حفيده امينه بنت بنتها يربيها حسب وصيه هي قالت له انا لو مت ابقي ربي انت البنت..
علمها احسن تعليم لغايه لما كبرت واتجوزت في المانيا وخلفت ٣ والبنت ماتت بره مصر.. الموضوع يخلص كده لا طبعا ان ربك لبمرصاد بعد ٢٧ سنه واحد بلطجي اتخانق في الشارع مع ناس خلافات الجيره البلطجي قتل واحد ابن الراجل اللي مات جاله يتخانق معاه قتله هو كمان والبلطجي اتحكم عليه بالاعدام… صباح يوم الاعدام جاله الشيخ يلقنه الشهادة البلطجي كان بيبكي بكاء شديد جدا قاله في حاجه عايز اقولها قبل ماموت..
خير يابني قاله ان مش دى اول مره اقتل فيها انا زمان قتلت واحده ست عجوزه ركبتها معايه التاكسي من عند استديو لتصوير الافلام واللي ركبها الممثل نجيب الريحاني او واحد يشبه قاله وليه قتلتها..
قال له انها وهي قاعدة وراه في الكرسي شفتها بطلع فلوس كتير جدا وعماله تعد فيهم الشيطان قالي اخدهم منها خدتها علي مكان في الصحراء وعملت ان العربيه عطلت وقولتلها انزلي اركبك حاجه تانيه وضربها علي دماغها وخنقها وخد الفلوس ورماها من فوق جبل…
وبعد الحادثه بعشر ايام راح يطمن في مكان الحادث لقي ان الضباع والكلاب اكلو ستوتة ومفضلش غير ملابسها مقطعة ومشي… مين عرف الموضوع ده بديع خيرى من ظابط كان حاضر تنفيذ الاعدام بيقول ان امينة كانت دايما تيجي له في المنام تعيط وتبكي وبعد ما الظابط حكي له جتله في المنام لابسة ابيض و طارت في السماء وبعدها محلمش بيها تاني…
الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة