أقلام حرّة

محمد صلاح يكتب : «الرئيس» والإدارة المصرية

إيه الحكاية؟،و وزير البترول وابن عم رمضان موظف النقابة، و«تامر مرسي» والدراما الوطنية الجديدة

 

«الرئيس» والإدارة المصرية..إيه الحكاية؟

الحكاية وما فيها، إن مصر أصبحت لها إدارة، فإذا كان العالم يتحدث عن الإدارة الأمريكية، أصبح العالم أيضاً يتحدث عن إدارة جديدة بدأت تسطع فى سماء أيديولوجيات إدارة العالم تسمى الإدارة المصرية، إدارة يقودها رجل وعد فأوفى، وعد أن يجعلها قد الدنيا، وهى الآن فى طريقها لتكون قد الدنيا بالأفعال وليس الشعارات، وفرد العضلات!! هى الإدارة التى استطاعت أمام العالم أن تفرض خطوط أمنها القومى الحمراء، وتقلب الطاولة فى ليبيا، واستطاعت توحيد الصف الليبى، وحصار المرتزقة، فيما يشبه المعجزة، هى الإدارة التى استطاعت امتلاك وترسيم حدودها البحرية المنهوبة فى البحر المتوسط، وإيقاف الغول التركى، وحماية اقتصادنا، بل إقامة تحالف أوروبى بين مصر، وقبرص، واليونان، وانضمام فرنسا، لتكون حليفاً استراتيجيًا من الاتحاد الأوروبى، هى الإدارة التى استطاعت تطويع الاتحاد الأفريقى، وإقامة تحالفات استراتيجية مع كل الدول الأفريقية، بل ورئاسة الاتحاد ودعوة كل وزراء الدفاع الأفارقة فى مصر، هى الإدارة التى وقفت مع الشقيق السودان، داعمة استقراره، وإقامة تحالف مع جميع دول الجوار الإثيوبى لتطبيق خططها الاستراتيجية فى حالة تعثر الاتفاق مع إثيوبيا فى قضية سد النهضة،هى الإدارة التى عملت على جذب الاستثمارات، بل وجذب دول العالم فى إقامة شراكات اقتصادية مع مصر، وتوطين الصناعات العامة حتى التابلت، والكمبيوتر،هى الإدارة التى حققت استراتيجية التغيير الإعلامى وفرض نمط جديد للدراما المصرية، وما زال فى طور التطوير، هى الإدارة التى استطاعت تطويع إسرائيل، والمقاومة الفلسطينية، لفرض قرار وقف إطلاق النار، لإنقاذ غزة، وأهالى غزة، هى الإدارة التى استطاعت فرض إرادة مصر على تركيا، وقطر، بداية من تحجيم دورهما فى ليبيا، وفلسطين، ووقف المنابر الإعلامية المعادية لمصر، وهناك مفاجآت سيتم إعلانها قريبًا، هى الإدارة التى تقود معارك، ونجاحات كثيرة غير معلنة، يقف وراءها صقور، ونسور، ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لم يأت دور الإعلان عنها! وهى دى الحكاية.

▪︎ وزير البترول وابن عم رمضان موظف النقابة

الدكتور طارق الملا وزير البترول من الوزراء المخلصين الناجحين، الذى حقق طفرة فى وزارة البترول ومنتدى غاز المتوسط، ألتمس فى إنسانيته إنقاذ أسرة من التشرد، وإعادة الموظف فنى محمد رمضان حسن غلاب ابن عم رمضان الموظف البسيط بنقابة الصحفيين بالإسكندرية، الذى تعرض للتعسف بفصله من العمل بعد انقطاعه عن العمل بشركة البتروكيماويات بالإسكندرية بسبب خلافات زوجية وأسرية، وعند آخر محاولة للرجوع، وافقت الإدارة وتم الكشف الطبى لائق، وفوجئ بعدها بإرجاء عودته، بعد موافقة رئيس الشركة، وقالوا إنه يستلزم موافقة المدير الجديد للشئون الإدارية بهيئة البترول، عم رمضان يناشد السيد الوزير النظر بعين الرحمة لمستقبل ابنه وأسرته.

▪︎ «تامر مرسي» والدراما الوطنية الجديدة

تامر مرسى شخصية وطنية ناجحة استطاعت خلال سنوات قليلة أن تقلب خريطة الدراما المصرية التى كانت تهوى بمسلسلات وأفلام البلطجة، وأبطال العشش، ورغم وجود بعض السلبيات التى تتداركها هذه المنظومة أولًا بأول، فإن الدراما الوطنية الجديدة من فيلم الممر إلى الاختيار ٢ نماذج جذبت الشارع المصرى، وبعيدًا عن نسل الأغراب، وغيره، اطمئنوا: الدراما المصرية تتجه نحو نشر الوعى الوطنى، والقيم والمبادئ، ونشر الحقائق، إذا تم اختيار كافة القصص الدرامية بهذه النوعية الرائعة التى تستطيع حذف بلطجة الشوارع والسيوف والمطاوى من رءوس أطفالنا وشبابنا! وفقكم الله فى الاختيار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق