أقلام حرّة

محمد صلاح يكتب:ضربات الرئيس الاستباقية

ومصر التي..،وطريقة اختيار  مدير بالبحيرة.. إيه الحكاية؟،وإنصاف الحاجة نادية .. شكرًا رئيس هيئة التأمينات

 

دفتر أحوال وطن «١١٨»

ضربات الرئيس الاستباقية.. ومصر التي..

عندما تجد رئيسًا لا ينام حتى يطمئن على كل شبر من حدود وطنه، وأمنه القومى، وحتى أمن جيرانه، لك أن تطمئن، عندما تجد رئيساً يتخصص فى توجيه ضربات استباقية لكل من يحاول أن يهمش دور مصر الإقليمى، سواء فى ليبيا، أو السودان، أو حتى أعماق البحار، تأكد أنك لن تنام إلا مطمئناً، عندما تجد رئيساً يسافر بالـ١٦ ساعة إلى دول مجاورة لتثبيت أمن بلده القومى، ثم يعود فى صباح اليوم الذى يليه ليطمئن على أحوال المشروعات القومية، وأوضاع الغلابة فى العشوائيات، ويقول لمحافظى البحيرة والإسكندرية، عوضوا المواطنين، بوحدات جديدة تؤويهم، حتى فى الأرض التى اعتدى عليها من أملاك الدولة، لك أن تنام مطمئناً، حتماً عندما تجد رئيسًا يبحث كل يوم عن أى شىء مناسب لقيام جمهورية مصر الجديدة التى كانت شبه دولة، وعلى الوجه الآخر يضع إثيوبيا بين «فكى الكماشة» أمام العالم لحماية أمن مصر المائى، لك أن تطمئن، عندما تجد رئيساً يبحث عن حق ضائع لأموال وطن تم نهبه على مدار ٤٠ عاماً، فلا تجزع، فقط اطمئن، فكل من يخلد برأسك فى مكافحة الفساد المتغول، ستجده فى عمق خيارات الرئيس الاستراتيجية، الكروش التى امتلأت من أموال الغلابة، فتح الأدراج فى المصالح الحكومية الذى مازالت أذياله تلعب، ستوضع الكاميرات، فى كل المكاتب وخارجها لتنتهى، وسيتبقى مافيا المحليات داخل الأحياء، والمدن، الكل قادم، ونظام أبجنى، تجدنى، آن له أن ينتهى، ٧ سنوات ضربات استباقية، وننتظر المزيد، فى مصر التى فى خاطرى، وفى دمى، فقط اطمئنوا.

▪︎طريقة اختيار  مدير بالبحيرة.. إيه الحكاية؟

أعتقد أن نظام الترقيات بالمحسوبية قد انتهى، أعتقد أيضاً أن نظام الموظف الذى ينافق رئيس عمله على طريقة رموش عينيا برابيز لمسح مراية عربية سيادتك، وشلوت معاليك دفعة للأمام قد انتهى، وأصبحنا نعتمد على الكفاءة، واختيار النماذج الإدارية الجيدة، الحكاية أنه تم الإعلان عن اختيار مدير عام بإحدى المديريات بالبحيرة، وبالطبع اللجنة المشكلة برئاسة السيد المحافظ القدير اللواء هشام آمنة، اختارت مرشحاً من بين المرشحين، ربما تجاهلوا وضع ملفه الوظيفى كاملًا أمام السيد المحافظ، حيث أرسلت صورة من ملف الموظف بها جزاءات عديدة فى ملفه الوظيفى، أتمنى أن يكون غير صحيح!!

▪︎إنصاف الحاجة نادية .. شكرًا رئيس هيئة التأمينات

جبر الخواطر أعظم هدية من رب العالمين، ومن هنا أتقدم بالشكر إلى اللواء جمال عوض رئيس هيئة التأمينات، الذى استجاب لاستغاثة الحاجة نادية عبدالحميد حمزة المريضة بمرض خطير، وملفها الضائع فى مكتب جنوب القاهرة، الذى تحدثت عنها بالمقال الماضى، المهم الحاجة نادية تم إنهاء أوراق معاشها، وصرف مستحقاتها المتأخرة، شكرًا رئيس هيئة التأمينات الاجتماعية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق